طالب منتصر الزيات، مقرر لجنة الحريات السابق بنقابة المحامين، النيابة والشرطة والمحامين بالهدوء وعدم الانفعال فى معالجة أزمة محامى طنطا، مناشدا النيابة بالإفراج عن المحامين المحتجزين كبادرة حسن نية وتهدئة الأجواء قبيل إجراء المحاكمة غدا. وشدد الزيات، على ضرورة تحريك الدعوى فى وقعة تعدى النيابة على المحامى وعدم الإخلال بميزان العدالة، مطالبا فى الوقت ذاته المحامين بالتمسك بوحدتهم ونسيان خلافاتهم واحترام مجلسى النقابة العامة والنقابة الفرعية والتحرك فى إطارهما، معلنا تأييده وتضامنه فى الإضراب الذى دعا إليه مجلس النقابة، مناشدا بضرورة ضبط النفس وعدم الانفعال، قائلا: "المهنة ونقابة المحامين على المحك وإذا كان رئيس نادى القضاة يساند ويدافع عن أعضاء ناديه فالنقابة والمحامون يدافعون عن كرامتهم ولن نتوقف حتى نحصل على حقوق المحامين". وحذر الزيات، من الشحن الزائد والانفعال غدا أثناء إجراء المحاكمة، مطالبا رجال الأمن والداخلية بضبط النفس وعدم الانفعال ضد المحامين باعتبار أن الشرطة ليست طرفا فى الأزمة ومطلوبا منهم حماية الأمن دون التدخل فى الأزمة. وأوضح الزيات أنه التقى المحامى العام الأول لنيابات طنطا فى حضور عدد من القيادات الأمنية وأعضاء مجلس نقابة الغربية الفرعية وحصل منه على نسخة مصورة من القضية ورقمها كأول نسخة يحصل عليها. مطالبا المحامى العام الأول بتحريك الدعوى ضد تعدى وكيل النقابة على المحامى، محذرا من اختلال ميزان العدالة فى معالجة الأزمة، مبديا استغرابه من عدم استكمال الإجراءات للادعاء المدنى للمحامين فى القضية واستكمال السماع لشهاداتهم، وشدد على ضرورة الإفراج عن المحامين المحبوسين لوقف التصعيد المتبادل. يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر تدخل قيادات حزبية بالحزب الوطنى ووزارية لدى النائب العام لعقد جلسة صلح والتهدئة والتراجع عن عقد جلسة المحاكمة غدا، كما كشفت المصادر عن تدخل الدكتور أحمد فتحى سرور للتهدئة وإقناع رئيس نادى القضاة بعدم التصعيد مع التعهد بمحاسبة الطرف المخطئ فى الواقعة بعد تأجيل جلسة المحاكمة غدا.
