كشف تقرير عن تراجع أعداد أسماك القرش فى البحر المتوسط بنسبة 97% على مدى 200 عام وهو ما يشكل خطراً على التوازن البيئى للبحر. واستعان التقرير ببيانات منها سجلات لرحلات الصيد وبيانات عن خروج الأسماك للشواطئ وأحجام سمك القرش بالبحر المتوسط على مدى القرنين الماضيين، حيث تمكن التقرير من جمع معلومات كافية عن خمسة أنواع فقط من بين 20 نوعاً من أسماك القرش الكبيرة فى البحر المتوسط لها فائدة فى الدراسة وهى قرش أبو مطرقة والدراس والأزرق ونوعين من قرش الأسقمرى التى تراجعت أعدادها بمتوسط 97%. وأوضح التقرير أن تراجع أعداد هذه الكائنات يكون له تأثير كبير على النظام البيئى لأن الأسماك الكبيرة المفترسة تعتلى السلسلة الغذائية، مشيراً إلى أن فقدان رأس السلسلة الغذائية يعنى احتمال نمو الأسماك الأصغر حجماً بمعدلات أكبر والتهام المزيد من فرائسها مما يسبب خللاً فى التوازن البيئى. كان تقرير آخر للاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة، كشف عن تعرض 11 نوعاً من أسماك القرش للانقراض بسبب الإفراط فى الصيد والذى يرجع جزء منه إلى زيادة الطلب على تناول حساء زعانف القرش فى آسيا.