رئيس مجلس الشورى بدأت حرب المنشورات بين المرشحين لانتخابات مجلس الشورى علي مقاعد التجديد النصفي والتي ستجري في يونيو القادم و عددها 3 مقاعد لتمثيل 6 دوائر وانطلقت الشائعات في صور أخبار تنشرها بعض الصحف القبرصية وإعلانات تتضمن إنجازات وهمية لبعض المشتاقين والراغبين في ترشيح أنفسهم. كانت هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب الوطني قد استعدت لخوض معركة التجديد النصفي من خلال تقارير مفاجئة وأمانات الحزب علي مستوي المحافظات ورجحت مصادر ترشيح أكثر من 60٪ من النواب الحاليين وفي مقدمتهم أحمد شبل الغنيمي لدائرة السنطة وزفتى وفتحي حبيب لدائرة كفر الزيات وبسيون وقد فشلت محاولات عدد من المرشحين تشويه صورة النائب الغنيمي والذي نجح خلال الدورة الحالية في تثبيت ترشيحه للدورة الثانية وتوطيد علاقاتها وحل مشاكل دائرته علي مستوي الخدمات والمرافق. وفي نفس الوقت الذي اشتعلت دائرة بسيون للمنافسة علي مقعد فتحي حبيب وظهور عدد من المرشحين الذين بدأوا في الدعاية لأنفسهم وطرح العديد من المشاكل التي تعاني منها الدائرة بالإضافة الي الدائرة الملتهبة في قطور وسمنود للمنافسة علي مقعد محمد عنتر نجم. والواضح حتى الآن أن جميع الترشيحات من بطن الحزب الوطني ومرشحيه والتي تتعلق آمالهم على مساندة الحزب لهم وترشيحهم لخوض الانتخابات خصوصًا مع قناعتهم بعدم وجود انتخابات أصلا في ظل غياب الأشراف القضائي. تمامًا كما حدث في الانتخابات الماضية للتجديد النصفي. أما باقي الأحزاب فقد أعلنت رفضها خوض المعركة في ظل فساد المناخ وغياب الإشراف القضائي وعزوف الكثيرين المؤهلين عن خوض المعركة.