صراخ وعويل وإغماءات أمهات وزوجات المصريين المختطفين في ليبيا، فور سماع خبر إعدام 21 مصريًا على يد تنظيم «داعش» الليبي، ومعظمهم من من قرى المنيا. ففي قرية العور التابعة لمركز سمالوط، والتي تضم 13 من المختطفين ال21، انهارت أمهات وزوجات الشهداء، رافضين تصديق خبر قتلهن ذبحًا على يد التنظيم الإرهابي. وقال الأب اسطفانوس شحاتة، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إن المطرانية تأكدت من خبر استشهاد 21 مصريًا مسيحيًا، ويدرس الأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، إمكانية إقامة صلوات لذكراهم بالرغم من عدم وجود جثامينهم. وأكد عدد من جيران الشهداء أنهم سيقيمون عزاء في 5 قرى بمركز سمالوط. كانت حسابات تابعة لأنصار تنظيم «داعش» بليبيا، قد نشرت، مساء الأحد، رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي، «تويتر»، منسوبة لكيان يسمى «مؤسسة الحياة» تابع لتنظيم «داعش»، تلوح بعملية وشيكة تستهدف المسيحيين المصريين، وجاء بالرسالة: «ترقبوا قريبًا رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب». اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة