شيع الآلاف من أهالي قرية "كفر ميت حواي" جثمان أمين الشرطة جلال الرياشى، الشهيد في اشتباكات ومطاردات مع بلطجية ومسجلين خطر استخدمت فيها الأسلحة النارية، في جنازة عسكرية مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، .."القصاص القصاص من البلطجية الأوغاد"، كما شارك في تشييع جثمان الشهيد بعد أداء صلاة الجنازة عليه، اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، والرائد أحمد عاشور مدير العلاقات العامة والإعلام وعدد كبير من قيادات مديرية الأمن بالمحافظة والشخصيات العامة. وطالب أهالي الشهيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتكثيف الجهود الأمنية للقبض على الجناة ومحاسبتهم قانونيا. كان أمين شرطة فى العقد الثالث من عمره، لقى مصرعه وأصيب اثنان آخران من زملائه بطلقات نارية في أحد الأكمنة بطريق "طنطا – السنطة" في اشتباكات ومطاردات مع بلطجية ومسجلين خطر ستخدمت فيها الأسلحة النارية. وكانت تحقيقات النيابة العامة الأولية، كشفت أن حادث مقتل أمين شرطة وإصابة اثنين آخرين في كمين بمركز السنطة، أسفرت عن أن الكمين تلقى إتصالًا هاتفيًا من سيدة تدعي أنها "راقصة" وأن ملثمين تعرضوا لها لاختطافها وتطلب تدخل الشرطة لحمايتها وبمجرد خروج القوة من الكمين كانت سيارة الجناة في انتظارهم وأمطرتهم بوابل من النيران وفر الجناة هاربين. كان مجهولون قد قاموا بإطلاق النار على كمين بمركز السنطة فجر أمس، أمام عزبة عثمان التابعة للوحدة المحلية باشناواي، وأسفر الحادث عن مصرع جلال الرياشي أمين شرطة من قوة المباحث وإصابة كل من مصطفى عبدالغني وإيهاب لطفي أميني شرطة بقوة مباحث مركز السنطة. تم تحرير المحضر رقم 8800 جنايات مركز السنطة بالواقعة وإحالته إلى نيابة السنطة التي بدأت التحقيقات في الواقعي وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وسرعة تحريات المباحث عن الواقعة.