سيكون ملعب "سان سيرو"، فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم الأحد، مسرحًا ل "ديربى الغضب"، الذى يجمع بين قطبى المدينة ميلان والإنتر، ضمن مباريات الجولة ال 12 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو". مباراة سيكون عنوانها الإثارة والمتعة على الرغم من تراجع نتائج الفريقين فى مسابقة الدورى هذا الموسم، حيث يحتل ميلان المركز السابع فى لائحة الترتيب، قبل انطلاق مباريات الجولة، برصيد 17 نقطة، بينما يحتل الإنتر المركز التاسع، برصيد 16 نقطة. ويتطلع ميلان لتحقيق الفوز فى مباراة اليوم، للتقدم خطوة للأمام فى جدول الترتيب، لاسيما وأنه يتطلع لإنهاء الموسم فى المركز الثالث على الأقل، والمشاركة فى النسخة المقبلة بمسابقة دورى أبطال أوروبا، فى الوقت الذى يخوض فيه فيليبو إنزاجى، المدير الفنى ل "الروسونيرى"، الديربى الأول مع ميلان، بعد تعيينه الصيف الماضى. ويتسلح ميلان بالقوة الهجومية لتحقيق الفوز على الإنتر، حيث يعد "الروسونيرى"، هو ثانى أقوى هجوم فى الدورى هذا الموسم بالاشتراك مع نادى نابولى برصيد 20 هدفًا، فى الوقت الذى يفتقد فيه لجهود لاعبه دانيل بونيرا بعد حصوله على البطاقة الحمراء فى المباراة الماضية أمام سمبدوريا، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2. ومن المنتظر أن يدفع إنزاجى بفرناندو توريس فى التشكيلة الأساسية بمباراة اليوم، حسبما ذكرت شبكة "سكاى إيطاليا"، على أن يعاونه من الخلف جيرمى مينيز، ومن الأطراف جيانكمومب بونافينتورا، وستيفان الشعراوى. فى المقابل، يخوض الإنتر مباراته الأولى تحت قيادة مديره الفنى الجديد روبيرتو مانشينى، الذى تولى تدريب "النيراتزورى" منذ أيام قليلة، بعد إقالة والتر ماتزارى بسبب تدهور نتائج الفريق بمسابقة "الكالتشيو"، وبالتالى سيكون مانشينى مطالبًا بقيادة الفريق لتحقيق الفوز، لاسيما وأن الجماهير تعقد عليه الآمال لانتشال الفريق من الأزمة التى يمر بها حاليًا. كما يلتقى اليوم، ضمن مباريات الجولة ذاتها، ورينو مع ساسولو ونابولى مع كاليارى وتشيزينا مع سامبدوريا وأودينيزى مع كييفو وفيرونا مع فيورنتينا وبارما مع إمبولى.