تداعيات حفل عمرو دياب، بمراسى فى جولف بورتو مارينا الساحل الشمالى يوم 30 يوليو الماضى، ما زالت مستمرة، حيث قالت مصادر إن نيابة العلمين تحقق فى محضر حررته ضرائب الملاهى، اتهمت فيه الشركة المنظمة «DDA» للإعلان، ومالكها أيمن محسب، بالتهرب من سداد 613 ألف جنيه قيمة ضرائب مستحقة على الحفل، بسبب عدم تقديم بيانات صحيحة، ومخالفة الإخطار الذى تم تقديمه لمصلحة الضرائب، والخلط بين فئات التذاكر. كانت تذاكر حفل عمرو دياب مقسمة إلى فئة 2500 جنيه لVIP، وتتضمن الجلوس على طاولات وتناول العشاء، والثانية ب1000 جنيه أمام المسرح، والثالثة ب500 جنيه، والرابعة ب150 جنيهاً، بالإضافة إلى تذاكر ب10 جنيهات. وجاءت المخالفة بسبب الخلط فى عدد التذاكر فئة الألف جنيه وال10 جنيهات. وقالت مصادر إن أيمن محسب، منظم الحفل، سدد 427 ألف جنيه، بينما اكتشف موظفو الضرائب أن هناك ما يقارب 14 ألف تذكرة أكثر مما هو مبلغ لهم فى إخطار الحفل، وأشارت المصادر إلى أن الشركة سوف تحال إلى المحكمة بتهمة التهرب الضريبى ما لم يقدم منظم الحفل مصالحة، يسدد على أساسها قيمة فرق الضريبة، بينما يمكن للنيابة فى حالة التصالح أن تحفظ المحضر. يذكر أن أيمن محسب هو ملحن وصاحب شركة «DDA» للدعاية والإعلان، وهو صاحب جريدة «الشارع» التى تردد أن عمرو دياب يشارك فى إصدارها وتمويلها. كانت شائعات ترددت عن أن التذاكر فئة ال10 جنيهات تم بيعها لمضاعفة عدد الجمهور بحيث يتجاوز جمهور حفل تامر حسنى الذى أقيم على المسرح الرومانى، خاصة أن شائعات ترددت عن إلغاء الحفل بسبب عدم بيع كل التذاكر، وهو ما نفته الشركة المنظمة فى حينه. وأضافت المصادر أن التذاكر فئة العشرة جنيهات تداخلت مع تذاكر فئة ال150 جنيهاً، وأن ترويج تذاكر العشرة جنيهات كان بهدف مضاعفة أعداد الجمهور، وهو ما تسبب فى أزمة منظم الحفل مع ضرائب الملاهى، خاصة أن موظفى الضرائب اكتشفوا حضور 14 ألف متفرج أكثر من الرقم المذكور.