عاش حياته مسالما مكتفي بالتعامل مع الدلافين التي مثلت له الصديق الوحيد بعيدا عن التعامل مع البشر خوفا من الاصطدام بالواقع، ولكن الوضع لم يستمر كثيرا مع " ستيفن" الرجل البريطاني الذي تعدى من العمر 60 عاما. فبمجرد رجوع ابنته للاستقرار معه في إحدى القرى البريطانية أثناء عطلتها الدراسية، تعرضت إلى حادثة تعدي واغتصاب وحشي أمام عينيه عاجزا عن انقاذها ، مشهد لم يستطع تحمله فقرر أن ينتحر ليتخلص من واقعه وفقا لما ورد بصحيفة " ديلي ميل" البريطانية. أخذ الأب أبنته في نزهة خارج المنزل ، وأثناء مرورهما من طريق جانبي أوقف سيارتهما مجموعة من الشباب الواقعين تحت تأثير المخدر وأخذوها منه بالقوة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أغتصبوها امام عينه دون رحمة. وبعد سلسلة من محاولات الأب للوصول للمجرمين، حتى يخرج أبنته من حالتها النفسية المذرية التي أصبحت بها، قرر ان ينهي حياته بعد عجزه عن مواجهة الواقع وانتحر شانقا نفسه في نفس المكان الذي شهد الواقعة.