أفرجت مصلحة السجون، صباح اليوم الخميس، عن 42 من النساء الغارمات في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "مصر بلا غارمات" والقائمة على وضع برامج تنموية بهدف رفع مستواهن التعليمي والتوعوي، والعمل على تمكينهن اقتصاديا وتوفير الحماية الاجتماعية لهن. وتهدف المبادرة إلى تجفيف منابع المشكلة لتجنب حدوثها مستقبلا، وإعلاء مبدأ الحماية الاجتماعية لتجنب حدوث مشكلات وتمكين الغارمات اقتصاديا بتوفير فرص عمل نمطية وغير نمطية، لخلق مصدر رزق يضمن حياة كريمة لهن، حتى لا يضطررن للاستدانة مرة أخرى. وخضع اختيار الغارمات اللاتي تم الإفراج عنهم لمعايير المبادرة، التي تعتمد على وضع الأولوية للفقيرات غير القادرات على سداد الدين، والمستدينات بسبب حادثة أو كارثة، والمستدينات لإصلاح ذات البين، والمستدينات لتجهيز بناتهن، والضامنات مالا عن رجل متعثر، مع وضع الأولوية لفئات المسنات والمرضعات والحوامل والأرامل وذوات الأمراض المزمنة. وأسفر البحث عن سداد مديونيات 42 من الغارمات بالاضافة الى 13 غارماً من الرجال كانوا محبوسين في سجن طره، وأمر الرئيس بسداد ديون الغارمات بسجن القناطر الخيرية ليقضين عيد الفطر مع أسرهن. وحضر إجراءات الإفراج كل من د.ليلى اسكندر، وزيرة التطوير الحضاري، و محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، والدكتور اسامة الأزهري والدكتورة راندا رزق، عضوا المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية.