اشتعلت حدة المنافسات فى دوائر مجلس الشورى الثلاث التى ستجرى لها انتخابات التجديد النصفى بين 5 دوائر على مستوى محافظة الغربية، وستجرى الانتخابات فى دوائر سمنود وقطور على مقعد العمال الذى يشغله حاليا محمد عنتر نجم، وبدائرة بسيون وكفر الزيات على مقعد العمال، والذى يشغله حاليا فتحى حبيب وزفتى والسنطة، والذى يشغله أحمد شبل الغنيمى عمال، وستجرى الانتخابات فى هذه الدائرة بين المرشحين الفئات والعمال لوجود حسام الشاعر عضو المجلس المحلى والذى فاز بمنصب العمال مما أتاح الفرصة لناخبين الفئات للترشح بجانب العمال. ففى دائرة زفتى والسنطة أعلن كل من شريف الخطيب مرشح الوطنى فى انتخابات الشعب السابقة، والدكتور فتحى ندا بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا والمحاسب محمد السيد البدرى ومحمد عبد القادر سالم من قرية كفر كلا الباب، والعميد عبد الرحمن دينا من قرية مسهلة وكلا من مجدى رزق من كفر الصارم مركز زفتى ومصطفى الشورى من ميت حارون مركز زفتى ومصطفى أبو زيد من زفتى وخالد عبد الغنى من ميت حاواى مركز السنطة الترشح لنيل المقعد، حيث ستجرى الانتخابات على مقعد واحد هو العمال. ولن يختلف الحال كثيرا فى دائرة بسيون وكفر الزيات، بعد أن اشتد الصراع بين نائب الشعب الحالى السيد زغاوة "وطنى" وبين فتحى حبيب عضو مجلس الشورى الحالى، والذى ستجرى انتخابات التجديد على مقعده لوجود خلافات حادة بينهما، حيث قام السيد زغاوة بتأييد ترشيح عبد الإله على غيط عضو مجلس محلى المحافظة من قرية شبراتنا، وهو ابن خالته للترشيح أمام فتحى حبيب. كما أعلن عبد العزيز حتاتة عضو مجلس الشورى السابق ترشيح نفسه وسمير خليل الموظف بالشئون الإدارية بمجلس الشورى ترشيح نفسه وسمير الشاذلى والذى يتندم على عائلة الشاذلى وشعبيتها ببسيون. وفى دائرة قطور وسمنود هناك اتفاق على أن يتم اختيار مرشح الفئات من سمنود وهو حسن النجار ومرشح العمال من قطور وهو محمد عنتر نجم. وتشهد الغربية حالة من الاستياء العارم لعدم وجود أى دور لجميع مرشحى الشورى من الحزب الوطنى الحاليين والسابقين لانشغالهم بمصالحهم الخاصة على حساب مصالح المواطنين وهو ما سيلقى بظلاله على الانتخابات القادمة ضد مرشحى الحزب الوطنى. وفى العريش على الرغم من أن انتخابات الشورى القادمة بشمال سيناء تقتصر على مقعد واحد فقط لمدينة العريش، إلا إن الموقف ما يزال غامضا خاصة فى مدينة العريش بين أبناء قبيلة الفواخرية صاحبة المقعد الحالى من خلال النائب عبد الحميد سلمى. عدد من أبناء القبيلة ينتظرون أن يحدد سلمى موقفه من الاستمرار أو الاكتفاء وبالتالى السعى لترشيح غيره. من جانبه قال النائب عبد الحميد سلمى، إن القبيلة لم تجتمع بعد للاتفاق على من سيخوض الانتخابات، وهو الأهم مشيرا إلى أن اتفاق كبار القبيلة على شخص هو من سيحدد المرشح لخوض المعركة الانتخابية تحت راية الحزب الوطنى. مما يذكر أن عددا من أبناء القبيلة أبدوا رغبتهم فى الترشح من بينهم المهندس سمير محمد جودة الذى يسعى لكسب طبقة المثقفين حوله وقطاع الشباب معتمدا على كونه من الشخصيات التى تقدم الخدمات لأبناء العريش. أيضا هناك أحمد محمود شعبان القصلى والنائب السابق عادل راضي، وهو من الوجوه المقبولة، بالإضافة إلى القاضى العرفى يحى الغول ويعتمد على دوره فى حل الخلافات ومكانته فيما ترددت أنباء عن الدفع بالمهندس أحمد عرابى رئيس الهلال الأحمر المصرى السابق بشمال سيناء، ومن المتوقع الدفع به فى حالة عدم خوض النائب الحالى عبد الحميد سلمى للانتخابات. وقالت مصادر مطلعة إنه فى حالة إعلان سلمى عن نيته خوض الانتخابات فإنها ستكون محسومة له فى الوقت الذى لم يحدد الحزب الوطنى مرشحه حتى الآن.