تدفع حلب ثمن الجشع والطمع والتخلف الذى أصاب السياسيين ورجال الدين المتشددين فى عالمنا العربى، أطفال يقتلون ويقصفون، والعالم يشاهد المدينة وهى تنتهى تحت أرجل القتلة، ونعرض هنا لعدد من الكتب التى تناولت مدينة حلب "الشهباء" نهر الذهب فى تاريخ حلب ل"كامل بن حسين بن محمد البالى"، تناول الكتاب عددا من الروايات التاريخية حول تسمية مدينة "حلب " السورية خلال الأزمنة الماضية، ويرى الكاتب أن أبرز رواية حول تسمية المدينة بهذا الاسم يرجع إلى أن هذه الكلمة سريانية محرفة عن حلبا بالألف ومعناها البيضاء، وحذف الألف جريا على قاعدة المتكلمين باللغة السريانية . كما استعرض الكتاب الصفات التى يتمتع بها أهالى مدينة حلب، وتتمثل فى حسن الطباع واللين والتمسك بمكارم الأخلاق. "زبدة الحلب من تاريخ حلب" لمؤلفه بن العديم الحلبى، والذى سلط الضوء على المدرسة الشامية ودورها الكبير فى حركةِ التاريخ الإسلامى، وبدأ هذا الدَّور منذ انتقال مركز الخلافة إليها، وزاد بوجود عَددٍ من الصَّحابة الذين شاهدوا حركةَ الفتوحات الإسلامية الأولى، وكذلك الفتوحات الأُمَوية، وكذلك فقد اهتمَّ خلفاء بنى أمية بالحركة العلمية بصفة عامَّة، وبحركةِ التاريخ الإسلامى بصفة خاصة. ويرى الكتاب أن المدنُ الأساسية فى بلاد الشام منها حلب شهدت نشاطًا ملحوظًا، شَمِلَ الحياةَ الفكرية والثقافية، بما فى ذلك الكتابة التاريخية، وكان لدمشق وحلب الدورُ الأكبر فى هذا المجال، وإن اشتركت معهما مدن شامية أخرى. وشهدت المدرسةُ الشامية أقصى نَشاطٍ لها خلالَ القرنين الخامس والسادس الهجريَّيْن، ويُمكن أن نُرجعَ ذلك إلى تَمتُّع الشام فى تلك الفترة بنَوعٍ من الاهتمام من الحُكَّام الزنكيين، ومن بعدهم مِن الأيوبيين، وظهر ذلك خلال حُكم الزنكيين عددٌ من المؤرِّخين ممن كانوا بحقٍّ العُمُد والأساس لهذه المدرسة. إضاءات حلبية الكتاب من تأليف عبد الله حجار، يتضمن مجموعة مقالات عن مدينة حلب، تاريخ ومعالم وتراث وشخصيات، بعضها جديد وبعضها نشر فى مجلات أثرية وهندسية لم تكن فى متناول القارئ الحلبى والعربى، تتضمّن تاريخ حلب مسهباً وتتحدّث عن مناطق من المدينة القديمة داخل الأسوار وخارجها. وفيها وصف لأحدث التنقيبات الأثرية فى قلعة حلب حيث وجد معبد إله الطقس مع وصف المبانى العثمانية حول القلعة، مع الحديث عن الأدب الشعبى والمعلم نعوم البخاش نموذجاً وعن الشاعر جبرائيل دلال باكورة شهداء الفكر والحرّية وعن خير الدين الأسدى وموسوعته "حلب" فى ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاته. أصل اللقش الحلبى لمؤلفه الدكتور مروان الرفاعى، والذى يوضح فيها الكاتب انه عندما يتكلم باللهجة الحلبية الآن بعد أن جمعت هذا القاموس واستوعبت جذور كلماته، أستشعر بالفخار عظمة شعوب وأقوام هذه الأرض المعطاء، مهد الحضارة، وأتبين كلمات بقايا هذا التراث. وأضاف الكاتب أن اللغة الآرامية كانت اللغة الدارجة لشعوب هذه المنطقة منذ القرن التاسع قبل الميلاد حتى القرن الثالث عشر الميلادي، وحتى بعد الفتح الإسلامى فى القرن السابع الميلادي، بقيت اللغة الآرامية هى اللغة المتداولة لستة قرون، وبعدها أصبحت اللغة العربية هى الدارجة على ألسنة الناس، وقد رسخت بقايا اللغة الآرامية فى لهجة حلب أكثر من أية مدينة أخرى فى المنطقة. الشرق الأوسط عشية الحداثة الكتاب تأليف إبراهام ماركوس وتمت ترجمته بواسطة هيثم حمام، والكتاب جزء من فكرة تعرض الصورة التاريخية للمجتمع فى منطقة الشرق الأوسط فى فترة مبكرة من زمن الحداثة، ويأخذ إبراهام ماركوس القارئ فى رحلة إلى عالم الماضى، ويلقى ضوءً جديداً على المدينة السورية العظيمة، حلب، خلال هذا القرن الحاسم قبل بدء عملية التحديث فى المنطقة. عن طريق استكشاف مواضيع تمتد من العائلة وأوقات التسلية إلى الأعمال والطب، يقوم هذا التاريخ الاجتماعى بلصق صور حيوية ببعضها البعض للحياة اليومية فى القرن الثامن عشر. موضوعات متعلقة.. بالصور.. فى مناقشة كتاب "الشهيد"..مفيد فوزى: مبارك تعرض للظلم واغتيل معنويا.. مؤلفة الكتاب: شقيقة عبد المنعم رياض حكت عن إنسانية البطل..ومحافظ شمال سيناء الأسبق: عقيدة القوات المسلحة النصر أو الشهادة