طالب أهالي قنا المحافظ اللواء مجدي أيوب بالتدخل لحل مشكلة نقص أنابيب البوتاجاز في القري وارتفاع اسعارها وعدم وجود رقابة تموينية عليها. وقال علي أحمد مهران بقرية كوم البجا مركز فرشوط ان الأنابيب اصبحت تباع في السوق السوداء ويستغل أصحاب المستودعات إقبال المواطنين لبيعها بأسعار مرتفعة مطالبا المسئولين بتشديد الرقابة علي التوزيع حتي يمكن القضاء عليه هذه الظاهرة. وأضاف عارف رواي عبد الجواد نعاني أشد المعاناة في البحث عن أنبوبة البوتاجاز خاصة في ظل ارتفاع اسعارها حيث وصل سعر الأنبوبة في بعض القري إلي10 جنيهات يضطر المواطنون بشرائها لاحتياجهم إليها. وقال محمود عطا مواطن ان قرية المرشدة تشهد مشاجرات مستمرة بين الأهالي اثناء التوزيع اضافة إلي قيام السماسرة برفع سعر الأنبوبة من5 جنيهات إلي10 جنيهات وطالب مشرف الوحدة المحلية مع مسئولو التموين بالاشراف علي توزيع الانابيب. وأشار ياسر عرفات الواعي إلي أن الأزمة تفجرت في الأونة الأخيرة بقرية دشنا وأصبح الأهالي ينتظرون بالساعات علي الطريق السريع بحثا عن أنبوبة في ظل غياب مفتيش التموين مؤكدا أنه يوجد تفاوت كبير في كميات الصرف لبعض القري. وأضاف شوري عبدالمجيد عضو مجلس محلي مركز الوقف نعاني منذ شهرين من أزمة الحصول علي أنبوبة رغم مناقشة تلك المشكلة مع المسئولين وحتي الآن لم يتم التوصل إلي حل وقد رد المسئولون بأن جميع المخازن تقوم بصرف حصتها. واضاف محمد فراج عبد المجيد عضو مجلس محلي محافظة أحد عدم عدم الاشراف علي عملية التوزيع يؤدي إلي بيع الأنانبيب في السوق السوداء وعدم السيطرة علي اسعارها فلابد من الرقابة وفرض نظام يسيطر علي تجار مخازن الأنابيب حتي تصل الأنبوبة إلي جميع القري. من جانبه اكد عطية أبو المجد الصادق وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن المديرية تقوم بالأشراف علي توزيع الاسطوانات بالتعاون مع مجالس القري حتي يمكن وصولها إلي جميع المواطنين مشيرا إلي أن المحافظة لديها مخزون من الأنابيب والغاز المصب ولكن هناك قصورا في التوزيع في الأيام الأخيرة وأضاف بأن المديرية تقوم بشن حملات مكثفة عليجميع المخازن لمحاربة تجار السوق السوداء والقضاء عليهم.