سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الغارمات خارج أسوار السجن برعاية الرئاسة.. الفرحة تسيطر عليهن فى احتفالية بسجن القناطر.. أسامة الأزهرى: تكلفة الغارمات بالسجون تصل لمليار جنيه.. ليلى إسكندر: الرئيس يولى اهتماما كبيرا بالقضية
شهدت محافظة القليوبية الاحتفال بخروج 42 سيدة من الغارمات بسجن القناطر بمناسبة عيد الفطر المبارك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهن بعد سداد مديونياتهم، فى إطار فعاليات مبادرة "مصر بلا غارمات "تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى. جاء ذلك بحضور كل من المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والدكتور ليلى إسكندر وزيرة تطوير العشوائيات والدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية والدكتورة رندا رزق عضو المجلس التخصصى لتنمية المجتمع واللواء حاتم السوهاجى مساعد الوزير لقطاع السجون. الغارمات تفرحن بالإفراج عنهن وقد أبدت الغارمات فرحتهن بالافراج عنهم وقضاء العيد وسط اسرتهن، وقدموا الشكر والتحية لرئيس الجمهورية لوقوفه بجانبهن، حيث استقبل الغارمات خبر الافراج عنهن بالزغاريد والتصفيق الحاد. وفى البداية، أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية أن الاحتفال بخروج الغارمات من السجون المصرية بمناسبة عيد الفطر المبارك، يأتى تقديراً من الرئيس عبد الفتاح السيسى للأم المصرية ودورها الداعم فى المجتمع فضلاً عن إعلاء ركائز قيم التكافل الاجتماعى. وأشار المحافظ إلى أن محافظة القليوبية أقامت صندوقاً للحالات الإنسانية بهدف مساعدة غير القادرين على مستوى الإقليم فى إطار التكافل الإجتماعى، موضحاً أن خروج الغارمات لقضاء العيد وسط اسرهن يعد إنجازاً عظيماً. القضاء على ظاهرة العشش خلال 3 سنوات وفى الأثناء، قالت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضارى، أن الرئيس يولى اهتماما كبيرا بالفقراء ومحدودى الدخل، مشيرة إلى أن الحكومه بدأت خطة بمشاركة وزارات التطوير الحضارى والاسكان والصحه والصناعه والتنميه المحلية لتطوير المناطق العشوائيه غير الامنه على مستوى الجمهورية، بازالة المبانى القديمه وبناء مساكن جديده موضحة أن الخطه تستهدف القضاء على ظاهرة العشش خلال 3 سنوات. ومن جانبه، قال الدكتور اسامة الازهرى عضو المجلس التحصصى للتنمية المجتمعية أن المبادرة التى اطلقها الرئيس تقضى بالإفراج عن جميع الغارمات بالسجون المصرية بنهاية عام 2015 بإعتبار المراة المصرية حجر الزاوية فى المجتمع. تسوية اكثر من 1100 قضية واشار إلى أنه تم التصالح وتسوية اكثر من 1100 قضية على مرحلتين بخلاف قضايا الضامنين لتلك الغارمات والذين طالتهم الأحكام والملاحقة الامنية ومعظمهم كانوا محبوسين او هاربين وإستطاعت المبادرة لم شمل مئات الاسر المصرية البسيطة فضلا عن تمكينهم إقتصاديا وإجتماعيا، مشيرا أن جملة تكلفة الغارمات بالسجون تصل إلى مليار جنيه مقارنة بالقيمة المستحقة لديونهن. وأوضح عضو المجلس التحصصى للتنمية المجتمعية انه سيتم دعم الغارمات ماديا بإقامة مشروعات تدر ربح منتظم لهن لحمايتهن من العودة للإقتراض، مشيرا أن المبادرة تعكف حاليا على وضع برنامج لحماية المراة المصرية من خلال التعديلات التشريعية مع وضع قواعد للإقتراض والبيع بالتقسيط عبر منافذ حكومية لاتستغل الام المصرية لضمان عدم وقوعها فى فخ المتاجرين بعوز وإحتياجات الناس كما تهدف المبادرة إلى تجفيف منابع المشكلة قبل حدوثها وتوفير الحماية الاجتماعية بجانب ترسيخ قيم الوفاء الإجتماعي. معايير الافراج عن الغارمات وأكد الأزهرى أن عملية إختيار الغارمات تخضع لمعايير تعتمد على وضع الاولوية للفقيرات غير القادرات على سداد الدين والمستدينات بسبب حادثة او كارثة أو لإصلاح ذات البين او لتجهيز بناتهن أو الضامنات عن رجل متعثر مع التركيز على فئات المسنات والمرضعات والحوامل والارامل وذوات الامراض المزمنة. على الجانب الاخر وجهت الغارمات بسجن القناطر الخيرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى بسداد ديونهن وخروجهن لقضاء العيد مع اسرهن فى اطار المبادرة التى اطلقتها الرئاسة. الغارمات يحكين مأساتهن مع الديون والتقت "اليوم السابع" باحدى الغارمات، وتدعى أمنه عبد الغنى عبد اللطيف، وأبنتها احلام محمود، من المنيا، حيث قالا أنهم قاما بشراء بضائع للاتجار بها بسبب عجز الاب وعدم حصوله على فرصة عمل وحبس زوج البنت، وتراكمت عليهما الديون بسبب عدم الخبرة فى البيع، وتم رفع قضايا من قبل الدائنين، وحبسهما فقامت المبادرة بدفع جميع مديوناتهم التى بلغت اكثر من 30 ألف جنيه والتصالح مع 6 دائنين باجمالى 10 قضايا.