كشفت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر بقصر العينى أن 33 % من مواليد ما بعد عام 2000 معرضون للإصابة بمرض السكر، وقالت إن معدلات الإصابة بالمرض ازدادت فى السنوات الأخيرة، لافتة إلى أنه فى عام 1985 كان عدد المرضى يقدر ب35 مليون حالة بينما وصل فى عام 2000 إلى 150 مليون، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه النسبة عام 2025. وقالت إن مصر الدولة الثامنة على مستوى العالم فى الإصابة بالسكر وتزداد نسب معدلات الاصابة فى الدول المتقدمة، حيث يوجد 7 ملايين حالة جديدة يتم تسجيلها سنويا، 50 % منهم لا يكتشفون الإصابة بالمرض. جاء هذا فى المؤتمر العلمى الذى نظمه شركة جلاسكو سميثكلاين اليوم لتسليط الضوء على آخر التطورات والمستجدات ذات الصلة بالاستراتيجيات والأدوية المعتمدة لمعالجة داء السكر. وأشارت إيناس شلتوت إلى أن كل 10 ثوان يوجد شخص جديد معرض للوفاة بسبب مضاعفات المرض وأوضحت أن مرض السكر هو مجموعة من الأمراض التى تظهر أعراضها عند ارتفاع نسبب السكر فى الدم، وذلك نتيجة إفراز الأنسولين بصورة أقل من المفروض وتكون غير كافية، كما أنها أرجعت السبب الثانى إلى وجود مقاومة عمل الأنسولين الداخلى داخل الجسم. وطالب الدكتور خليفة محمود عبد الله رئيس وحدة السكر بطب الإسكندرية بعمل تحليل الهموجلبين السكرى للمريض خلال الفترة من 3 إلى 6 شهور لأن المضاعفات تزداد إذا تعدت نسبة الهموجلبين 7 %. كما أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والقلب بقصر العينى بجامعة القاهرة ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكرى فى مصر والتى سجلت أكثر من 11 % من إجمالى عدد السكان، متوقعا أن تشهد مصر ازديادا كبيرا فى نسب انتشار المرض ليصل إلى الضعف