تصاعدت أزمة أنابيب الغاز بجميع قرى ومراكز محافظة قنا، حيث وصل سعر الأنبوبة إلى 22 جنيهاً وشهدت مخازن الأنابيب بمدينة نجع حمادى مساء أمس، الخميس، مشاجرات عديدة بسبب تدافع الأهالى للحصول على الأنابيب الغاز فور وصول أحد السيارات المحملة بها. وعلى الرغم من تصريحات اللواء مجدى أيوب محافظ قنا بعدم وجود أزمة فى أنابيب الغاز بجميع مراكز قنا ومتابعته اليومية لهذا القطاع، مؤكداً على التنسيق مع مصنعHU لتعبئة الأسطوانات بمدينة قفط وتشكيل لجنة لمتابعه سير انتظام العمل به، مضيفاً أنه وصل للمحافظة 4200 أسطوانة يتم توزيعها مركزياً من خلال المستودعات بأسعارها المقررة دون زيادة بإشراف رؤساء الوحدات المحلية. وأكد المواطنون لليوم السابع أن المسئولين فى غفلة عن الأزمة، وأن الاهتمام فقط بمدينة قنا، مشيرين إلى مصرع شاب على يد طفل يبلغ من العمر (11 عاماً) بسبب الحصول على أسطوانة بوتاجاز، وهو ما أصاب أهالى مركز نجع حمادى بالخوف على أبنائهم من تكرار المأساة مما يدفعهم لشراء الأنبوبة بسعر يصل إلى 22 جنيهاً. أضاف آخر أن الباعة الجائلين يستغلون حاجة المواطنين للأسطوانات ويشترون أعداد كبيرة، منها عن طريق أقاربهم لبيعها فى وقت متأخر من الليل بسعر يصل إلى 20 جنيهاً. كان أعضاء المجلس المحلى قد تقدموا بطلبات إحاطة إلى وجود أزمى فى أسطوانات الغاز منذ ديسمبر الحالى فى مختلف مراكز المحافظة، مضيفين أن حصة الوحدة المحلية بمدينه قنا من أنابيب البوتاجاز بالأدوار، مما يتسبب فى حدوث أزمة بسبب التأخير فى التوزيع وعدم التزام جمعيى النقل السيارات التى تعاقدت معها الوحدة المحلية بمدينة قنا بتوريد 2400 أنبوبة وتقوم بتوريد 1800 أنبوبة فقط، مما أدى إلى عجز 600 أنبوبه مسئولية المتعهد والجمعية، ورغم إنهاء التعاقد مع الجمعية والتعاقد مع أخرى، إلا أنه مازالت الوحدة المحلية مستمرة مع الجمعية الأولى.