أكد مجدى ملك عضو بيت العائلة المصرية والناشط القبطى، أن الأشخاص الذين ظهروا فى الفيديو الذى بثته المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، مساء أمس الأحد، وهم يذبحون على يد عناصر تنظيم داعش "الإرهابى"، هم المصريين ال21 المختطفين فى ليبيا. وقال مجدى ملك: "شاهدنا الفيديو المؤلم، ونؤكد أن الشهداء فيه هم أبناؤنا المختطفون فى ليبيا". وأضاف، أن كل مطالب أهالى الضحايا الآن، تتمثل فى عودة جثامين ذويهم لدفنها، مشددًا على أنهم لن يتنازلون عن استعادة الجثامين لتكريم الضحايا، وقال إن الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط يدرس إمكانية إقامة صلوات لذكراهم بالرغم من عدم وجود جثامينهم. واستقبلت أسر الضحايا الخبر بالصراخ والعويل وإغماءات الأمهات والزوجات، وتم نقل البعض منهم إلى المستشفى فور سماع الخبر، رافضين تصديق خبر قتلهم ذبحًا على يد التنظيم الإرهابى، ففى قرية "العور" التابعة لمركز سمالوط، والتى تضم 13 من المختطفين ال21، انهارت أمهات وزوجات الضحايا، وتعالت الصيحات المنددة بالحادث، وسط حالة من البكاء الهيستيرى لعائلات الضحايا، معبرين عن حزنهم الشديد لما حدث لأبنائهم.