وزارة الأوقاف تفتتح 12 مسجدًا الجمعة القادمة    جامعة حلوان تنظم ورشة عمل للتعريف باختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة    قطع المياه عن شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.. في هذا الموعد    5 معلومات عن السيارات الكهربائية في مصر |إنفوجراف    تنظيم 10 ندوات لمناقشة المشكلات المجتمعية المرتبطة بالقضية السكانية في شمال سيناء    جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي سيحتاج إلى التحلي بالصبر بشأن التضخم    شكري ردا على «خارجية الاحتلال»: نرفض لي الحقائق.. وإسرائيل سبب الأزمة الانسانية بغزة    الخطيب رئيسًا لبعثة الأهلي في تونس استعدادًا لنهائي أبطال أفريقيا ضد الترجي    الرحيل أم الاستمرار؟.. مصير كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي    ضبط أجنبية يقوم بالتنمر على الفتيات المارة    الأجهزة الأمنية تعثر على طفل بأبو النمرس    عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى وطلابها في أمسية موسيقية بالأوبرا    الأربعاء.. انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمعرض زايد لكتب الأطفال    بعد تصدرها التريند.. ما هي آخر أعمال نسرين طافش؟    الجنائية الدولية: نسعى لتطبيق خارطة الطريق الليبية ونركز على تعقب الهاربين    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    دولة أوروبية تنوي مضاعفة مساعداتها للفلسطينيين 4 أضعاف    متاحف وزارة الثقافة مجانًا للجمهور احتفالا بيومها العالمي.. تعرف عليها    حرب غزة تنتقل للموسيقى الأوروبية.. "يوروفيجن" تدعم إسرائيل وجيتار بريطاني ينتصر لفلسطين    وزيرة الهجرة: للمجتمع المدني دور فاعل في نجاح المبادرات القومية الكبرى    شعبة الأدوية: الشركات تتبع قوعد لاكتشاف غش الدواء وملزمة بسحبها حال الاكتشاف    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    الحكم على 3 مُدانين بقتل شاب في بورسعيد    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    نائب محافظ أسوان تتابع معدلات تنفيذ الصروح التعليمية الجديدة    "أغلق تماما".. شوبير يكشف ردا صادما للأهلي بعد تدخل هذا الشخص في أزمة الشحات والشيبي    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    لماذا أصبح عادل إمام «نمبر 1» في الوطن العربي؟    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    وزير التعليم يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار»    «الزراعة»: مشروع مستقبل مصر تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية    مقبلات اليوم.. طريقة تحضير شوربة الدجاج بالمشروم    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    التشكيل الرسمي لمباراة الاتحاد السكندري وسموحة في الدوري    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    وائل كفوري يطرح أحدث أغانيه «لآخر دقة» (فيديو)    رئيس مجلس الدولة يتفقد المقر الجديد بالقاهرة الجديدة    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    فى أول نزال احترافى.. وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    أبو الغيط: العدوان على غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الظواهرى» فى تحقيقات قضية تنظيم «العائدون من سوريا»: ليس لى علاقة بسفر الجهاديين.. الأمن الوطنى لفق لى الاتهامات لأن فيه خصومة بيننا.. و أنا بعيد عن التطرف والإرهاب.. ولم أمر بجوار "رابعة والنهضة"
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 05 - 2014


نقلا عن اليومى..
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التى حصلت عليها «اليوم السابع» عن تفاصيل مثيرة، فى قضية «تنظيم العائدون من سوريا»، المتهم فيها محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، ونبيل المغربى و66 متهما آخرين، وحملت رقم 390 لسنة 2013 حصر «أمن دولة عليا»، التى أشرف على التحقيق فيها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، والمستشار خالد ضياء المحامى العام، والمستشار محمد وجيه، عن تفاصيل مثيرة عن تأسيس تنظيم «العائدون من سوريا» الذى تم تأسيسه بالتنسيق مع جماعة الإخوان، وضمت قائمة المتهمين فى هذا التنظيم العديد من الأسماء بخلاف الشقيق الأصغر لزعيم تنظيم القاعدة، فى مقدمتهم نبيل المغربى، القيادى بتنظيم الجهاد، وداوود خيرت أبوشنب المتحدث باسم السلفية الجهادية والذراع اليمنى للظواهرى، ودور هذا التنظيم فى المشاركة فى جميع الفعاليات التى نظمها تنظيم الإخوان سواء فى اعتصام رابعة أوالنهضة وغيرهما من الأحداث الإرهابية، التى تلت عزل مرسى، خاصة بعدما استدعى التنظيم عناصر من سوريا، واعتبار مصر حقلا للجهاد لنصرة المستضعفين من الإخوان، واعتمد المتهمون على الخلايا العنقودية لنقل التكليفات من القيادات إلى باقى أعضاء التنظيم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تلك المجموعات قبل تنفيذ العمليات الإرهابية، بالتنسيق مع التنظيمات الإرهابية فى خارج البلاد وداخلها، ومع تنظيم «القاعدة بأفغانستان وأنصار البيت المقدس فى مصر»، وتمكن تنظيم «العائدون من سوريا» من توفير المتفجرات والسيارات والأموال والأسلحة، وتضمنت مخططات تنظيم العائدون من سوريا، استهداف وزارة الدفاع والمركز القومى للتحكم فى الطاقة، ومحطات الكهرباء، ومراكز وأقسام الشرطة، وتمكن أعضاء التنظيم من رصد بعض الأماكن، كما ضبط بحوزتهم رسم «كوروكى» لتصنيع الصواريخ، وصور لهم أثناء حملهم الأسلحة النارية، وكذا صور لكيفية رصد محطات السد العالى، وصور لأكمنة الجيش والشرطة، وتوزيع القوات بها، وهو ما أكدته تحقيقات القضية فى اعترافات المتهم عبدالرحمن اسكندر «27 سنة»، صاحب مصنع خردة بلاستيك من قيامه وعدد من المتهمين بناء على تكليفات من «المغربى» برصد محطتى كهرباء شمال القاهرة والوراق، كما تم رصد المركز القومى للتحكم فى الطاقة، ورصد موقع الغاز الطبيعى بحى الشرابية، وكانت اعترافات اسكندر كاشفة لخلايا مدينة العبور، وأخرى بمحافظة دمياط والتى تولى المتهم شريف.ع 33 سنة ميكانيكى سيارات مسؤولية التواصل بين أعضائها والمغربى.
وكشفت التحقيقات، أنه بعدما تمكن محمد الظواهرى من استقطاب قيادى الجهاد نبيل المغربى، ومحمد السيد حجازى، وداوود خيرت أبو شنب المتحدث باسم السلفية الجهادية، وعبدالرحمن على على اسكندر، لإعداد باقى أعضاء التنظيم فكريا وحركيا وعسكريا، وتدريس الفكر الجهادى والتكفيرى لهم، اتخذ المتهمون من مسجد تحت الإنشاء بالمطرية، مقرا لعقد لقاءاتهم وتدريب أعضاء التنظيم على كيفية رفع المنشآت والمراقبة وكيفية التخفى، كما أنهم تلقوا تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة، وهو ما أكدته اعترافات المتهم عبدالرحمن. ع 27 سنة محاسب بمصنع لتصنيع الخردة البلاستيك من انضمامه إلى التنظيم عن طريق «مجموعة شبرا الخيمة»، التى تولى قيادتها المغربى عقب اعتناقه الفكر التكفيرى المتطرف، والذى يبيح شرعية الخروج على الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية.
كما توصلت التحقيقات، إلى أن المتهمين تمكنوا من استقطاب 5 متهمين وإرسالهم إلى سوريا للجهاد، وإشراكهم فى العمليات العسكرية فى سوريا وفى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، عادوا إلى مصر وشاركوا المعتصمين فى رابعة وميدان النهضة، بينما كانت تعليمات محمد الظواهرى بعودة الجهاديين من سوريا للمشاركة مع عناصر التنظيم بالداخل فى تنفيذ العمليات العدائية تجاه قوات الجيش والشرطة، وكانت التكليفات لعناصر التنظيم بالعمل على تدبير الأسلحة النارية، والمواد المفرقعة اللازمة للتنفيذ، وعقب القبض على محمد الظواهرى تولى المتهم الثانى نبيل المغربى زعامة التنظيم، واعتمد على تكوين خلايا عنقودية تضم عددا من عناصر التنظيم وتعمل كل منها بمعزل عن الأخرى حتى لا يتم رصدهم، وقام المغربى بقيادة رؤساء تلك الخلايا، وإمدادهم بالأموال، وكانت التكليفات للخلايا بتوفير كمية من الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة، وتولت التكليفات الأخرى لباقى الخلايا، حيث اختصت إحداها بتوفير الدعم المالى للتنظيم، والأخرى بكيفية توفير الأماكن المناسبة لسكن أعضاء التنظيم ولعقد اللقاءات بينهم، وخلية أخرى اختصت بتوفير الأسلحة النارية والمواد المستخدمة فى صنع المتفجرات.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين تمكنوا من تدبير كميات الأسلحة والمواد المتفجرة اللازمة لارتكاب الأعمال العدائية المخطط لها، وتمكن المتهم عبدالرحمن. ز29 سنة تاجر حدايد وبويات بالأزبكية من توفير كمية من مادة «البرونز»، المستخدمة فى تحفيز المواد المتفجرة داخل العبوات الناسفة، بينما تولى المتهم عمر عبدالخالق عبدالجليل 28 سنة «إمام وخطيب» مسجد على بن ابى طالب بمدينة السلام، قيادة خلية ضمت عناصر التنظيم ذوى الخبرة العسكرية، المكتسبة من مشاركة بعض الجماعات المسلحة بدولة سوريا فى عمليات عسكرية ضد الجيش.
وبحسب ما ورد فى التحقيقات، أن عضو التنظيم «محمد.م» قال إنه عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، اتخذ من جمعية العدلية ببلبيس بمحافظة الشرقية، مصنعا لإعداد العبوات الناسفة، لاستخدامها فى العمليات العدائية، وتمكن من إعداد تلك العبوات بمساعدة «أحمد. م» عامل بمسجد، و«محمد. ع» وشهرته محمد تبارك، واسم الحركى «رمزى» الذى اعترف بإمداد التنظيم ببندقيتين آليتين ومدفع هاون وستين قنبلة.
وأضافت التحريات أن المتهم السابع عشر «عزيز. ع» وشهرته «أبوصهيب» «40 سنة» الفنى بشركة حلوان للأسمدة، تمكن من توفير كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات عن طريق المتهم «هانى.م 35 سنة» مقاول وإمام وخطيب مسجد العدوى بمريوطية فيصل بالجيزة، بينما قام عضوا التنظيم «ابراهيم محمد.ع، وحسام. ف» بتخزين تلك الأسلحة والذخائر بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، كما قام التنظيم بتخزين كميات أخرى من الذخائر والأسلحة بمخزن بمدينة السادس من أكتوبر، كمصنع لإعداد المواد المتفجرة، واستخدامها فى العمليات العدائية المخطط لها.
وتوصلت التحقيقات إلى اعتماد التنظيم فى تمويله على ما ورد إليه من دعم مالى ومادى ولوجيستى من الظواهرى والمغربى وآخرين، وكشفت اعترافات المتهم عمر.ع وشهرته أبو مريم 28 سنة «إمام وخطيب» بعد عودته من سوريا وتعرفه على مسؤول تنظيم القاعدة فى سوريا، والذى كلفه بالعودة إلى مصر للتواصل مع محمد الظواهرى، لاستقطاب الشباب المصرى، وإلحاقهم بساحات القتال فى سوريا، فتمكنوا من إلحاق 6 متهمين بساحات القتال فى سوريا، وأطلقت على جماعتهم هناك «الطائفة المنصورة» وتمكنوا عن طريق المشاركة مع تنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام من ارتكاب عمليات عسكرية ضد الجيش السورى، كاشفة عن التخطيط داخل التنظيم، وقيامه بتقسيم الخلية إلى إدارات كانت إحداها مسؤولة عن أمن أعضاء الخلية، وقامت بتغيير خطوط الهواتف المحمولة التى يستخدمها الأعضاء، وتغيير محال إقامتهم، كما اعترف المتهمون بتمكنهم من تصنيع كواتم الصوت والمتفجرات، كما اعترف «أبومريم» أنه عقب فض اعتصام رابعة، تمكن باقى أعضاء التنظيم من توفير السلاح «بندقيتين آليتين ومسدسين»، وقاموا باخفائها، وعقدوا لقاء مع المغربى، أخبرهم فيه بسعيه لاحداث شلل اقتصادى بالبلاد، وتعطيل شبكات الكهرباء، واستهداف مستودعات الوقود، والهجوم على مقار القيادات العامة للقوات المسلحة، لإرهاب أفرادها وصولا لإسقاط نظام الدولة.
وجاء نص التحقيقات مع زعيم التنظيم أيمن الظواهرى على النحو التالى.
س- ما اسمك
ج- اسمى محمد محمد ربيع الظواهرى
سنى 61 مواليد 32 /3 /1953 ومقيم 10 شارع 154 المعادى القاهرة
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟
ج: هذه الاتهامات كلها باطلة شكلاً ومضموناً، ولا أساس لها على الإطلاق من الصحة، ولا يصح أن يوجه لى مثل هذه الاتهامات، حيث أن هذه التهم تتطلب وجود جماعة مكونة من أفراد معلومين ومحددين، ويكون بينهم اجتماع فى أماكن محددة، وتكون إرادتهم واتفاقهم على خلاف القانون، وكل هذا لم يحدث ولم يكن، وإنى استغرب من هذه الاتهامات المرسلة.
س: ما قولك فيما سطره الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وما شهد به بالتحقيقات من أنه فى ضوء الاضطرابات السياسية التى شهدتها البلاد بنهاية فترة حكم النظام السابق، والتى ترتب عليها انخفاض شعبية القائمين عليها، وتصاعد الأصوات المطالبة بإسقاطه، قررت تأسيس جماعة تنظيمية تعتنق الأفكار المتطرفة المستقاة من أفكار تنظيم الجهاد، القائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة، ووجوب الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف، والتى قامت عناصر سبق انتماؤها لذلك التنظيم، بالإضافة لعناصر مستقطبة حديثاً، والعمل على ربط عناصر ببعض التنظيمات الإرهابية المتطرفة بالداخل والخارج، وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابى، لارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية بالبلاد تجاه المنشآت العامة والحيوية، ودور العبادة الخاصة بمعتنقى الدين المسيحى، فضلاً عن المنشآت العسكرية والشرطية، إذا ما تم عزل نظام مرسى، وفى ذلك الإطار أعددت البرنامج التدريبى لعناصر التنظيم، يقوم على ثلاثة محاور.. أولها فكرى متمثل فى إصقالهم بفكر ومناهج التنظيم القائمة على تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة ومعتنقى الدين المسيحى، واستحلال أموالهم، وثانيها عسكرى متمثل فى تلقيهم تدريبات عسكرية فى مجال استخدام الأسلحة النارية، وإعداد العبوات المتفجرة ودراسة أساليب رفع المنشآت عن طريق الدفع بهم لعقول الجهاد الخارجية خاصة حقل الجهاد السورى، وإشراكهم فى العمليات العسكرية الجارية هناك، ثم إعادتهم للبلاد مرة أخرى.
كما أضاف باضطلاع المتهمين نبيل محمد عبدالمجيد المغربى، ومحمد السيد السيد حجازى، وداود خيرت أبوشنب، وعبدالرحمن على على اسكندر، لتنفيذ المحور الفكرى، وأضافت أنه فى أعقاب عزل رئيس الجمهورية السابق، وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، أعلنت بأن البلاد حقل للجهاد، ووجوب مقاومة أفراد القوات المسلحة والشرطة بالقوات، فى ذلك الإطار أصدرت تكليفاً لعناصر التنظيم المتواجدين بحقل الجهاد السورى بالعودة للبلاد، للبدء فى تنفيذ العمليات الإرهابية السابق الإشارة إليها.
ج: أولا هذه التحريات كلها باطلة جملة وتفصيلاً، وإن دلت على شىء لتدل على مدى ضحالة وسطحية معلومات كاتبها، مما يدل على أن هذه التحريات لا تقوى أن تكون دليلا على الإطلاق، لأنها تذكر أننى أحد قياديى تنظيم الجهاد، والقضاء المدنى والعسكرى قضى بعكس ذلك.
ثانياً: صدر فى قضية الجهاد عام 1981 وقضية العائدون من ألبانيا فى عام 1998 والتى صدر لى فيها حكم بالبراءة.
ثالثاً: ذكر جانب من التحريات أن هذه الجماعة تعتنق الأفكار المتطرفة مما يدل على جهله الشديد، وأننى بعيد كل البعد عن الأفكار المتطرفة والحقيقية التى أكررها دائماً، هى أننى لا أتبنى أى أفكار خاصة وأنا مسلم عادى، أتبنى وسطية الإسلام، وأتحدى من يثبت أننى أتبنى أفكارا متطرفة.
رابعاً: أننى بعيد كل البعد عن الفكر التكفيرى، وتكفير مؤسسات الدولة والعاملين بها، وأستطيع أن أقدم إثباتا بهذا.
خامساً: جاء فى الاتهامات أننى أدعو إلى استخدام العنف، وأننى فى هذه المرحلة لا أستخدم العنف على الإطلاق، واستطيع إحضار الأدلة على هذا.
سادساً: إن هذه التحريات ذكرت أننى أعطيت إشارة البدء عند عزل النظام السابق، والذى كنت أراه أقرب للمشروع الإسلامى، وهذا يضاد تماماً ما كنت أقوم به من أننى اعتبر النظام السابق نظاما مدنيا، لا يختلف عما يسبقه فى شىء، إلا أنه يسمح بالحريات وعندى أدلة على ذلك.
سابعاً: ذكر بالتحريات أننى اشتركت فى الاضطرابات التى أعقبت عزل النظام السابق فى رابعة والنهضة، وهذا ضد الحقيقة، واتحدى الجميع أن يثبت أحد منهم تواجدى للحظة واحدة فى أى من هذه التجمعات، وكنت حريص أشد الحرص على ألا أمر بجواره، على أن لى أحدايث تليفزيونية ذكرت بها أننا لا نشترك ضد الاضطرابات التى حدثت بعد 30 يونيو بالإضافة إلى أننى أحتفظ بحقى فى الإطلاع على محضر التحريات كاملاً ومعرفة تاريخ المحضر وساعة تحريره، واسم محرر المحضر، لأن كل هذه النقاط أساسية فى قبول أو الطعن على هذه التحريات.
ثامناً: كما أن هناك خصومة واضحة بينى وبين جهاز أمن الدولة سابقاً والأمن الوطنى حالياً، تتمثل فى مطالبتى بتطبيق القانون والعدالة ضد الجرائم التى ارتكبها هذا الجهاز، مما يدل على أن هناك خصومة، وأنها اتهامات كيدية وتصفية لحسابات قديمة، وأن العاملين فى الجهاز الآن هم العاملون السابقون فى جهاز أمن الدولة سابقاً.
تاسعاً: ذكرت بوضوح أننى لا أنتمى إلى أى تنظيم.
س: ما قولك فيما قرره المتهم عمر زكريا محمد على السعدنى بتحقيقات النيابة العامة، من أنه اعتنق الفكر الجهادى، وسافر إلى سوريا والتحق بتنظيم «الطائفه المنصورة»، وأن ذلك التنظيم اعتمد فى تمويله على ما قدمته أنت إليه من دعم مالى، قبل سفر عناصر التنظيم السورى؟
ج: أولاً، لا أعرف المذكور على الإطلاق، وليس لى علاقة به
س: ما قولك فيما قرره المتهم عمر عبدالخالق عبدالجليل وكنيته «أبوآدم» من أنه اعتنق الفكر الجهادى، وسافر مرتين إلى دولة سوريا، للالتحاق بالحقل الجهادى، وتعرف خلالهما على شخص يدعى ««أبوالبراء» أمير حدود الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذى أعلمه بوجود العديد من العناصر الجهادية المصرية الراغبة فى الالتحاق بحقل الجهاد السورى، طالباً منه التواصل معك فى ذلك الشأن، وعلى أثر ذلك قام حال عودته بالبلاد بالتواصل معك، وجمعته عدة لقاءات دارت جميعها حول كيفية إلحاق العناصر الجهادية بسوريا، موضحاً أن جميع تلك اللقاءات تمت قبل 30 /6 /2013 وأعرب فى أحد هذه اللقاءات عن خوفه من حدوث تغيرات سياسية بالبلاد، ورغبته فى شراء السلاح لمواجهتها، إلا أنك طلبت منه التمهل لأنه فى حال حدوث أى تغيير فى أوضاع البلاد، سيكون السلاح متوفراً بكثرة؟
ج: كل هذا محض افتراء وخيالات، أوأقوال تمت تحت تعذيب، وأنا لا أعرف المذكور ولا أعرف أبوالبراء، ولم أسمع بهذه الأسماء من قبل، وهذا يخالف منهجى.
س: وما هى علاقتك بكل من نبيل محمد عبدالمجيد المغربى، ومحمد محمد السيد حجازى، وداوود خيرت أبوشنب، وعبدالرحمن على على إسكندر؟
ج: هذه الأسماء لم أرها فى حياتى، إلا أن محمد حجازى وداوود خيرت تم وضعهما معى فى ذات العنبر فى سجن العقرب، ولكن باقى الأسماء كلها لا أعرفها.
س: بما تعلل ما قرره المتهمون سالفو الذكر بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: إما أنه تم انتزاع اعترافات كاذبة تحت التعذيب، أو شخص فقد عقله.
س: وبما تعلل ما سطره الضابط مجرى التحريات؟
ج: هناك عداء شخصى بينى وبين جهاز الأمن الوطنى، أمن الدولة سابقاً والذى ذكرته ولى أدلة على ذلك.
س: هل من ثمة خلافات أو علاقات فيما بينك وبين المتهمين سالفى الذكر؟
ج: لا أعرفهم على الإطلاق.
س: أنت متهم بإنشاء وإدارة وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن توليت إدارة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الجيش والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها؟
ج: أنفى كل ذلك وأحيل إجابتى لإجابة السؤال الأول، وأنفى تماماً انضمامى وعلمى بأى جماعة أو شخص
س: كما أنك متهم بإمداد جماعة على خلاف أحكام القانون بمعونات مالية مع علمك بما تدعو إليه، وبوسائلها فى تحقيق أهداف على النحو المبين فى التحقيقات.
ج: هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ووضعى المادى لا يسمح لى بتقديم دعم لأى شخص، وهذه التهمة تشوبها شبهة التلفيق.
س: كما أنك متهم بحيازتك بالواسطة أسلحة ومفرقعات وذخائر، بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.
ج: هذا بخلاف الحقيقة جملة وتفصيلاً، وكان يجب على من يسوق مثل هذه الاتهامات، أن يحدد هذه الأسلحة وأين هى.
س: هل لديك أقوال أخرى
ج: لأ .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.