فجر الكاتب سيد فؤاد، أحد كوادر المسرح المستقل عدة مفاجآت فى الندوة التى خصصها المهرجان القومى للمسرح حول آليات الإنتاج فى مسرح الدولة والتى حضرها عدد من كوادر ورموز المسرح المستقل منهم الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم والمخرج طارق الدويرى والمخرج محمد أبو السعود والناقدة رنا عبد القوى والكاتب الكبير أبو العلا السلامونى والناقد أحمد خميس. الكاتب سيد فؤاد بدأ حديثه قائلا: آليات الإنتاج فى المسرح المستقل بدأت بشكل ذاتى فكل فرقة كانت تمول نفسها بتجميع احتياجاتها سواء بجمع أموال أو استجلاب أشياء من منازلنا نستخدمها فى الديكور باستثناء فرقة الورشة التى كانت لديها طرق للحصول على دعم من الخارج. وأضاف كانت هناك حركة نقدية تساهم فى دعم المسرحيين المستقلين من قبل الدكتورة نهاد صليحة ومايسة ذكى ومنحة البطراوى وبالفعل كانوا يرشحون فرق للدكتورة هدى وصفى عندما بدأ مسرح الهناجر وتم إنشاؤه وكانت العروض لا تقدم غير ليلة أو ليلتين باستثناء عروض تنتجها الهناجر كانت تستمر لأكثر من 15 يوما قابلة للزيادة. وأكد سيد فؤاد: عروض فرقة الحركة وعروض طارق الدويرى كانت السبب فى إغلاق مركز الهناجر بحجة تطويره وبعدها ذهبنا فى الشتات وأصبح لا يوجد لدينا ثبات حتى جاء موسم الفنون المستقلة والمسرح المستقل ودعمنا فى ذلك الدكتورة هدى وصفى وقدمنا عروضنا فى مسرح الهناجر وفى مسرح روابط حتى أوقف الدكتور سيد خاطر. الدكتورة هدى وصفى كانت سباقة فى فكرها وفى تعاملها مع المواهب ولكن الآن تحول مسرح الهناجر لمسرح من مسارح البيت الفنى للمسرح ودار مناسبات وكل بناء مركز الهناجر الذى ساهم المستقلين فى بنائه تم تدميره حاليا ويدير الهناجر أشخاص ليس لهم الهوى الكامل بدوره. وأضاف فؤاد أيضاً: أخشى فى وحدة دعم الفنون المستقلة أن يتم خسارة أو تجاهل موسم الفنون المستقلة فقد كان مشروعا ناجحا جدا فلابد أن نقف وراء عودة موسم الفنون المستقلة ولدينا كارثة كيف نستطيع حسم الفرق بين فرق الهواة وفرق المستقلين.
