أكد "ميشيل ريفل شتول" مدير المركز الإعلامى بالسفارة الألمانية، على هامش ندوة التدوين وتعزيز حوار الثقافات التى أقيمت بكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم، الاثنين، أن ألمانيا قامت بدعوة 6 مدونين ألمان و12 آخرين من الوطن العربى من أجل تعزيز حوار الثقافات ومشاركة الخبرات التدوينية. وقال شتول إن الهدف الرئيسى وراء هذه الندوة هو معرفة آخر التطورات التى طرأت على مجال التدوين، الصعوبات التى تواجه المدونين وكيفية التغلب عليها. وفيما يتعلق بتحديات التدوين، أشارت إيمان هاشم، صاحبة مدونة "يوميات عانس حقود"، أن الرقابة تأتى على رأس هذه التحديات، وذلك عن طريق حذف المدونة نهائيا ً أو اعتقال المدون الذى يشجع الثورة ضد السلطة. ومن ناحية أخرى، طالبت المدونة إيمان هاشم باقى المدونات الكشف عن هويتهن وعدم التستر وراء جدران الخجل من الحديث فى قضايا حساسة. كما أضاف ياسين سويحة أحد المدونين المقيمين بأسبانيا أن إحدى الجهات عرضت عليه عرضا ماليا مقابل كتابة عدد من المقالات المنحازة ولكنه رفض. وحول رأى كل المدونين الذين حضروا الندوة بخصوص قضية الرقابة على المدونات قالوا "نحن نرفض نهائيا فكرة الرقابة على ما نقوم بنشره على المدونات خاصة فى ظل حرية التعبير عن الرأى.