هل زاد سعر السكر في التموين ل 18 جنيه .. الحكومة توضح    سماع دوي انفجارات عنيفة في أوكرانيا    جورج وسوف يحيي حفلا فنيا في دبي 28 يونيو    سقوط شهداء جراء هجوم إسرائيلي على مدينة حلب السورية    ميدو: تواجد محمد صلاح تسبب في أزمة نفسية ل "زيزو" في المنتخب    صراحة وتهور.. أفشة يثير الجدل ب 6 تصريحات نارية    إعادة فتح طريق " قفط القصير" بعد نقل مصابي حادث تصادم سيارتين إلي مستشفى قنا    قريبًا إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات الأهلية.. ويوجه مشرفي الحج بتوفير سبل الراحة    تعرف على آخر تحديث لأسعار الذهب.. «شوف عيار 21 بكام»    محمد الباز ل«بين السطور»: «المتحدة» لديها مهمة في عمق الأمن القومي المصري    «زي النهارده».. وفاة النجم العالمي أنتوني كوين 3 يونيو 2001    أسامة القوصي ل«الشاهد»: الإخوان فشلوا وصدروا لنا مشروعا إسلاميا غير واقعي    فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وفقا لما جاء في الكتاب والسنة النبوية    «رئاسة الحرمين» توضح أهم الأعمال المستحبة للحجاج عند دخول المسجد الحرام    وزير الصحة: تكليف مباشر من الرئيس السيسي لعلاج الأشقاء الفلسطينيين    تكات المحشي لطعم وريحة تجيب آخر الشارع.. مقدار الشوربة والأرز لكل كيلو    أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. واختيار رجل المباراة في الدوري «كارثة»    زلزال قوي يضرب منطقة نوتو وسط اليابان    إعلام فلسطينى: اندلاع حريق فى معسكر لجيش الاحتلال قرب بلدة عناتا شمالى القدس    إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك    إنفوجراف.. مشاركة وزير العمل في اجتماعِ المجموعةِ العربية لمؤتمر جنيف    منتدى الأعمال المصري المجري للاتصالات يستعرض فرص الشراكات بين البلدين    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في المنيا    أصعب 24 ساعة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الإثنين: «درجات الحرارة تصل ل44»    مصرع وإصابة 16 شخصا في حادث تصادم سيارتين بقنا    دفن جثة شخص طعن بسكين خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد    تنخفض لأقل سعر.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الإثنين 3 يونيو بالصاغة    السجيني: نزول الأسعار تراوح من 15 ل 20 % في الأسواق    الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الكشف المبكر عن قصور القلب    وكيل كوناتي: إذا قرر اللاعب الانتقال إلى الدوري المصري سيكون من خلال الأهلي    موقف الشناوي من عرض القادسية السعودي    ميدو: ليس هناك وقت ل«القمص» وحسام حسن سيخرج أفضل نسخة من صلاح    خسارة للبايرن ومكسب للريال.. أسطورة البافاري يعلق على انتقال كروس للملكي    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    4 شهداء في غارة للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    المأزوم.. عماد الدين أديب: اقتراحات بايدن لإنهاء الحرب حلحلة في صورة هدنة    "التعليم": شرائح زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتم سنويا قبل العام الدراسي    دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين    إصابة أمير المصري أثناء تصوير فيلم «Giant» العالمي (تفاصيل)    الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء بسبب نجله محمد (فيديو)    رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    «فرصة لا تعوض».. تنسيق مدرسة الذهب والمجوهرات بعد الاعدادية (مكافأة مالية أثناء الدراسة)    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    كوريا الشمالية توقف بالونات «القمامة» والجارة الجنوبية تتوعد برد قوي    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    استقرار سعر طن حديد عز والاستثمارى والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    محمد أحمد ماهر: لن أقبل بصفع والدى فى أى مشهد تمثيلى    حالة عصبية نادرة.. سيدة تتذكر تفاصيل حياتها حتى وهي جنين في بطن أمها    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتل 12 جنديا بينهم ضابط فى بيت لاهيا وتدمير جرافة ودبابة
نشر في الشعب يوم 13 - 01 - 2009

13/01/2009 تبنت كتائب شهداء الاقصى مقتل 12 جنديا صهيونيا بتفجير منزل كانوا يتحصنون به غربي بيت لاهيا. وقد اعلنت كتائب القسام تفجير عبوتين ناسفتين بجرافة ودبابة صهيونيتين شمال مخيم الشاطئ. كما اعلنت كتائب القسام قنص جنديين للاحتلال. هذا واكدت تقارير من داخل فلسطين المحتلة اصابة جنديين إسرائيليين ظهر اليوم بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكان العدو اعترف باصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بانفجار منزل مفخخ اليوم في القطاع.
واستمرت المقاومة في اطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية. واعلن اعلام العدو سقوط 8 صواريخ على مناطق مفتوحة في النقب واشكول وسديروت، وسقوط صاروخين على مستوطنة شاعر هنيغيف. كما اعلن لاحقا سقوط صاروخ غراد على اوفاكيم و5 قذائف هاون على اشكول.
كتائب احرار القدس تبنت تفجير عبوتين ناسفتين بسيارة اسرائيلية على طريق الانفاق في القدس المحتلة ووعدت بالمزيد من العمليات النوعية ردا على المجازر الوحشية في قطاع غزة.
وقد واصل رجال المقاومة الفلسطينية تصديهم البطولي لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي تحاول جاهدة وبكل السبل مستخدمة ترسانتها العسكرية برا وبحرا وجوا القضاء على المقاومة التصدي البطولي لرجال المقاومة اجبر الاحتلال على الاعتراف بإصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم ضابط أصيب بجراح خطيرة جدا ليل الاثنين..
غزة المنار وكالات الأنباء

ففي وقت سابق اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط أصيب بجراح خطيرة جدا الليلة الماضية في قطاع غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إن الضابط والجنود أصيبوا خلال عمليات تفتيش في منزل مفخخ شمال القطاع. كما اعترفت قوات الاحتلال بإصابة جندي آخر في حادثة أخرى في قطاع غزة دون أن تفصح عن مكان إصابته وظروفها.
وكانت أكدت التقارير الإسرائيلية إصابة أحد جنود الاحتلال، إصابة خطيرة، يوم أمس الإثنين، في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، كما أصيب ثلاثة جنود آخرين. وادعت أن الإصابة ناجمة عن إطلاق النار عن طريق الخطأ من قبل قوة من جنود الاحتياط باتجاه عدد من الجنود النظاميين، وهو ما تكرر زعمه من قبل الاحتلال عدة مرات اثناء العدوان.
وكانت ساعات الفجر الاولى للقطاع على موعد مع سلسلة انفجارات عنيفة هزت مناطق متفرقة منه، جراء قصف صهيوني مكثف وغير مسبوق، تزامن مع اشتباكات بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة، هي الأعنف منذ بدء العدوان على عدة محاور شمال وجنوب القطاع. واكدت المقاومة انها أفشلت خطط الاحتلال في دخول الاحياء السكنية، للمرة الثانية، في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة وأجبرتها على التراجع والتقهقر بعد اشتباكات ضارية. بينما يشهد شرق مدينة غزة وبالتحديد حي التفاح اشتباكات عنيفة.
وأكدت مصادر في "كتائب القسام" أنها أصابت 11 آلية عسكرية صهيونية بشكل مباشر في حي تل الإسلام وحي الزيتون وأعطبتها فضلا عن تدمير آليتين بشكل مباشر، في إطار عملية التصدي الباسلة التي جرت وانتهت بدحر القوات الصهيونية إلى مواقعها الأولى.
ورغم القصف الجوي والمدفعي الصهيوني وتعدد الاشتباكات ومحاولات التوغل من عدة محاور، إلا أن مجاهدي القسام وغيرهم من فصائل المقاومة كانوا حاضرين في الميدان لصد القوات المتوغلة. فقد دارت اشتباكات ضارية شمال الشاطئ لدى محاولة قوات الاحتلال التوغل من جهة منطقة التوام ودارت اشتباكات أخرى قرب برج الكرامة لدى محاولة التوغل من جهة بيت لاهيا.
هذا وأعلنت لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب المجاهدين عن التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بقذائف "آر بي جي" للمضادة للدبابات والمدرعات.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام انها أطلقت صاروخاً من عيار مئة وسبعة ملمترات ضد قوة صهيونية تتحصن داخل منزل شرق خان يونس. فيما نصب مقاومو الكتائب كميناً لقوة راجلة شرق خزاعة وتم تفجير عبوة ناسفة واستخدام قذائفال RPG والهاون ضد القوة.
كما فجرت القسام عبوتين ناسفتين بجرافة ودبابة شمال مخيم الشاطئوعبوة أخرى وقذائف بقوة راجلة شمال المخيم. وقد فجرت آليتين للعدو جنوب حي الصبرا بغزة بقذيفتي RPG.
وأعلنت القسام تدمير دبابة واطلاق قذيفة RPG جنوب حي تل الاسلام بغزة فيما أطلقت قذائف مضادة للدروع باتجاه دبابتين اخريين جنوب الزيتون.
بدورها أعلنت كتائبُ أبو العباس الجناح العسكري لجبهة التحرير الفلسطينية عن قصف مستوطنة سديروت وتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة صهيونة خاصة بالقرب من خان يونس وتواصل تصديها لقوات الاحتلال في حي التفاح وحي الزيتون وعلى اطراف مدينة غزة.
وبثت قناة الأقصى مشاهد لقنص جندي اسرائيلي في قطاع غزة، التقتطها عدسة المقاومين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وتُظهر المشاهد تجمعاً لجنود الاحتلال، وسقوط احد الجنود ارضاً بعد تعرضه للقنص، ومن ثم يقوم زملاؤه بسحبه والاختفاء عن الانظار.
وقالت مصادر متعددة إن قوات الاحتلال حاولت التغطية على فشلها بقصف عشوائي وتنفيذ جرائم تطهير عرقي ويدور الحديث عن عدد من الشهداء والجرحى لم يتم إخلاءهم حتى الآن.

العدو غير متحمس لتوسيع العمليات ويرصد المبادرة المصرية

13/01/2009 الحرب في قطاع غزة في اليوم الثامن عشر.. بحث اسرائيلي عن حل سياسي وتواصل للعدوان دون مكاسب ميدانية.
في المجريات السياسية، يتواصل السعي الاسرائيلي للحصول على الحد الادنى الممكن عبر المبادرة المصرية لوقف النار. وعلى الارض تواصل المقاومة الفلسطينية اطلاق الصواريخ والوقوف ببراعة امام أي تقدم للعدو الذي يهاب ايضا توسيع العمليات الى العمق السكني في مناطق القطاع سيما غزة، خوفا من الوقوع في الشرك. وفيما تقدمت قوات الاحتلال مسافات قليلة امس ليلا كما تحاول ان تفعل في اغلب ليالي مدينة غزة وبعض المناطق الاخرى، وتحت غطاء من القصف المدفعي والجوي العنيف، فانها عادت ادراجها مجددا بعد مقاومة شرسة الى النقاط الخارجية والمناطق الزراعية التي دخلتها في بداية العمليات البرية، لتستمر في حال من المراوحة المتلازمة مع بعض محاولات الضغط وعمليات جس نبض للمقاومة واختبار ردة فعلها عند أي محاولة تقدم محتملة قريبا في العمق في حال اتخاذ قرار المرحلة الثالثة من العملية العدوانية أي توسيع الدخول البري.

هذه المرحلة قال عنها رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت في اتصالات سياسية اجراها مع قادة عدة دول انها لن تجري حاليا بانتظار معرفة نتائج المباحثات التي تجري على اساس المبادرة المصرية. موقف وان كان يحمل خشية مبطنة مما سيحمله توسيع العمليات من خسائر في الجيش الصهيوني، فإنه يشير ايضا الى رغبة اسرائيلية في تسريع الحل السياسي والاعتماد على نتائج المناقشات الجارية بشكل خاص بين مدير المخابرات المصرية عمر سليمان وكل من المسؤول الكبير في وزارة الحرب عاموس جلعاد من جهة ووفد حركة حماس من جهة ثانية.
على أن مطلب المقاومة الفلسطينية لا يزال عند رفض قوات دولية وأي ضغوط لمنع إمداد المقاومة الفلسطينية اضافة الى تزامن أي حل مع وقف النار والانسحاب وفتح المعابر، مع استمرار المناقشات التفصيلية مع مصر في هذا الاطار، وان كان ما تردد عن المبادرة المصرية انها تنص على وقف دائم وفوري للنار وهدنة طويلة واقرار المقاومة بوقف الصواريخ ووقف تهريب وتصنيع الاسلحة، ثم يصار الى فتح ممرات انسانية ويجري الحديث لاحقا بوجود ممثلين دوليين عن رفع الحصار.
وكان إيهود أولمرت قد صرح في حديثه مع رؤساء سلطات محلية في الجنوب بأن هناك شرطين لوقف إطلاق النار؛ الأول وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، والثاني وقف "تهريب الأسلحة إلى القطاع وتعزيز قوة حركة حماس". وأضاف أنه فقط بحصول هذين الشرطين يتم إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وقد تقرر امس مواصلة العدوان دون توسيعه حاليا في اجتماع لاولمرت مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الحرب إيهود باراك. ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن إسرائيل تنوي مواصلة الضغط العسكري، إلا أنه لن يتم الانتقال الآن إلى ما يسمى ب"المرحلة الثالثة" في العدوان، والتي يفترض أن تتضمن توسيع العمليات البرية.

وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك قال ان الجيش الاسرائيلي واصل هجماته في غزة بينما تقوم القيادة السياسية برصد التطورات على الجبهة الدبلوماسية.
رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الحرب الصهيوني عاموس جلعاد سيقوم بزيارة إلى مصر بعد غد الخميس يلتقي خلالها مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، لمناقشة "تهريب الأسلحة" بحسب المصادر الصهيونية. ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله أنه من المقرر أن يناقش جلعاد مع المصريين الترتيبات على الحدود مع قطاع غزة.

رئيس وفد حماس يغادر القاهرة بعد رفض قيود إسرائيلية على تسليح المقاومة

غادر عماد العلمي عضو المكتب السياسي لحركة حماس القاهرة منذ ساعات متوجها إلى دمشق لإجراء مشاورات مع قادة الحركة بعد رفض وفد الحركة بالقاهرة مقترحا مصريا بإقرار هدنة دائمة مع إسرائيل بدلا من تهدئة مؤقتة، وقالت مصادر مطلعة أن وفد حماس الذى يترأسه عماد العلمى رفض شرطا إسرائيليا نقله الجانب المصرى بوضع قيود على تسليح حماس بعد انتهاء الحرب على غزة.
وكان وفد حركة حماس قد وافق فى وقت سابق علي عدد من البنود الهامة فى البروتكول التنفيذي الخاص بالمبادرة المصرية الفرنسية اثناء الجولة الثانية من المفاوضات التى اجراها وفد حماس امس مع الوفد الامني المصري بقيادة عمر سليمان.
يذكر ان من ضمن البنود التى وافق عليها وفد حماس قبول الحركة بدور اوربي في تسيير معبر رفح من خلال نشر 155 مراقبا فرنسيا وتركيا على المعبر، واكدت مصادر مطلعة ان مصر وفرنسا تعهدا فى مقابل موافقة حماس بتقديم ضمانات حول استمرار فتح المعابر ال6 بين قطاع غزة ومصر فى حالة التوصل لوقف اطلاق النار في قطاع غزة والتزام دولي برفع الحصار عن قطاع عزة.. وفى حالة الوصول لتسوية كاملة فان الاتحاد الاوربي سيتولى مهمة الحصول على تعهدات من اسرائيل بسحب كامل قواتها من قطاع غزة واستمرار تحملها المسئولية القانونية عن القطاع وامداده بالوقود والكهرباء بالاضافة الى تعهدات اخرى من الاتحاد الاوروبي بالمشاركة بشكل فاعل في اعمار القطاع واصلاح ما افسدته آلة الحرب الإسرائيلية.
وكشفت المصادر ان المفاوضات تضمنت اعلان حماس تأييدها للجهود المصرية لاعادة اجواء المصالحة بين فتح وحماس وكافة الفصائل والمشاركة في اي دعوة للحوار الفلسطينيالفلسطيني وفي اي توقيت تحدده مصر وقالت: حماس طالبت بضرورة توسيع الحوار وضم اطراف عربية يرجح ان تكون السعودية وسوريا في هذا الحوار وهو ما وافقت عليه مصر".


12 دولة حتى الان ستحضر القمة..رفض مصري وتحفظ سعودي

فيما بلغ عدد الدول العربية الموافقة خطيا على حضور القمة العربية التي دعت اليها قطر لبحث اوضاع قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني 12 دولة برز رفض وتحفظ من قبل مصر والسعودية على الحضور ورغبة ضمنية منهما في تناول وضع غزة في قمة الكويت الاقتصادية فقط.
فقد اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الثلاثاء ان 12 دولة عربية "وافقت خطيا" على الطلب القطري بعقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة المقبل حول الوضع في غزة. وقال موسى للصحافيين ان الجامعة ما زالت تتلقى ردودا من الدول العربية.
وفي اول رد فعل عربي على الدعوة القطرية لعقد قمة عربية عاجلة في الدوحة، اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء ان القاهرة ابلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على القمة العربية التي دعت اليها قطر في الدوحة الجمعة المقبل.
وقال المتحدث ان "المندوبة المصرية الدائمة لدى الجامعة العربية قامت اليوم بابلاغ الامانة العام للجامعة العربية ان مصر ترى ان تواجد القادة العرب في الكويت في ال 18 من الشهر الجاري عشية مشاركتهم في القمة الاقتصادية صباح الاثنين 19 من الشهر الجاري يمكن ان يكون مناسبة ملائمة للتشاور في ما بينهم بشأن الوضع في غزة". واضاف المتحدث انه تم الاتفاق بالفعل على "عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العربي حول هذا الموضوع صباح الجمعة 16 كانون الثاني/يناير الجاري في الكويت".
كما اعلنت المملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء انها لا ترى "من المناسب" عقد قمة عربية طارئة في الدوحة يوم الجمعة بناء على طلب قطر.
وقال احمد القطان مندوب المملكة لدي جامعة الدول العربية "لا نرى انه من المناسب عقد قمة ثانية" مضيفا "ليس من المعقول ان يجتمع القادة العرب قبل ان يجتمع وزراء الخارجية".
هذا واوردت وكالة الانباء السعودية بيانا صدر في اعقاب لقاء قمة بين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك حمل اشارة ضمنية الى رفض حضور قمة الدوحة. وقال البيان ان المشاورات بين الاثنين "دارت حول الوضع الدموي في غزة والأعمال العدوانية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان ان الجانبين اتفقا على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النيران والتنفيذ الفوري والكامل للمبادرة الكريمة التي أطلقها" الرئيس المصري.
كما اتفقا ايضا حسب البيان على "مشاركة المملكة العربية السعودية ومصر في مؤتمر القمة العربية بالكويت لتحقيق المصالح العربية ومعالجة القضية الفلسطينية لما فيه هدف وقف العدوان وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني".
ويشير البيان ضمنا الى ان الرياض والقاهرة ترفضان الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة وتطالبان ببحث الوضع في غزة في الكويت خلال هذه القمة الاقتصادية الاثنين والثلاثاء القادمين.
من جهته اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في ختام القمة ان مصر والسعودية "ستحضران فقط القمة العربية في الكويت" معتبرا ان قمة الكويت "هي القمة المتفق عليها".
وقال ان "المهم الان هو وقف اطلاق النار في غزة ومصر تبذل جهودها من اجل تحقيق ذلك وفي اسرع وقت ممكن" مضيفا ان "الجهود تتركز الان على تنفيذ المبادرة المصرية التي تطالب بالوقف الفوري لاطلاق النار وايضا فتح المعابر وكذلك جمع الشمل الفلسطيني".
وقد دعت قطر إلى عقد قمة عربية طارئة الجمعة في الدوحة معتبرة ان الحرب في قطاع غزة تتطلب عقد هذه القمة الطارئة "بأقصى سرعة ممكنة.
وقد أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الرئيس بشار الأسد سيحضر القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر إن عقدت. وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الذي يزور دمشق, ان الرئيس السوري بشار الاسد سيحضر شخصياً في هذه القمة.
من جهته أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الرئيس محمود عباس تلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية الطارئة في قطر وقد رحب بذلك.
في هذا الوقت أعلن وزير الاعلام اللبناني طارق متري "أن مجلس الوزراء قرر في جلسته الذي عقدها قبل ظهر اليوم والتي استمرت خمس ساعات حضور أي قمة عربية" مشيرا الى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أبدى استعداده للمشاركة في أي قمة يتوافق العرب على انعقادها".
في الإطار عينه, قال وزير الخارجية اللبنانية فوزي صلوخ ان اتصالاً تم بينه وبين وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل خليفة حيث دعاه لحضور القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد في الدوحة، وما هو معلوم ان لبنان يرحب بمثل هذه القمة وهي قمة التضامن العربي مع غزة ومع الإخوة الفلسطينيين ومن أجل وقف العدوان الغاشم والبربري والهمجي على غزة.
وستشارك الجزائر في القمة العربية الطارئة كما أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن الجزائر ستعمل على وحدة الصف الفلسطيني. وأضاف إن القمة يمكن أن تتخذ قرارات لكن يجب أن تتمثل في تعليق الدول العربية التي تربطها علاقات بإسرائيل علاقاتها مع تلك الدولة.
وكان رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد من جاسم ال ثاني قال غداة توجيهه انتقادات لدول عربية ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحشي سافر يتطلب عقد القمة الطارئة باقصى سرعة ممكنة، ولكن للاسف ان سياسة السمسرة قائمة " معتبراً ان الثقة مفقودة بين الدول العربية وانه من المهم الا يبيع احد احدا، مقراً في الوقت عينه بوجود عجز عربي بسبب الخلافات. وجاء كلامه بعد ان تحفظ كل من مصر والسعودية على الدعوتين القطريتين.
يشار الى ان مصادر دبلوماسية قد افادت قناة المنار الاثنين ان 14 دولة عربية وافقت على المشاركة في القمة وان الدول ابلغت قطر البلد المضيف للقمة انها ستشارك على مستوى الرؤساء.
وقد علمت المنار من مصادر مطلعة ان كلاً من سلطنة عمان، السودان،اليمن، الجزائر، البحرين، ليبيا، العراق، الامارات، لبنان، جزر القمر، الصومال، وجيبوتي اكدت استعداداها للقمة، في حين ابدى كل من العراق، الاردن، تونس والمغرب استعدادا للمشاركة خلال المشاورات التي اجرتها قطر قبل اعلانها عن الدعوة الى القمة الطارئة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.