مع قرب انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى تزايدت حدة المنافسة بين المرشحين بدوائر محافظة الغربية في دوائر مجلس الشورى الثلاث التي ستجرى لها انتخابات التجديد النصفي في 6 دوائر على مستوى محافظة الغربية. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في دوائر سمنود وقطور على مقعد العمال الذي يشغله حاليًا محمد عنتر نجم، وبدائرة بسيون وكفر الزيات على مقعد العمال، والذي يشغله حاليًا فتحي حبيب، وزفتى والسنطة، والذي يشغله أحمد شبل الغنيمي عمال، وستجرى الانتخابات في هذه الدائرة بين المرشحين الفئات والعمال لوجود حسام الشاعر عضو المجلس المحلى والذي فاز بمنصب العمال مما أتاح الفرصة لناخبي الفئات بالترشيح بجانب العمال. وقد بدأت حرب المنشورات بين المرشحين حيث أطلقت الشائعات في صور أخبار تنشرها بعض الصحف المحلية وإعلانات تتضمن إنجازات وهمية لبعض المشتاقين والراغبين في الترشيح. واستعد الحزب الوطني بالغربية لخوض معركة التجديد النصفي كما رجحت مصادر ترشيح أكثر من 60% من النواب الحاليين، وفى مقدمتهم أحمد شبل الغنيمي لدائرة السنطة وزفتى، كما أعلن كل من شريف الخطيب مرشح الوطني في انتخابات الشعب السابقة، والدكتور فتحي ندا بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، والمحاسب محمد السيد البدري ومحمد عبد القادر سالم من قرية "كفر كلا الباب"، والعميد عبد الرحمن دينا من قرية مسهلة وكل من مجدي رزق من كفر الصارم مركز زفتى ومصطفى الشورى من ميت حارون مركز زفتى ومصطفى أبو زيد من زفتى وخالد عبد الغنى من ميت حواى مركز السنطة الترشيح لنيل المقعد، حيث ستجرى الانتخابات على مقعد واحد هو العمال. وفى دائرة كفر الزيات وبسيون بعد أن اشتد الصراع بين نائب الشعب الحالي السيد زغاوة عضو مجلس الشعب لقيامه بدعم وتأييد عبد الأعلى غيط عضو المجلس المحلى لمحافظة الغربية وابن خالته داخل قيادات وقواعد الحزب الوطني وذلك لتصفية حسابات قديمة على خلفية انتخابات كانت سابقة بينه وبين فتحي حبيب عضو مجلس الشورى الحالي. كما أعلن عبد العزيز حتاتة عضو مجلس الشورى السابق ترشيح نفسه وسمير خليل الموظف بالشئون الإدارية بمجلس الشورى ترشيح نفسه وسمير الشاذلي. وبدأ الكثير في الدعاية لأنفسهم وطرح العديد من المشاكل التي تعانى منها الدائرة. وفى دائرة قطور وسمنود المتلهبة هناك اتفاق على أن يتم اختيار مرشح الفئات من سمنود وهو حسن النجار ومرشح العمال من قطور وهو محمد عنتر نجم. والواضح حتى الآن أن جميع الترشيحات تعتمد على مساندة الحزب لهم وترشيحهم لخوض الانتخابات وتتعلق أمالهم بالفوز خصوصًا في ظل غياب الإشراف القضائي، كما حدث في الانتخابات الماضية للتجديد النصفي، بينما لم يظهر للأحزاب مبادرة لترشيح أو خوض هذه المعركة.