انتقدت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية فى قطاع غزة، قيام بعض الفصائل الفلسطينية بخرق اتفاق التهدئة الموقع مع إسرائيل، بعد قصف بلدة "سديروت" الإسرائيلية بالصواريخ. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة طاهر النونو، إن الصواريخ التى يتم إطلاقها ليست "صواريخ مقاومة"، وإنما هى صواريخ تقطع الطريق أمام رفع الحصار، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، مؤكداً أن وزارة الداخلية (فى الحكومة المقالة) لن تسمح لأحد بالعبث بالأمن الفلسطينى الداخلى أو العبث بالمصلحة الوطنية، مضيفا أن الوزارة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطينى. ومن جانبه دعا جبريل الرجوب عضو المجلس الثورى لحركة فتح الجمعة، إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل والالتزام بالتهدئة بين الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة وإسرائيل. وقال الرجوب إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل "خطأ يجب أن يتوقف"، مؤكداً على ضرورة سحب الذرائع من إسرائيل والتوقف عن كيل الاتهامات بين الفصائل الفلسطينية. وطالب الرجوب "أبناء حركة فتح فى قطاع غزة أن يلتزموا بالتهدئة كمصلحة وطنية بالدرجة الأولى"، معتبراً "أن من يصر على خيار الحرب وخيار الإرهاب هو الجانب الإسرائيلى"، وموضحاً أن إسرائيل هى صاحبة المصلحة فى خرق التهدئة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه".
