نهال تقيم دعوى إثبات زواج أمام محكمة الأسرة ضد خطيبها السابق.. خدعنى خلال الخطوبة وطلب منى الزواج عرفيا بسبب ظروفه السيئة.. وأقام معى علاقة جنسية لمدة 12 شهرا وبعدها تركنى ورفض الارتباط بى

"لم أعلم أننى ألقى بنفسى فى التهلكة عندما بعت جسدى لخطيبى بسبب خوفى عليه من أن يتركنى ويقوم بأفعال مشينة مع فتيات ليل، نعم أحببته لدرجة أننى عصيت الله لأجله وقدمت له كل شىء حتى أغلى ما أملك "عذريتى" مقابل أن نظل معا طوال العمر، لكنه غدر بى وخان عهدنا وتبرأ منى وتركنى بعد أن ألقى الدبلة فى وجه أهلى، لأعيش أنا بعدها أصعب أيام انتهت بمحاولة انتحارى مرتين، بسبب ما وصلت إليه، هذه كلمات "نهال.ط" أمام محكمة الأسرة بشبرا وهى تطالب بإثبات زواجها من خطيبها السابق الذى تزوجت منه بعقد عرفى، وأقام معها علاقة جنسية لمدة 12 شهرا وبعدها تبرأ منها.
وأكملت "نهال" تروى مأساتها ل"اليوم السابع" قائلة: أنا من أسرة فقيرة بتقضى عشاها نوم، ودائما كنت أحلم باليوم الذى سيرزقنى الله بالزوج الذى ينتشلنى من تلك الظروف حتى سن 28 عاما، عندما تقدم لى هانى وطلب الزواج منى، لكن حلمى ضاع هباء فهو أيضا من عائلة فقيرة لا تملك إلا قوت يومها، لكنى وافقت فقد وقعت فى حبه عندما رأيته، وأيقنت أن المال ليس كل شىء فهو شخص يمتلك شخصية تؤثر على من يراه، وبالفعل تمت الخطبة ووافقت على شبكة دبلة فقط، ولم أتكلم وخرجت لأبحث عن وظيفة لأساعده حتى نتزوج.. أنا لم أكن أحلم إلا بالستر.
وتابعت "نهال": الخوف صديقى الدائم طوال ال28 عاما التى قضيتها فى الحياة لذلك عندما قابلته ووقعت فى حبه سلمت له زمام أمورى كلها، وظننت أن هذا الشخص هو الذى سأشاركه كل شىء واستمرت الأيام تمضى ونحن مخطوبين، لكن الأيام أصبحت شهور والشهور أصبحت سنتين دون جديد فهو لا يستطيع أن يأتى بشقة نتزوج بها، وعندها أصبحت شخصيته الوديعة تتحول إلى شىء آخر، وبعد أن كان يلازمنى طوال الوقت تخلى عنى إلى أن رأيته فى يوم يمشى مع فتاة معروف عنها أنها "تنام مع الرجال"، فأيقنت أن خطيبى وحبيبى يضيع منى وعندها واجهته فطلب منى أن نتزوج دون أن يعرف أحد إلى أن يستطيع شراء الشقة التى سنعيش فيها، فوافقت لأننى لم أجد حلا أمامى إلا هذا بعد أن شعرت أننى سأعود لأبقى وحيدة كما كنت، ورأيت مستقبلى ونفسى تضيع منى، وبالفعل تزوجته بورقة لدى محامى صديق له، وأصبحنا نقضى أوقاتنا فى فنادق رخيصة الثمن، بسبب حالتنا المادية وشعرت أننى حيوانة ليس لها أهل ولا كرامة، لكنى فعلت كل هذا لأنى كنت أحبه، وأقمنا علاقة زوجية عدة مرات، كما ذهبنا فى اوقات غياب أهله عن الشقة وعشنا فيها كزوجين، واستمرت حياتى هكذا سنة أخرى لم أرى فيها يوما سعيدا، لكنى كنت أكتفى بسعادته هو إلى أن تغير معى وانقلبت حياتى رأسا على عقب عندما رجعت يوما من عملى كبائعة فى أحد المحلات إلى المنزل لأجد أن هانى جاء إلى المنزل وفسخ الخطبة، فكدت أن أموت من هول ما سمعت وذهبت له فى مكان عمله وعندها قام بطردى، وقال لى أنه لا يشرفه أن يرتبط بإنسانة لا تملك أخلاقا.
وقالت "نهال" فى بكاء: أيقنت أننى خدعت وأننى سلمت شرفى لشخص لا يملك أخلاقا وبعد أن تخليت عن أعز ما تملك أى فتاة ضاع كل شىء هباء انهرت وصارحت أهلى فكادوا أن يقتلونى وليتهم فعلوا وذهبوا إليه وصارحوا أهله فقاموا بطردنا وعاملونا معاملة الحيوانات واتهمونا فى شرفنا، لذا جئنا للمحكمة لعلها تأتى لى بحقى وتبثت زواجى من هذا الشخص الخائن.
واستطردت "نهال": وبعد فترة رأيته مع فتاة أخرى وهو فى وضع غير محترم يخوننى فانقضت عليهما وضربته لأخذ حقى وأقام ضدى محضر تعدى وشوه سمعتى فى المنطقة التى أعيش فيها فالجئت للانتحار مرتين لأتخلص من حياتى بعد أن ضاقت بى الدنيا، لكن الله لم يجعلنى أموت وأصبحت الآن لا أخرج من المنزل خوفا من كلام الناس وأنتظر العداله لتاتى لى بحقى.
فيما أنكر "هانى خلف" ما ادعته عليه خطيبته: نهال "أمام المحكمة وقال: عندما علمت بسوء أخلاقها فسخت الخطبة فأنا من عائلة محافظة لا ترتضى لابنها بأن يتزوج فتاة سمعتها سئية ويعلم الله أننى طوال فترة الخطوبة لم أمسسها وحافظت عليها، والقضية ما زالت قيد الحكم.
سيدة أمام محكمة الأسرة: سأخلع زوجى بعدما أجبرنى على زيارة والدته يوميا