سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: نيويورك تايمز تنتقد حملة اعتقالات الحكومة "المبكرة" ضد "الإخوان".. وافتتاحية واشنطن بوست: البرادعى فرصة نادرة لإحلال التغيير فى مصر.. أوباما فشل فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط
نيويورك تايمز تنتقد حملة اعتقالات الحكومة "المبكرة" ضد "الإخوان" ◄ انتقدت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لمراسلها فى القاهرة، مايكل سلكمان حملة الاعتقالات المستمرة التى شنتها الحكومة المصرية ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إنها بدأت مبكرة هذا العام، فالانتخابات البرلمانية لن تجرى قبل عدة أشهر، ومع ذلك شنت السلطات حملة ضارية اعتقلت على إثرها مئات من أعضاء الجماعة، وهى الإشارة المعتادة على أن الأصوات سيتم فرزها قريبا، ومع ذلك، رأت نيويورك تايمز أن الوضع مختلف هذا العام، فالحملة بدأت مبكرة واستهدفت عدد كبير من زعماء الجماعة، كما أن السلطات سارت على نهج لتقويض تطور المعارضة السياسية القوية، حسبما قال محللون مستقلون، وجماعات حقوق الإنسان، وأعضاء من الأخوان المسلمين. ونقلت نيويورك تايمز عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهو منظمة غير حزبية بالقاهرة، قوله "نحن نرى ذلك كاستمرار أو تكثيف للحملة ضد المعارضة التى بدأت عام 2007". وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة رسميا فى مصر، ولكنها جماعة تعرف بالتسامح، فهدفها وجود دولة تطبق الشريعة الإسلامية، وتمتلك الجماعة مكاتب عامة فى جميع أنحاء البلاد، ويتبعها أعداد غفيرة من المصريين، ويمثلها 88 عضواً فى البرلمان الذى تبلغ عدد مقاعده 454 مقعدا، كما تقدم الخدمات الاجتماعية، الأمر الذى يكشف عن نهج الدولة المتناقض، حتى يأتى وقت الانتخابات. وأضافت نيويورك تايمز أن قوات الشرطة اجتاحت الجمعة الماضية ست محافظات، وألقت القبض على 300 من أعضاء الجماعة، مضاعفة بذلك أعداد الذين احتجزتهم الشهر الماضى فقط، ويوجد قرابة ال350 إخوانياًّ خلف القضبان. وقال سلامة أحمد سلامة، رئيس تحرير جريدة الشروق إنها "نفس الحملة المستمرة التى تحاول منع الجماعة من الانخراط على الساحة السياسية قبل الانتخابات ومنعهم من ترشيح أنصارهم". وسمحت الحكومة لأعضاء الجماعة الذين خاضوا الانتخابات كأعضاء مستقلين منذ خمس سنوات، للترويج لحملتهم الانتخابية تحت شعار "الإسلام هو الحل"، ولكنهم تمكنوا من كسب مقاعد فى البرلمان، الأمر الذى أثار قلق الحكومة. مصر تلقى القبض على صحفى إسرائيلى على الحدود ◄ ألقت الشرطة المصرية القبض على مواطن إسرائيلى كان يحاول التسلل عبر الحدود بين مصر وإسرائيل، حيث كان يحاول التسلل عبر الأسلاك الشائكة مع بعض المهاجرين الأفارقة، حسبما ذكر مسئولو أمن وطبيون. وقال مسئول طبى فى رفح صباح اليوم، إن إسرائيلى يبلغ من العمر 30 عاما جرحت راحة يده من الأسلاك، وخضع للعلاج ثم سلم إلى قوات الأمن. وذكر مسئول الأمن، الذى لم يكشف عن هويته، أن المواطن الإسرائيلى لم يحمل أية أوراق تكشف عن هويته أو أموال، وقال للمحققين الذى حققوا معه أنه صحفى يكتب تقريرا عن المهاجرين الأفارقة الذين يتسللون إلى إسرائيل عبر مصر. وأكد المسئول أن قوات الشرطة ألقت القبض على غانى، بينما فر الآخرون. واشنطن بوست: البرادعى فرصة نادرة لإحلال التغيير فى مصر ◄ خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها للتعليق على المشهد السياسى العالق على مفترق طرق فى مصر، وظهور المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى بصورة المنقذ والمخلص، وقالت الافتتاحية إن البرادعى لطالما نصب نفسه كزعيم سياسى أكثر من موظف دولة، خاصة بعدما فاز هو وكالته بجائزة نوبل للسلام، وشن سلسلة انتقادات ضد الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش وحاول أن يجد حلا جذريا لبرنامج إيران النووى. ورأت الافتتاحية أن البرادعى ربما يمثل فرصة نادرة لإحلال التغيير فى دولة سادتها البيروقراطية واعتراها الفساد، وقالت إنه أطلق سباقا محموما وأشعل مشاعر الأمل والتفاؤل فى مستقبل أفضل بمجرد تلميحه أنه ربما يكون مهتما بالترشح للرئاسة ولكن بشرط إجراء انتخابات حرة ونزيهة، واستقبل فى مطار القاهرة عندما زار البلاد الشهر الماضى، استقبالا حافلا حيث انتظره المئات بينهم مؤيدو جروب على "الفيس بوك" اشترك به أكثر من 178 ألف عضو. وأضافت أن الحماس الذى امتلأت به قلوب المصريين خاصة الشباب، بدا غريبا خاصة وأن موظف الأممالمتحدة البالغ من العمر 67 عاماً عاش خارج البلاد لعقود طويلة، ولكن عزت الافتتاحية سبب هذا الشعور إلى اليأس من التغيير السياسى فى دولة حكمها شخص واحد لمدة 28 عاما، ويريد تتويج نجله "جمال" خليفة له. الجارديان: أهم مستشارى أوباما ينتقد إسرائيل بسبب إعلان الاستيطان ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الانتقادات الحادة التى وجهها واحد من أكبر مساعدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى وصف فيها إعلان إسرائيل عن بناء 1600 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن بأنها إهانة للولايات المتحدة والتى من شأنها أن تقوض جهود السلام فى الشرق الأوسط، حيث وصف ديفيد اليكسلرود هذه الخطوة بأنها مدمرة للغاية، "إنها إهانة لكن الأكثر أهمية أنها تقوض الجهود الهشة للغاية لجلب السلام للمنطقة" وأشارت الجارديان إلى أن اليكسلرود هو أحد مهندسى انتخاب أوباما، ولا يعد أول مسئول أمريكى ينتقد القرار الإسرائيلى لكنه واحد من المستشارين المقربين لأوباما، وتأتى تصريحاته بعد أن سعى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو من التقليل من أهمية الخلاف مع واشنطن. وأبرزت الصحيفة تصريحات نيتانياهو التى دعا فيها إلى التهدئة، وقوله إن هناك حادثة وقعت دون قصد ولكنها كانت مؤلمة والتى لم يكن ينبغى أن تحدث". وعلق مستشار أوباما على هذه التصريحات قائلاً إنه يعتقد أن الرسالة قد وصلت فى إشارة إلى توبيخ واشنطن لإسرائيل، وذلك على الرغم من أن نيتانياهو لم يعط أى مؤشر على استعداد حكومته لإلغاء الخطة. ازدهار مبيعات الأسلحة فى العالم رغم الركود الاقتصادى ◄ تبرز الصحيفة تقريراً يتحدث عن ازدهار ورواج تجارة السلاح فى جميع أنحاء العالم على الرغم من الركود الاقتصادى، فبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة ستكهولم البحثية للسلام الدولى، فإن تجارة السلاح تتسارع فى جميع أنحاء العالم خاصة فى أمريكا الجنوبية وشمال شرق آسيا على الرغم من الأزمة المالية. ويشير هذا التقرير إلى أن متوسط مبيعات السلاح زادت بمقدار 22% خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بالسنوات الخمسة التى سبقتها، وعلى الرغم من الركود الاقتصادى الذى ضرب العالم فى العامين الأخيرين إلا أن مبيعات السلام ظلت مزدهرة. ولم يشر تقرير استكهولم إلى تكاليف تجارة السلام لأن أغلب الحكومات لا تكشف عن أرقامها، وقد توقفت بريطانيا عن نشر تكاليف مبيعات السلاح الخاصة بها العام الماضى. ورغم ذلك، فإن الولاياتالمتحدة لا تزال أكبر مصدر للسلاح فى العالم بنسبة 30% من الإجمالى العالمى وتليها روسيا فى المرتبة الثانية بنسبة 23% وألمانيا فى المركز الثالث بنسبة 11% ثم فرنسا فى المركز الرابع بنسبة 8%. وجاءت بريطانيا فى المركز الخامس بنسبة 4% وهو ما يمثل تراجعاً عن صادراتها من مبيعات الأسلحة، بينما ارتفعت صادرات أسلحة ألمانيا أكثر من 100% والسبب الرئيسى وراء ذلك هو بيع الدبابات المسلحة. وقد ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى جنوب أمريكا بنسبة 150% مما يثير التوتر حول احتمال سباق للتسلح فى المنطقة. الإندبندنت: أوباما فشل فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط ◄ نطالع بصفحة الرأى فى الصحيفة مقالاً للكاتب بروس أندرسون يتحدث فيه عن فشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى جلب السلام إلى الشرق الأوسط، حيث يقول الكاتب إنه بعد أكثر من عام على تولى أوباما زمام السلطة، فإن تغييراً لم يحدث فى الشرق الأوسط، وهو ما أظهرته زيارة نائبه جو بايدن للمنطقة. ويضيف الكاتب أن عدداً من المسئولين الأمريكيين يشعرون بأن إسرائيل قد أهانتهم شخصياً ومن بينهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، ويرى أن الإدارة الأمريكية ليس بإمكانها معاقبة إسرائيل خاصة وأن الأخيرة مطلعة على خفايا السياسة الداخلية فى الولاياتالمتحدة، ربما أكثر السياسة الإسرائيلية، وينقل أندرسون رأى البروفيسور الأمريكى فيليب بيجوت الذى يقول فيه إن نيتانياهو له من المؤيدين فى الكونجرس أكثر من مؤيدى أوباما نفسه، وذلك رداً على دعاوى البعض بأن أوباما قادر على إقامة دولة فلسطينية. سياسة نيتانياهو فى التعامل مع أمريكا فشلت بعد الأزمة الأخيرة ◄ كما تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن استراتيجية إسرائيل التى تتسم بالمخاطرة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلى حاول ونجح فى التعامل مع الجهود الأمريكية الخاصة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط بالحديث بلغة غامضة وسلسة حول حل الدولتين الذى تدعو إليه الإدارة الأمريكية، إلا أنه فى الوقت نفسه يسرف فى الوعود التى يقدمها لشركائه فى الحكومة من المنتمين إلى اليمين المتطرف ببناء مزيد من المستوطنات فى الضفة الغربيةوالقدس الشرقية. وترى الافتتاحية أن هذه الاستراتيجية لم تعد تفيد، وهو ما أثبتته الأزمة الحالية بين واشنطن وتل أبيب، وكشف عن ذلك لهجة الانتقادات الأمريكية الحادة التى جاءت على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى تشير إلى أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء. التايمز: مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربى تواجه أكبر اختبار لها بزيارتها للشرق الأوسط ◄ ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن البارونة كاثرين أشتون تواجه أكبر اختبارا دوليا فى الوقت الذى تزور فيه الشرق الأوسط فى محاولة جادة لإنعاش مباحثات السلام على الرغم من اشتعال فتيل التوتر فى المنطقة بشكل مقلق مؤخرا. وقالت الصحيفة إنها ستجد المناخ العام مثيرا للقلق خاصة بعدما اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إسرائيل "بإهانة" نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بإعلانها بناء المزيد من المستوطنات خلال زيارة بايدن الرامية لتأكيد موقف واشنطن الداعم لإسرائيل وضخ الحياة فى عملية السلام الراكدة من خلال الجلوس إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة الأسبوع الماضى. وأضافت الصحيفة أن أشتون ستسنح لها الفرصة لاختبار مبدأ "الدبلوماسية الهادئة" الذى تعهدت بتبنيه وأنه سيحقق النتائج المرجوة فى أوروبا، ولكنها ستواجه صعوبات فى الشرق الأوسط خاصة وأن الفلسطينيين على شفا ترك المباحثات وسوريا على ما يبدو تتراجع عن انخراطها مع الاتحاد الأوروبى. التلجراف: الخلاف بين واشنطن وتل أبيب يتسع رغم محاولات التهدئة الإسرائيلية ◄ فى صفحة أخبار العالم، تطالع تقريراً لمراسل الصحيفة فى القدس، أدريان بلومفيلد، عن اتساع مدى الخلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. يقول المراسل عن الولاياتالمتحدة تصدت لمحاولة إسرائيلية للتقليل من الخلاف الدبلوماسى بين البلدين بتجديد غداناتها لخطط لبناء منازل استيطانية جديدة فى القدس الشرقية المحتلة. فبعد أيام من الانتقادات اللاذعة من جانب واشنطن على نحو غير معهود، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أن الإدعاء بوجود أزمة بين تل أبيب وواشنطن مبالغ فيها. غير أن عرض الثقة الذى حاول نيتانياهو إبرازه لم ينجح، بعد أن انتقد أحد كبار مساعدى أوباما الخطوة الإسرائيلية واعتبارها إهانة. سجن بريطانيين تبادلا القبلات فى دبى ◄ أشارت الصحيفة إلى الحكم بسجن بريطانى ورفيقته لمدة شهر فى الإمارات بسب قبلة فى أحد الأماكن العامة بالدولة الخليجية، واعتراض إحدى السيدات المحليات على ذلك. وتذكر الصحيفة التفاصيل قائلة، إن أيمن نجفى ،24 عاماً، والذى يعمل مستشار تسويق فى دبى وشارولت أدمز، 25 عاماً، إحدى عميلات البورصة من شمال لندن كانا يتلامسان ويتبادلان القبلات أثناء تناولهما العشاء مع مجموعة من الأصدقاء فى أحد المطاعم المواجهة للبحر، وتم اعتقالهما وحكم عليهما بالسجن لمدة شهر بعد أن قيل لهما إنه ربما يتم ترحيلهما. غير أن نجفى وصديقته قالا أمام محكمة الاسئناف لدبى يوم الأحد، إنهما ضحيتين لسوء فهم كبير وكانا يتبدالان التحية فقط. وأشارت التليجراف إلى أن الرجل ورفيقته ليسا أول بريطانيين يسقطان فى فخ القوانين الصارمة فى هذه الدولة المسلمة المحافظة.