سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرض الصحافة البريطانية: بريطانيا تدرس توجيه تهمة الخيانة للعائدين من "داعش".. الرهينة البريطانى "جون كانتلى" يحذر من حرب خليج ثالثة.. إسرائيل تخسر أصدقاءها فى العالم
الإندبندنت: بريطانيا تدرس توجيه تهمة الخيانة للعائدين من داعش قال وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند"، إن الحكومة تدرس إمكانية توجيه تهمة الخيانة لحملة الجنسية البريطانية بين مقاتلى التنظيم المتطرف "داعش" فى حالة عودتهم إلى بريطانيا، وذلك كرد على انخراط العديد من أبناء المملكة فى مليشيات التنظيم المتطرف. ووفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية فإن "هاموند" قال فى لقاء جمعه بنواب البرلمان البريطانى الجمعة، أن وزراء الحكومة الحالية يدرسون توجيه رد مناسب لانخراط العديد من الشباب البريطانى فى صفوف التنظيم الأكثر خطورة فى العالم، مشيرا إلى أن تهمة الخيانة تعتبر الحل الأمثل حاليا. وكانت عقوبة الخيانة تجعل المتهم بها يواجه عقوبة الإعدام حتى العام 1998 لتخفف العقوبة بعد ذلك إلى السجن مدى الحياة، ولم تشهد المحاكم البريطانية توجيه تهمة الخيانة إلى أحدهم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية فى أربعينيات القرن الماضى. وأضاف "هاموند" فى الجلسة التى جمعته بنواب البرلمان البريطانى أن الحكومة وجدت العديد من المواد القانونية التى بناء عليها يمكن توجيه عقوبة الخيانة للعائدين من التنظيم المتطرف، من بينها القسم بالولاء لمؤسسة أو تنظيم آخر غير بلدهم بريطانيا. وكانت بريطانيا قد شهدت انتقال 500 شاب وشابة من مواطنيها إلى التنظيم المتطرف، عاد منهم 250 إلى المملكة المتحدة مما يجعلهم فى مواجهة تهمة الخيانة. من جانبه أعلن وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون" أن بلاده ستصعد من حجم مساهمتها العسكرية فى الحرب التى تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى إرسال 9 طائرات بريطانية دون طيار إلى الشرق الأوسط لاستخدامها فى توجيه ضربات لمليشيات تنظيم داعش فى كل من سورياوالعراق. التليجراف: الرهينة البريطانى "جون كانتلى" يحذر من حرب خليج ثالثة نشر تنظيم داعش فيديو جديد للأسير الصحفى البريطانى "جون كانتلى" أمس الخميس فى الإنترنت، يحذر فيه من احتمالية اندلاع حرب خليج ثالثة فى المنطقة، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية "تليجراف". وحذر "كانتلى" فى الفيديو الرابع له من ما أسماه ال"إثارة" التى تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة الداعمة للحرب، مشيرا إلى أن التنظيم المتطرف "داعش" مستعد لهذه الحرب على أكمل وجه، وأن أمريكا لن تكون قادرة على إيقاف مليشياته. وأضاف "كانتلى" بأن الاعلام لم يتعلم شيئا من الحروب السابقة التى شنها الغرب على كل من العراق وأفغانستان، ليبدد المليارات فقط لتجنب هجوم آخر مثل هجوم الحادى عشر من سبتمبر، وهو الأمر الذى يمثل تسلية للمجاهدين. وانتقد "كانتلى" ما وصفه بالنفاق الأمريكى الذى قرر التدخل فى شمال العراق بسبب الخطر الذى يتربص بالإيزيديين، فى حين لم يفعل شيئا عندما استخدم "بشار الأسد" أسلحة كيماوية ضد الأطفال فى سوريا، متسائلا منذ متى تحرص أمريكا على الأقليات فى العالم الإسلامى. وظهر "كانتلى" بنفس البزة البرتقالية اللون التى ظهر بها فى الثلاث فيديوهات السابقة، ولكنه لم يذكر أى شىء عن الحرب الدائرة فى بلدة "كوبانى" السورية أو إعدام البريطانى "ألان هيننغ" مما يجعل من الصعب معرفة الموعد الذى صور فيه هذا المقطع. وكانت شقيقة الرهينة البريطانى قد نشرت مقطع فيديو هذا الأسبوع تناشد فيه تنظيم داعش بإعادة التواصل مع أسرة الأسير الذى وقع فى يد التنظيم المتطرف فى نوفمبر عام 2012 أثناء عمله كصحفى فى سوريا. الفايننشيال تايمز: إسرائيل تخسر أصدقاءها فى العالم نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريراً يرصد تداعيات اعتراف مجلس النواب البريطانى بدولة فلسطين، معتبرة الخطوة رغم عدم تأثيرها على سياسة الدولة البريطانية والوضع الحالى فى الشرق الأوسط ناقوس خطر لإسرائيل التى بدأت تفقد أصدقاءها فى الساحة الدولية. وقال التقرير إن أسباب هذا التراجع يكمن بشكل كبير فى سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، الذى تلومه الإدارة الأمريكية على فشل مساعيها لخلق سلام ودولة فلسطينية، بسبب تعنته ورفضه لحكومة الوفاق التى شكلها رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" فى شهر يونيو الماضى. يقول تقرير الصحيفة أن الحرب التى شنتها إسرائيل على غزة هذا الصيف نالت من سمعتها الدولية بشكل كبير، بسبب قتلها ما يربو على 2000 مدنى فى قطاع غزة، وقصفها المدارس التابعة للأمم المتحدة، وهو الأمر الذى اعتبرته العواصمالغربية عنف مبالغ فيه. وينقل التقرير عن "يوفال ديسكين" الرئيس السابق لجهاز الشاباك، بأن الحرب الأخيرة على غزة خدمت أهداف تنظيم حماس الإسلامى وأثرت بالسلب على السلطة الفلسطينية تحت رئاسة "محمود عباس"، ولم تكن سوى محاولة لتقويض حكومة الوفاق الحديثة التشكيل. وتظهر تجليات الرفض الأوروبى لسياسات إسرائيل فى انتقاد وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" هذا الشهر لتوسعات إسرائيل الاستيطانية فى القدسالشرقية، وأيضا وزير الخارجية الفرنسى "لورنت فابيو" الذى رأى فى الأمر عدم التزام من الجانب الإسرائيلى بمباحثات السلام. ويشير التقرير إلى التجاهل الأوروبى لتحذيرات "نتنياهو" الأخير من قوة إيران النووية، فقد اعتبرها العاملون فى الساحة الدولية محاولة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى للتشويش على تعنته ودوره فى إفشال محاولات فرض السلام فى منطقة الشرق الأوسط. أخبار متعلقة: الإندبندنت: بريطانيا تدرس توجيه "الخيانة" لمواطنيها من مقاتلى"داعش"