رغم بلوغها سن التسعين، فإن المؤلفة البريطانية القديرة فيليس جيمس تعكف حاليا على كتابها القادم مؤكدة إن تحقيق انجاز فى تأليف الكتاب أمر بالغ الصعوبة، لأنها مشغولة للغاية. ويعرف عنها أنها لا تتحدث ببنت شفة عن مضمون كتابها الجديد إلا حينما تفرغ تماما من تسليم المخطوطات أو الرواية بخط يدها الى دار النشر. وعن عيد ميلادها تقول "أشعر بسعادة كبيرة طالما الحياة حلوة بالنسبة لى ولا أزال مهتمة جدا بما يدور حولى فى العالم". يذكر أن فيليس جيمس حصلت على جائزة أدبية متميزة هذا العام لحديثها الى راديو /بى بى سي/ فى برنامج اليوم /توداى/ الذى حاز على تقدير خاص وإعجاب واسع المدى. ولدت فيليس جيمس فى أكسفورد عام 1920 وتعرف باسم "بى دى جيمس" وهى كاتبة انجليزية متخصصة فى روايات الجريمة والقصص المثيرة والخيال العلمى واشتهرت بكتابة الروايات البوليسية ، وتلقت تعليمها فى المدرسة العليا للبنات فى كامبريدج وبدأت الكتابة فى منتصف الخمسينيات وروايتها الأولى "تغطى وجهها" نشرت عام 1962. وتدور معظم روايات جيمس الغامضة على خلفية البيروقراطية فى المملكة المتحدة مثل النظام القضائى الجنائى والخدمات الصحية ، ونشرت رواية "المريض الخاص" فى أغسطس عام 2008، فى حين نشرت أحدث كتبها عام 2009.