حمل فلاحو الصعيد ب5 محافظات "قنا ، اسوانسوهاج ، المنيا ، الاقصر "، الحكومة مسئولية تراجع المساحات المنزرعة من محصول قصب السكر الاعوام المقبلة ،وتوقف 8 مصانع ، وتشريد 2 مليون مزارع وعامل ومهندسين وسائقين بأسرهم ،وزيادة حجم الاستيراد،بسب عدم استنباط أصناف جديدة تعمل على زيادة الإنتاجية منذ 35 عاما،وعدم وجود خطة لتلاشى أمراض الافات لزراعات القصب من نوعية س9، وتأخر صرف مستحقات التوريد لعدة اشهر ،وعدم اعادة النظر في العقود المبرم بين مزارعى القصب وشركة السكر للصناعات التكاملية منذ الستينيات. بنك الائتمان الزراعى..أزمة الاسمدة كما اشتكى فلاحو الصعيد، من اختناقات المياه وعدم تطهير الترع لضمان وصول مياه الرى بصورة سهلة للمزارعين، وتكرار أزمة الاسمدة وسيطرة تجارة السوق عليها، ومشاكل النقل وارتفاع التكاليف الزراعية التي أرهقت المزارع، وتعرضه لخسارة بعد انتظار عام كامل للمحصول لتسديد الالتزامات المالية لبنك التنمية والائتمان الزراعى ، بسب سعره المتدنى ،وعدم فحص التربة وتحليلها لإعادة تقدير الاحتياجات السمادية للمحصول، بالإضافة الى استيراد السكر من الخارج وترك المحلى فى المخازن مما يعيق صرف مستحقات المزارعين . منتجى قصب السكر ..تسوية التربة رشدى أبو الوفا عرنوط النقيب العام للفلاحين ، ونائب رئيس جمعية منتجى قصب السكر، قال فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الأزمات التى تلاحق محصول قصب السكر تهدد 2 مليون مزارع وعامل ومهندس وسائق جرار زراعى وعمالة تسوية التربة، بسب عدم وضع خطة تنفيذية عاجلة أولها، الأسعار المتدنية لطن قصب السكر التى لا تغطى تكاليف الانتاج التى تبلغ 13 ألف جنيه للفدان، قائلا ،:" فدان القصب لو فى حالة جيدة يعطى انتاجية 40 طن وسعره الحالى 400 جنيها بواقع 16 ألف جنيه يعنى مكسب المزراع خلال عام كامل من رعاية محصولة هو 3 ألاف جنيه فقط" . أصناف جديدة .. مكافحة الآفات وأضاف عرنوط، أن وزارة الزراعة لا تقوم منذ أكثر من 35 عاما على استنباط أصناف جديدة لزيادة الانتاجية، وعدم العمل على مكافحة الآفات والحشرات، قائلا :"الوزارة نايمة فى العسل ولم تقدم أى شى من خلال مراكزها البحثية لرفع انتاجية قصب السكر ، بالإضافة إلى الأزمات المتكررة للأسمدة ، وتأخر صرف مستحقات مزارعي القصب"، مضيفا أن مافيا الاستيراد تتصدر المشهد وبالتالى المصانع مكتظة بالمحلى وتقول "معندناش فلوس للمزارعين اثناء توريد المحصول" . 2.4 مليون طن الانتاج المحلى من قصب السكر وطالب عرنوط ، بالحفاظ على المحصول الهام والاستراتيجى فى صعيد مصر بدلا من التسبب في هجر زراعته، الذى يزرع فى5 محافظات " قنا ، اسوانسوهاج ، المنيا ، الاقصر " مشير الى أن تعرض المحصول لهذه المشكلة يتسبب فى تراجع صناعة السكر المحلى، وتوقف 8 مصانع تخدم 2 مليون مزارع وعامل وموظف، ويرفع فجوة الاكتفاء الذاتى إلى سقف 50% بدلا من 25% حاليا، وتقلص 20 منتجا من القصب ، مؤكدا أن الانتاج المحلى نحو 2.4 مليون طن سكر مقابل استهلاك يزيد على 3 ملايين من زراعة نحو 300 ألف فدان. تكلفة نقل المحصول من الأرض وشدد على ضرورة تحمل شركات السكر تكلفة نقل المحصول من الأرض إليها، وفقًا لما ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين،مؤكدا أن المزارعين ينقلون نحو 65% من القصب المورد ل8 مصانع، على نفقتهم الخاصة، والتضرر من تأخر المصانع في استلام القصب المحروق، حتى تنطبق عليه عملية التحاليل الكيميائية بنسبة ناتج السكر، مما يعرض مزارعى القصب إلى خسائر فادحة، مطالبا برفع قيمة منحة الري المقررة منذ سنوات قديمة، التي تقدر بنحو 20 جنيه،وذلك نظرًا لارتفاع مستلزمات الانتاج وإعادة النظر في العقد المبرم بين مزارعى القصب وشركة السكر للصناعات التكاملية منذ الستينيات،والمنظم للعلاقة بينهما، نظرا لتغير الكثير من الأوضاع. كما طالب عرنوط برفع السلفة الزراعية لمحصول القصب من قبل بنك الائتمان ل9000 جنيه بدلا من 7000 جنيه، وصرف كميات 13 شكارة سماد اللازمة والكافية للمحصول الصيفي، والزام المصانع إحتساب نسبة 3% شوائب بواقع 30 كيلو للطن، حتى لا يتحمل المزارع أعباء تجعله في نهاية الموسم لا يجد مقابل زرعته أو مجهودة. مطالبات بوقف استيراد السكر وقال محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين ،إن الحكومة تتخذ قرارات لأشخاص بعينها وتركت الفلاح فريسة لتجارة السوق السوداء للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية ، مطالب بوقف استيراد السكر ، مضيفا:" "مينفعش نستورد وعندنا المصانع مكتظة بالمنتج المحلى وعندما نطالب بحق الفلاح ومنع الاستيراد ترد الحكومة بأنها اتفاقات دولية ولابد من تنفيذها، بالإضافة الى تجاهل وزارة الزراعة استنباط أصناف جديد ومكافحة الحشرات وعندما نلجأ للوزارة ترد "الى تعرفو احسن ممن تعرفوش"، كما أن سعر الطن 400 جنيها غير كاف، وذلك لارتفاع تكاليف العامل الزراعى، الذي يقوم بجميع عمليات نقل المحصول وزراعته. سيطرة مافيا التجار فيما أوضح فريد واصل نقيب المنتجين الزراعين، فى تصريحات ل"اليوم السابع " ، أن سيناريو أزمات تسويق المحاصيل استراتيجية عرض مستمر ، وتتصدر سيطرة مافيا التجار، المشهد وعلى البرلمان المقبل اتخاذ قرارات جادة فى صالح الفلاح . وقال:" الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول جاهدا وبيجرى فى كل مكان لحل جميع مشاكل الفلاح المتراكمة منذ سنوات والمسئولين طناش، ولابد من رؤية وسياسة زراعية واضحة تعمل على خدمة الفلاح ، وحل جميع المعوقات، خاصة مشاكل مزراعى قصب السكر بمحافظات الوجه القبلى ورفع الأسعار ، والاهتمام بالمحاصيل السكرية لزيادة الإنتاجية وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك وذلك عن طريق زيادة انتاجية قصب السكر عن طريق التوسع الرأسى وتدعيم برامج التربية لانتاج أصناف متميزة كماً ونوعاً" . وطالب باستخدام أحدث الوسائل لمقاومة الأمراض والحشرات لمحصول القصب، وتقديم الدعم الكامل فيما يخص توفير مستلزمات الانتاج خاصة الأسمدة ، وإزالة المعوقات التي تواجه مزراعى قصب السكر ، خاصة النقل والقروض والأسمدة ومياه الرى، وفحص التربة وتحليل عدد من العينات بأحواض مختلفة لإعادة تقدير الاحتياجات السمادية للمحصول. وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن قصب السكر يحتل مساحة تبلغ نحو 300 ألف فدان وتصل الإنتاجية الفدانية التى تعتبر الاعلى عالميا إلى 50 طن للفدان ، يستخدم 4% فى صناعة العسل ، فى حين يحتفظ بنحو 2% كتقاوى ويستخدم 9% طازجآ كعصير يعطى الصنف التجارى جيزة- تايوان (س9) أكثر من 95% من المساحة المنزرعة بقصب السكر ، و إدخال أصناف جديدة فى 8 مصانع هى أبو قرقاص "المنيا"، جرجا "سوهاج" ، ونجع حمادى ودشنا وقوص "قنا"، أرمنت" الأقصر "، إدفو وكوم أمبو "أسوان".
