سوق الجمعة هو المكان الوحيد بمدينة الإسماعيلية الذى يستمر العمل به ليل نهار وهو المكان الوحيد الذى يتجمع فيه أكبر عدد من البائعين لبيع مختلف السلع ولموقعه وسط المدينة وعلى بعد أمتار من موقف الفردوس موقف المدينة المركزى ولرخص أسعاره مقارنة بباقى الأسواق، يضطر أغلبية أهالى المدينة للتسوق منه ويجتذب العديد من أهالى القرى العاملين بالمدينة لقضاء احتياجاتهم ويوجد بالسوق ما يقرب من 500 مكان مرخص داخل السوق ومثلهم خرج السوق من الباعة الذين افترشوا الطريق الخارجى أمام باب السوق خلف السكة الحديد. الأمر الذى جعل فكرة مرور المواطن إلى داخل السوق مستحيلة فلا يجد أمامه سوى شراء احتياجاته من خارج السوق، ومن هنا بدأت استغاثات التجار أصحاب الفروشات المرخصة داخل السوق حيث أصبح حالهم سيئا وسيطر على بضاعتهم الركود وتقدموا بشكاوى للمسئولين من حى ثان والمحافظة ومجلس المدينة طالبوا فيها بعمل إزالة للباعة الذين يفترشون الطريق أمام السوق وفتح الطريق لمرور السيارات والأفراد. الأمر الآخر الذى أثر على حياة الناس- حسب قول التجار فى السوق- ومنهم إبراهيم محمد السيد وأحمد زغلول إن حالة السوق من الداخل رديئة وغير نظيفة بالمرة فهناك أطنان من القمامة لا يتم التخلص منها إلا بعد وقت طويل بالإضافة إلى عدم وجود صرف جيد للمياه وعدم رصف أرضيات السوق وطرقاته وبمجرد هطول الأمطار أو كسر ماسورة مياه مثل ما حدث منذ أسبوع نعيش فى بركة من المستنقعات والرائحة الكريهة التى تصيبنا بالأمراض. ويطالب جلال الجيزاوى، عضو مجلس محلى حى ثان الإسماعيلية، بضرورة إيجاد حل لمشكلة الباعة من خارج السوق ونظافة السوق من الداخل فى حالة استمراره وعدم نقله إلى مكان آخر حسب ما قيل إن السوق سوف يتم نقله إلى مدينة المستقبل وتسكين التجار الحاليين من خلال كشوف معتمدة للمحلات المتوفرة والاهتمام بالبنية الأساسية والنظافة داخل السوق بمساعدة التجار أنفسهم وهم ليس لديهم أى مانع من المشاركة مع الحى فى نظافة السوق، وإعادة بيع المحلات الجديدة للتجار المسجلين فى السوق وبأسعار مناسبة لظروفهم وعدم بيعها لمن هم خارج السوق بأسعار عالية لا يستطيع التجار دفعها. ومن ناحيته صرح اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية أنه تم إيقاف المزاد منذ مدة وجارٍ الانتهاء من عمل المحلات الجديدة قريبا وسوف يتم تسكين تجار السوق المقيدين رسميا فى هذه المحلات وبأسعار مناسبة لكل تاجر.
