أكد اللواء حمدى البطران الخبير الأمنى، أن الجماعات المتطرفة بمصر ظاهرة ليست بجديدة، ومصر تعانى منها منذ سبعينات القرن الماضى، لافتا إلى أن ما استهدفته هذه الجماعات هو اقتصاد الدولة، والتخطيط لاغتيالات شخصيات، وأبرزهم فرج فودة، والشيخ الدهبى، ونجيب محفوظ، لافتا إلى أن هذا يؤكد أن هدفهم القضاء على عقل الدولة. وأضاف حمدى البطران، خلال ندوة حول "الأصولية والتطرف"، ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب فى دورته ال46، أن ما يحدث فى العالم مخطط مسبق، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة لفكر مستنير حتى نقرر مصير التنظيمات المتطرفة، ونحن بحاجة إلى ثورة ثقافية وليس مجرد اقامة ندوات أو اصدار كتب، ولكن الوعى الكامل ونمو العقل. وأشار حمدى البطران أن هناك فرقا بين الأصولية والتطرف وليس معنى أن يكون شخص أصولى أن يكون متطرفا، فالأخيرة مغالاة فى الأمر، ولا تقبل فكر الآخر.