لقى سبعة فلسطينيين، بينهم رضيعة بالغة من العمر تسعة شهور مصرعهم، وأصيب 51 آخرين، الخميس، فى انفجار استهدف منزل عضو فى كتائب القسام فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال مصدر طبى إن خمس جثث من القتلى تم انتشالهم من تحت أنقاض المنزل، مشيراً إلى أن 15 طفلاً على الأقل كانوا ضمن المصابين، ولم يتعرف بعد عن سبب الانفجار، حيث نفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى مسئولية جيش الاحتلال عن الانفجار. وفى الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجراً، أربعة فلسطينيين فى بلدتين بمحافظة جنين ومدينة نابلس، إثر عمليات اقتحام ومداهمة لعدة تجمعات سكانية ومنازل، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة. وقالت مصادر فلسطينية إن عمليات المداهمة، طالت بلدة قباطية جنوب نابلس، وإن الجنود استخدموا كلاباً بوليسية، وأطلقوا النار بكثافة، كما عبثوا بمحتويات المنازل المداهمة، وأجبروا عدداً من أصحابها على الخروج للعراء تحت تهديد السلاح. وفيما يتعلق بالحوار الفلسطينى، قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى المقال، إن نجاح الحوار بين حركته حماس وحركة فتح لن يتم ما لم يكن هناك اتفاق على مبادئ الحوار ثم آليات التنفيذ على أن يكون هذا الاتفاق "حزمة متكاملة". وأضاف هنية أن نقطة البداية الصحيحة هى الجلوس المباشر بين طرفى الأزمة أو الحوار الثنائى بين فتح وحماس على طاولة واحدة، وليس عبر الوساطة العربية، مؤكداً أن المشكلة مع حركة فتح وليس مع منظمة التحرير، كما شدد هنية أن "الاتفاق لابد أن يكون حزمة متكاملة". يذكر أن الرئيس محمود عباس دعا الأربعاء الماضى إلى حوار وطنى شامل، لإنهاء الانقسام الفلسطينى وهو ما أسرعت حركة حماس للترحيب به، وأيضاً عباس شكل الأسبوع الماضى لجنة تضم أعضاء فى منظمة التحرير لهذا الحوار الذى لم يعلن عن موعد انطلاقه.
