أعلن الاتحاد الدولى للسكر أن أحدث المؤشرات الطبية أثبتت أنه من المتوقع حدوث ارتفاع فى معدلات الإصابة بمرض السكر للمواطنين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة مابين عام 2010 وحتى عام 2030 لتصل إلى نحو 194 مليون مصاب، وتتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض ما بين 9% إلى 10.8% من إجمالى عدد السكان بالمنطقة. وحذر الاتحاد الدولى للسكر من خطورة هذا المرض الذى يؤدى إلى ارتفاع نسب الوفيات لافتا إلى أن هناك شخصا يموت كل 10 ثوان بسبب إصابته بمرض السكر. وأوضح المدير الإقليمى لشمال أفريقيا والشرق الأوسط ونائب رئيس الاتحاد الدولى للسكر "سابقا" الدكتور مرسى عرب أن مصر من أعلى دول المنطقة انتشارا لمرض السكر حيث تصل نسبة الإصابة بالمرض إلى 11.6% وتحتل المرتبة العشرين بالنسبة لمعدلات الإصابة بين دول العالم. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للسكر اليوم السبت الذى يقام تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية السيدة سوزان مبارك وبتوجيهات وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى ونظمه مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية. وأشار إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض فى مصر بالرغم من قلة عدد سكانها حيث تصل شريحة المصابين إلى 5 ملايين مصاب بالإضافة إلى 2.2 يتوقع إصابتهم بالمرض مقارنة بدول الهند والصين اللتين يبلغ التعداد السكانى لهما بالمليارات. وذكر أن آخر إحصائيات الاتحاد الدولى للسكر لعام 2009 وبداية عام 2010 تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر على المستوى العالمى ليبلغ عدد المصابين 285 مليون شخص مقارنة بالسنة الماضية حيث كان عدد المصابين 245 مليون شخص.
