ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد مضى 15 شهر على اعتلاء الرئيس باراك أوباما لمقاليد الحكم فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، متعهدا بضخ الحياة مجددا فى عملية السلام، عزمت واشنطن على عقد مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن لن تجتمع بكل من الجانبين على طاولة مباحثات واحدة، ومع ذلك، تبقى احتمالات تحقيق إنجاز هام ضئيلة للغاية، إن لم تكن مستبعدة، حسبما يقول المحللون، فى حين يرى آخرون أن هذه العملية برمتها تمثل إحماء ما قبل وضع أوباما لمقترحاته الخاصة بشأن عملية السلام لإنهاء عقود طويلة مضت فى صراع مرير. وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون أمس الجمعة أن الولاياتالمتحدة ستبدأ الأسبوع المقبل مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونقلت نيويورك تايمز عن كلينتون قولها للمحررين فى وزارة الخارجية الأمريكية عقب لقاءها مع نائب رئيس الوزراء الكويتى، محمد الصباح "نحن نرغب فى رؤية الجانبين ينخرطان فى مباحثات مباشرة للعمل على حل جميع الخلافات العالقة التى يجب أن يتم حلها". وأعرب من جانبه، الشيخ الصباح أنه يتوقع أن يدعم الدول العربية المباحثات، على الرغم من إعلان إسرائيل فى مارس المنصرم إنها ستبنى 1600 وحدة سكنية فى القدسالشرقية، الأمر الذى زاد من اشتعال فتيل التوتر بين إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية وأعاق عملية السلام.