وشال الهم عُكّازى وصاحبنى وصار منحوت ومستحمل قساوة إيدى من صغرى لحد ما أموت وكان مغصوب على أمره يساعدنى وأنا الهلفوت ولا حاول يفارقنى ولا اتمرد على طباعى وعاش مجبور يطبطب بس فوق كتفى يواسينى ينام بين حضنى ويملس على الحزن اللى مالينى ويرصف جوه عينى حياه تصالحنى وتهّدينى ولا فكر يزعلنى ولا مرة بدون داعى شقوق مالية حيطان جسمه ولكن راضى ما بيشكى بيستحمل وفوق طاقته وساكت عُمره ما بيحكى عن الضيقة عن الشدة ولا فَكّر ف يوم يبكى وساند ضهرى فوق منه وكان مكلوم ومش واعى ومتغرب ضميرى جوه إحساس الخنوع عنده وبعمل نفسى مش شايف وأنا بالفعل مش قَدّه بيستحمل كتير جداً وصبر الكون دا من صبره وروحه غنوة بترفرف على قلبى ..على دراعى ومن إمتى بنتحكم ف دنيتنا وبنغيّر جماد أنت وأنا المشلول وأفكارنا بتتغيّر ونافذ فينا أمر الله وليه هنتوه ونتحير بمقسوم القدر نقبل وللمولى وهنراعى