انتشرت سفن حرب أمريكية فى المحيط الهادئ لتدمير قمراً صناعياً أمريكياً للتجسس اعتباراً من ،الأربعاء، وذلك بهدف تجنب انتشار الوقود السام جداً الموجود فى خزاناته فوق مناطق آهلة. وأعلن مسئولون فى البنتاجون ،الثلاثاء، أنه تم تكليف سفينة "يو أس أس ليك إيرى" المجهزة بصاروخين اعتراضيين إسقاط القمر فوق المحيط الهادئ. ولا يعرف أى شىء عن القمر الصناعى هذا غير أنه بحجم حافلة وهو يجنح حالياً وأن خزاناته مليئة بالهيدرازين وهى مادة كيميائية سامة جداً تستخدم وقوداً لمحركات الأقمار الصناعية. وقد تشارك فى العملية إذا ما اقتضت الضرورة المدمرة الأمريكية "ديكاتور" المجهزة بصاروخ اعتراضى ثالث، أما المدمرة الأمريكية "راسل" فلا تزال راسية فى الوقت الراهن فى بيرل هاربور. وقرر البنتاجون الانتظار للقيام بهذه العملية إلى حين هبوط المكوك أتلانتس ،الأربعاء، فى فلوريدا بعد مهمة استمرت أسبوعين فى الفضاء. لكنه يريد التحرك كذلك قبل دخول القمر الصناعى الغلاف الجوى للأرض.