"شمال.. صايعة.. قابلة للتحرش.. مش محترمة".. هذه هى الصورة الذهنية الموجودة لدى الرجل المصرى عن الفتاة التى ترتدى المايوه، وهو ما يجعله لا يقبل بأن ترتديه زوجته أو أخته أو ابنته فى حين تراه هذه الفتاة حرية شخصية، وهنا نجمع أهم 7 معتقدات سلبية للرجل المصرى عن الفتاة التى ترتدى المايوه. 1- صايعة ومش محترمة وشِمال ينظر الرجل الشرقى للفتاة، التى ترتدى المايوه نظرة سلبية، لأنها أتاحت جسدها ليراه كل الناس ولم ترتد ملابس محتشمة، فيعتقد أنها "شمال". 2- قابلة للتحرش أو بمعنى آخر "سهلة".. يرى الرجل أنه طالما أن هذه الفتاة ارتدت المايوه فهذا يعنى أنها قابلة للتحرش أو بمعنى آخر "سهلة"، ويعتقد أنها ارتدته لهذا الغرض أيضًا، رغم أنها قد تكون ارتدته كنوع من الحرية الشخصية أو حسب البيئة التى تعيش بها. 3- خارجة عن العادات والتقاليد: دائمًا تأتى الصورة الذهنية للراجل فى مصر عن الفتاة، التى ترتدى مايوه بأنها خرجت عن العادات والتقاليد، ويقول الناس عنها كلام يسىء لسمعتها. 4- فين أبوها ولا جوزها إللى سمحلها بكده: ينظر الرجل المصرى على أن العيب ليس فى البنت التى ترتدى المايوه، ولكن العيب فى الأب أو الزوج الذى سمح لها بارتداء مثل هذه الملابس ويقول حينها "ملهاش أهل يحكموها.. فين زوجها المحترم اللى ينزل المدام بتاعته كده". 5- المايوه لكل الستات إلا لمراتى وبنتى وأختى نظرة الرجل للبنت فى مصر أنها كائن لا يستحق الحرية وأن جسمها ما هو إلا أداة للغريزة ويدعو للفتن، وهو ما يجعله يمنع أخته وزوجته وابنته فى حين أنه يسمح لنفسه فقط أن يرى من ترتديه على أنه موضة وانفتاح. 6- لا يمكن أتجوزها أغلب الشباب يحترم الفتاة التى تضع حدودًا فى كل شئ مثل: الملابس وتعاملاتها مع الشباب، ويرى أن الفتاة التى ترتدى المايوه ما هى إلا سلعة تعرض نفسها ولا يمكن أن يتزوجها لأن الرجل الشرقى غيور بطبعه. 7- بنت "ذوات" مش تبعنا يعتقد بعض الرجال أن الفتاة التى ترتدى المايوه "بنت ناس" أو بمعنى آخر من طبقة اجتماعية عالية ولا تنتمى لولاد البلد، لأن هناك طبقات اجتماعية ترفض المايوه مثل: الطبقة الفقيرة والوسطى، فى حين تقبله وترحب به الطبقة العليا من المجتمع الذين يسافرون لمصايف وشواطئ مرتفعة الثمن.
