شيع الآلاف من أهالى قرية ميت حواى مركز السنطة جنازة الشهيد أمين الشرطة جلال الرياشى، شهيد الهجوم الإرهابى على كمين متحرك بطريق شنراق الأنبوطين، بمركز السنطة. وتقدم الجنازة اللواء أحمد بكر مساعد أول وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، واللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، والعميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، والعقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة، والقيادات الأمنية وأصدقاء الشهيد، وخرجت الجنازة عقب صلاة الظهر وسط حالة من الغضب الشديد التى سيطرت على الأهالى الذين رددوا هتافات "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، وطالبوا بالقصاص من الجناة وسرعة تقديمهم للعدالة. كما طالبوا بالضرب بيد من حديد على الإرهاب الغاشم الذى لا يفرق بين أبناء الوطن، والذى يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، وتم تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية ميت حواى بالسنطة.