محافظ بني سويف يتلقى تهنئة القيادات الكنسية بعيد الأضحى المبارك    الأزهر يطلق برنامجا لنشر اللغة العربية حول العالم    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    لتخريج عالم موسوعي.. الجامع الأزهر يطلق برنامج علمي مكثف للطلاب الوافدين    بالأرقام.. الحد الأدنى للقبول في الثانوية العامة بالوادي الجديد    محافظ الغربية يتفقد الحدائق والمنتزهات بطنطا استعدادا لعيد الأضحى المبارك    وزير الصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة تركية برأسمال 700 مليون دولار ببورسعيد    إزالة تعدي بالزراعة على 5 أفدنة من أملاك الدولة بمدينة الزينية في الأقصر    محافظ الدقهلية: مشروع «تحيا مصر المنصورة» نقلة حضارية ونوعية كبيرة    عودة جيلي إمجراند إلى السوق المصري بلوك جديد.. ما القصة؟    أنباء عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قرب سواحل عدن    بعد مقتل 45 عاملاً هنديًا.. أمير الكويت يصدر أمرًا لنقل جثامينهم    الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أكثر من 300 فرد وكيان يساعدون روسيا في مواصلة المجهود الحربي بأوكرانيا    العدل الأوروبية تغرم المجر 200 مليون يورو بسبب سياساتها الخاصة باللجوء    "السن لا يسمح".. ميسي يعلن غيابه عن أولمبياد باريس 2024    التشكيل المتوقع للزمالك أمام سيراميكا بالدوري    المنيا: 250 شابا وفتاة يشاركون في ماراثون الدراجات بملوي    المشدد 3 سنوات لعامل يتاجر في المخدرات بالشرقية    الصحة: تقديم خدمات الكشف والعلاج ل15 ألف و361 حاجا مصريا في عيادات بعثة الحج الطبية    البحرين.. قوات الدفاع المدني تخمد حريقا اندلع بسوق المنامة القديم    لعدم تركيب الملصق.. سحب 1348 رخصة قيادة في 24 ساعة    "أختي الصغيرة".. هند صبري توجه رسالة ل سلمى أبو ضيف بعد عقد قرانها (صور)    فيلما عالماشي وبنقدر ظروفك يخرجان من المنافسة على شباك التذاكر    توقعات الأبراج، حظك الجمعة 14-6-2024، الميزان والعقرب والقوس    مكتبة مصر بالزقازيق تقدم خدماتها ل 739 طفلا وشابا    مسلم يحذر من استخدام تطبيق نقل تشاركي بسبب ما حدث مع خطيبته    بيان عاجل بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وألبان الأطفال الرضع في دمياط    ضبط القائمين على تسريب امتحانات الثانوية العامة بجهينة سوهاج    إغلاق عقار سكني تم تحويله لمدرسة بدون ترخيص    تزامنًا مع حلول العيد.. ضبط 171 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره لطريق الواحات    قرار جمهوري بتعيين الدكتورة حنان الجويلي عميدًا ل«صيدلة الإسكندرية»    كولر يمنح بدلاء الأهلي «قبلة الحياة» قبل مواجهة فاركو    محافظ أسوان: تخطي المستهدف في توريد القمح    أتليتيكو مدريد يمدد عقد لاعبه أكسيل فيتسل حتى عام 2025    أمل سلامة: تنسيقية شباب الأحزاب نموذج للعمل الجماعي    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة    جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا دوليًا في مجال الطاقة النظيفة    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    إيران: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية هناك    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    غرفة صناعات الطباعة والتغليف تشارك في المعرض الدولي العربي بالأردن    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    توقيع الكشف الطبي على 142 مريضا من الأسر الأولى بالرعاية في المنيا    «عنيف ومش في صالحه».. شوبير يرد على بيان بيراميدز بشأن أزمة رمضان صبحي    دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: مد إجازة العيد وإلغاء ثلث المناهج بسبب أنفلونزا الخنازير وتكهنات باستمرار الأزمة من 3 إلى 5 سنوات.. وتحذيرات من وصف الأسبرين للأطفال المصابين بالفيروس
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 11 - 2009

لم تقل سخونة "توك شو" مساء أمس السبت، عن سخونة الأحداث فى بداية هذا الأسبوع، فسلطت أغلب البرامج الضوء على أزمات الداخل والخارج، فاهتم "البيتك بيتك" بمد إجازة عيد الأضحى 10 أيام بسبب أنفلونزا الخنازير، وأبرز "الحياة اليوم" إعلان الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم إلغاء نصف المناهج التعليمية فى بعض المقررات الدراسية نتيجة الظروف الخاصة المحيطة بالوباء.
ورغم ذلك اعتبر الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الوضع مطمئن حسب تقديرات الرصد العلمى إقليمياً وعالمياً لكن الأزمة قد تستمر من 3 إلى 5 سنوات.
وحذر "القاهرة اليوم" من خطورة وصف الأسبرين للمصابين بأنفلونزا الخنازير من الأطفال، واستضاف عددا من رؤساء الأحزاب المعارضة فى مصر وممثلى القوى السياسية الذين أكدوا أن دورها فى الحياة السياسية لا يتعدى المشاهدة وأن الحزب الوطنى عبارة عن "مظلة حزبية لكتلة سلطوية فى دولة دستورها مختل وتعجيزى".
وتساءل "العاشرة مساء" عن قيمة وترتيب أنباء التعديل الوزارى على أجندة أولويات المصريين؟ يأتى ذلك فى الوقت الذى دافع فيه الكاتب الصحفى ممتاز القط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم خلال مداخلة هاتفية مع "90 دقيقة" عن تأخير اختيار وزير للنقل قائلاً: "نظيف متأنى ولازم نوضح الموقف للشخصيات اللى بيتسقبلهم علشان ميفتكرش كل وزير أنه خلاص ماشى".
وخارجياً ناقش "على الهوا" الأسباب وراء قيام ضابط أمريكى من أصل عربى بقتل وإصابة 23 شخصا من زملائه فى قاعدة تكساس العربية بعد أن سبوه بأصله وعرقه ودينه، موضحاً أن الاستعلاء والكراهية والحقد الغربى، وكسل وتراجع الشعوب العربية، مع عجز المثقفين والإعلام العربى عن تبنى موقف واضح وراء توتر "العرب والغرب".
القاهرة اليوم.. تحذيرات من وصف الأسبرين للمصابين بأنفلونزا الخنازير من الأطفال.. ومباراة مصر والجزائر تتحول إلى معركة حربية
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الدكتور مصطفى أروخان، مؤسس مركز الصحة العالمية بهيئة المصل واللقاح نبه إلى خطورة الأسبرين على الأطفال المصابين بأنفلونزا الخنازير ، حيث يؤدى الأسبرين إلى تدمير خلايا الكبد والمخ بالكامل فى هذه الحالات، مشيرا إلى إمكانية وصف البارامول والبارسيتامول للأطفال المصابين بأنفلونزا الخنازير لخفض الحرارة، فيما شدد الإعلامى عمرو أديب على ضرورة الانتقال من مرحلة التوعية بمخاطر المرض إلى مرحلة مواجهته نظرا لارتفاع معدلات الإصابة تدريجيا.
- مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 تتحول إلى معركة حربية دفعت الاتحاد الدولى لكرة القدم لإرسال وفد خاص لتهدئة الأجواء بين المشاهدين خاصة بعد التصريحات العدائية التى أطلقها إعلام البلدين.
الفقرة الرئيسية:
دور المعارضة فى مصر
الضيوف:
الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد
سمير فياض رئيس حزب التجمع
الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى باسم كتلة الإخوان فى مجلس الشعب
أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أنه لا توجد أحزاب فعلية فى مصر بما فيها الحزب الوطنى الديمقراطى، حيث اعتبر أن الحزب الوطنى هو "الحكومة ومجموعة الإدارات المحلية" تحت مظلة حزبية أو بالأحرى "مظلة حزبية لكتلة سلطوية"، مشيرا إلى أن معاناة مصر وإخفاقها فى كافة المجالات دليل قوى على وفاة الحياة السياسية بمصر منذ عام 1952، وذلك تأكيدا لما قاله الروائى علاء الأسوانى عن ضعف المعارضة المصرية، وأنها أدوات "تحركها" السلطة حتى تكتمل صورة الدولة.
وأشار الغزالى إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة محسومة مسبقا من جانب "الكتلة السلطوية"، موضحا أن هذه الكتلة ناقشت توزيع مقاعد البرلمان وبالتالى حسمت نتيجة الانتخابات الرئاسية، واصفا ذلك الوضع بالفضيحة الدستورية، فى إشارة إلى المادة 76 من الدستور المصرى والخاصة بقواعد الترشح للرئاسة، منوها بأن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعمل بهذا الدستور "المختل والتعجيزى"، مضيفاً: "الحقيقة إن الحكومة بتقعد وتوزع المقاعد.. يعنى هتعطى للوفد 20 مقعدا والتجمع مقعدين.. والحزب الفلانى مقعد واحد"، ومشددا على ضرورة تغيير هذه الأوضاع "لإنقاذ ما تبقى من مصر أرضا وشعبا"، وداعيا إلى "حشد القوى الشعبية والرأى العام" لتغييره إذا تطلب الأمر ذلك.
واعتبر الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى باسم كتلة الإخوان فى مجلس الشعب، أن الأحزاب السياسية تعامل معاملة "خروف العيد" بمعنى أن الحزب الوطنى يلجأ إلى ذكرها فقط عندما يحتاج للمزيد من الظهور و"الضجة الإعلامية"، مؤكدا أن الحزب الوطنى من خلال مؤتمره السادس تعمد أن يغرس فكرة "لا جدوى من تغيير النظام" فى عقول كل من شاهد المؤتمر أو سمع عنه، فيما لفت الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد، إلى أن مصر خلال الثلاثين عاما الماضية تغيرت تغييرا كبيرا، إلا أن هيكلها السياسى لم يتغير، نافياً دعوة الحزب للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى للترشح للرئاسة باسم الحزب، فيما أبدى استعداده هو والغزالى لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشحين عن حزبيهما، إلا أنهم أشاروا إلى شروط الدستور التعجيزية والتى تقف حائلا أمام أى شخصية عامة للترشح للرئاسة.
كما أكد سمير فياض رئيس حزب التجمع، أن مصر خطواتها محسوبة دائما، وأن "الأمل إذا انعدم من العالم كله.. لن ينعدم من مصر"، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا على تسمية مرشحين للرئاسة.
"العاشرة مساء".. يكشف تناقض البرادعى الذى رفض قبل ذلك فكرة الترشيح لانتخابات الرئاسة من الأساس إلا أنه يوافق الآن بشروط.. وابن عم مرتكب مذبحة تكساس يؤكد أن الضباط كانوا يعايرونه بأصله العربى ودينه.
شاهده محمد البديوى
- الإعلامية منى الشاذلى تتساءل عن سبب مد إجازة العيد إلى 10 أيام فى وقت غير مفهوم بما يمكن أن يشير إلى حالة من التخوف من أنفلونزا الخنازير، وتطالب بمزيد من الصراحة والشفافية.
- ابن عم الضابط الأمريكى الذى قتل 23 عسكريا ومدنيا بقاعدة عسكرية فى ولاية تكساس يؤكد أن "نضال" كان يتعرض لمضايقات وسخرية من زملائه بسبب أصله العربى وديانته.
- إعلان محمد البرادعى مدير عام وكالة الطاقة الذرية السابق عن ترشحه للرئاسة فى حال وجود ضمانات مكتوبة بنزاهتها يثير ارتباك الحكومة والمعارضة.. والبرنامج يعرض حلقة سابقة فى منتصف فبراير 2009 يؤكد فيها البرادعى، أنه لن يترشح بسبب كبر سنه، وأن فكرة الترشح لديه غير مغرية على الإطلاق، وأنه لا يطمح فيما هو أكثر من نوبل ومنصب مدير وكالة الطاقة الذرية.
- 6 صحفيين تقدموا للمنافسة على منصب نقيب الصحفيين مع فتح اليوم الأول من الباب للترشيح.
- رغم إعلان سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم البدء فى بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر الأربعاء المقبل حتى لا تتسرب التذاكر للسوق السوداء، فإن استطلاعا أجراه البرنامج أكد فيه المصريون توقعاتهم ببيع التذاكر فى السوق السوداء.
- اليوم أول أيام ارتداء الزى الأسود لرجال المرور بالشارع المصرى.
الفقرة الأولى:
حوار مع أحد أبطال برنامج "تاكسى مصر"
الضيف:
مصطفى الريدى سائق التاكسى فى البرنامج
تحدثت منى الشاذلى عن بساطة فكرة برنامج "تاكسى مصر" لصاحبه طارق الجناينى، الذى يعرض على قناة "otv"، بالسير والحديث عن أغوار الشارع المصرى من خلال فكرة شاب يقود التاكسى ويفتح مساحات من الصراحة والحديث عن مصر بعظمتها وجمالها ومشاكلها وسياستها ليكشف فلسفة الشارع المصرى فى الحياة ونظرته إلى الحكومة والنظام السياسى وكل شىء فى البلد.
فيما أوضح مصطفى الريدى أنه يقود التاكسى لمدة 15 يوما فى كل شهر ويضم التاكسى كاميرات وميكروفونا، ويفتح باب الحديث مع الزبائن فى كل شىء حسب حالة الضيف الموجود معه، مضيفاً أن الكلمة الرئيسية التى تفتح بعدها مجال الحديث بشدة هى "عمار يا مصر"، مشيرا على أنه مرتين فقط حاول بشتى السبل فتح باب الحديث مع زبائنه، لكنهم رفضوا إحداهما كانت طالبة بالجامعة والأخرى سيدة كبيرة وأوصلها رغم ذلك إلى بيتها.
وعما يحدث لحظة إخباره لزبائنه أنه يسجل لبرنامج تليفزيونى، قال إن الناس يصابون بالدهشة ويسألوننى عن أجرتى فأؤكد لهم الأمر ولا يصدقون، مضيفا أنه لا يتم إذاعة البرنامج إلا بعد موافقتهم الرسمية على ذلك، لافتاً إلى أن 90% من المشاهدين وافقوا على الإذاعة مع حذف بعض اللقطات لآخرين، وعن الأشياء التى لم ينشرها البرنامج قال إنها اللقطات التى تضم شتائم أو آراء سياسية حادة، مؤكدا أن معظم الشرائح التى استضافهم البرنامج كانوا أصحاب آراء معارضة سواء فى السياسة أو الكرة.
وسرد الريدى لحظات مفاجئة وغريبة فى البرنامج، أولها عندما كانت تركب معه فى التاكسى فتاة ليل، وجاءتها صفقات وكانت تساوم، وكذلك عندما كان يتحدث مع أستاذ جامعة عن انتخابات الرئاسة ولما عرف أن حديثه تم تسجيله للتليفزيون هرب من أمامه خائفاً وجرى بشكل غريب، كما أن نسبة كبيرة عرضت عليه حشيش ومخدرات أثناء عمله، وفى نهاية اللقاء طالب الريدى، من واقع تجربته، بتحليل لواقع هذا المجتمع والنظر إلى أين سيذهب وما المستقبل الذى سينتظر هذه البلد؟
الفقرة الرئيسية:
هل يهتم الشعب المصرى بالتغييرات الوزارية؟
الضيوف:
الدكتور قدرى حنفى أستاذ علم النفس السياسى
ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية
الكاتب الصحفى رشاد كامل رئيس تحرير مجلة صباح الخير سابقاً
عرض البرنامج فى بداية الفقرة، تقرير عن استطلاعا عشوائيا فى محافظات القاهرة والسويس وبنى سويف رصد فيه موقع التغييرات الوزارية من بين خمسة أمور هى: "مبارة مصر والجزائر ولقمة العيش وانتخابات الرئاسة والتغييرات الوزارية وأنفلونزا الخنازير"، وجاءت لقمة العيش فى المقام الأول برصيد 12 صوتا، ومباراة مصر والجزائر وأنفلونزا الخنازير فى المرتبتين الثانية والثالثة برصيد 7 أصوات، فى حين حصلت التغييرات الوزارية على صوتين فقط من اهتمامات الناس، وأخيراً حصلت انتخابات الرئاسة على صوت واحد.
واتفق الكاتب الصحفى رشاد كامل رئيس تحرير مجلة صباح الخير سابقاً، مع نتيجة الاستطلاع، مؤكدا أن الشارع المصرى ليس لديه اهتمام بالتغييرات الوزارية ولا الأحداث الكبيرة، فيما رأى ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية، أنه لا يجب أن نضع فى الاستطلاع هموما يوميا مثل لقمة العيش، ونقارنهاً بهموم عارضة مثل التغييرات الوزارية والمباريات، مؤكدا أن أكل العيش نفسه هو سياسة لأن وراءه المال الذى هو منتهى السياسة.
وحلل الدكتور قدرى حنفى هذا الاستطلاع، قائلا إنه يوجد فرق كبير بين تبديل وزارة بوزارة وبالتالى تغيير السياسات، وبين تعديل وزارى فى نفس حكومة الحزب الوطنى وهو ما يعنى أن نفس المشاكل التى يعيش فيها الشعب سوف تبقى كما هى مهما تم التغيير لأنها تدور فى إطار نفس السياسة، وهو ما لا يهتم به الناس لأنهم يرون "إنه ملوش لازمة".
ودعا الضيوف الحكومة إلى تغيير القانون الذى يمنع إنشاء مراكز لقياس الرأى العام فى ظل وجود مركز وحيد تابع لمجلس الوزراء وفى ظل مناخ غير صحى، وأشار حنفى أنه بناء على استطلاعات الرأى فى البلدان تتغير أفكار وسياسات وتعدل الأحزاب من رؤاها، وبالتالى نحن فى حاجة جادة وملحة إلى هذه الاستطلاعات.
برنامج 90 دقيقة.. ممتاز القط يدافع عن تأخير اختيار وزير للنقل.. "نظيف متأنى ولازم نوضح الموقف للشخصيات اللى بيتسقبلها علشان ميفتكرش كل وزير أنه خلاص ماشى".. والمتحدث باسم التربية والتعليم: "الوضع مطمئن والأزمة ممكن تستمر من 3 إلى 5 سنوات"
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء يصدر قرارا بمد إجازة عيد الأضحى 10 أيام، على أن تستأنف فى 5 ديسمبر القادم.
- جمعية 25 يناير لضباط الشرطة بقرية الوسطى تستولى على 900 فدان من الأهالى، بينما أكد سمير الجندى المستشار القانونى للجمعية فى مداخلة تليفونية، أن الأهالى تقدموا بلاغ للنائب العام بالواقعة فى حين أنهم كانوا ضحية نصب بعيدا عن الجمعية التى خصصت لكل عضو 7 فدادين سواء لأعضاء الشرطة الحاليين أو السابقين أو الجمهور.
- فتح معبر رفح لحجاج غزة.
-أهالى المنشية بمحافظة الغربية يحتفلون بقرار النائب العام بتمكينهم الأراضى الذى كان يرغب المحافظ فى الاستحواذ عليها وبناء منشآت ذات طابع تجارى.
- يوم الوفاء لعشاق النادى المصرى، بإقامة حفل تأبين للراحل سيد متولى رئيس النادى السابق فى ذكرى وفاته الأولى.
- استئصال ورم يزن 10 كجم من رحم فتاة من أسيوط تبلغ من العمر 15 عاما.
- السجن المشدد ل6متهمين فى قضية الرشوة بمديرية الإسكان بالإسماعيلية وبراءة 4 آخرين.
- وزارة النقل 13 يوما بلا وزير، واستقالة 27 قيادة، والكاتب الصحفى ممتاز القط رئيس تحرير "أخبار اليوم" يدافع عن تأخير اختيار وزير للنقل فى مداخلة تليفونية، مؤكدا أن رئيس الوزراء "متأنى" فى اختيار وزير للنقل خاصة انه من المتوقع تعديل وزارى فى الأيام القادمة، وهناك توقعات أن يتم تقسيم الوزارة إلى هيئات ولكن الصورة لم تتضح بعد، لافتاً إلى ضرورة توضيح الموقف خاصة بعد مقابلة دكتور نظيف لعدد من الشخصيات ومدى علاقتهم بالتغيير الوزارى حتى يهدأ الجو العام فى كافة الوزارات ولا يظن كل وزير أنه ضمن المجموعة التى سوف يشملها التغيير.
الفقرة الرئيسية:
متى يتم إغلاق المدارس والإعلان عن تعليق الدراسة؟
الضيوف:
هشام شوقى محرر التعليم بجريدة المصرى اليوم
الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزير التربية والتعليم
الدكتور عادل الضبع ولى أمر أحد الطلاب
أوضح الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزير التربية والتعليم، أن مصر لا تزال منطقة آمنة فى معدلات انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير طبقا للرصد العلمى على المستوى الإقليمى والعالمى الذى يحدد تطور الأزمة، مشيراً إلى أنه فى ظل توقعات أن يستمر الوباء من3 إلى 5 سنوات، لا يعتبر قرار إغلاق المدارس وتعليق الدراسة أمراً سهلاً، فلابد من تكاتف كافة المجهودات حتى نجتاز الأزمة، وضرورة تقبل البدائل المتاحة سواء القنوات التعليمية الفضائية والأرضية، وذلك مع مساعدة أولياء الأمور بالإبلاغ عن مراكز الدروس الخصوصية التى استغلت الأزمة وهى تعد كارثة محققة لأنها "أماكن مهيأة" لانتشار المرض لتكدس الطلبة فيها دون وجود تهويه كافية.
وأضاف عبد الغفار أن الوضع فى المدارس مطمئن بسبب الرقابة الحازمة عليها من خلال المتابعة الميدانية المستمرة من قبل وزارة التربية والتعليم وأجهزة الحكم المحلى فى المحافظات والتى من شأنها توفير الموارد اللازمة للاستعانة بعمال نظافة فى كافة المدارس، وكل ذلك فى ظل ميزانية محدودة للوزارة تمثل مرتبات المدرسين فيها 85% فقط، مما يجعل مجرد إتاحة فرصة تعليم أبنائنا تحدى فى حد ذاته.
فيما أوضح هشام شوقى محرر التعليم بجريدة المصرى اليوم، أن وزارة الصحة لا تمتلك قاعدة بيانات واضحة ومحددة عن الطلبة فى المدارس، قائلاً: "من الأولى أن يكون هناك تاريخ مرضى لكل طالب حتى يتم التعامل معه على أساسه فى الظروف العادية، وخاصة فى تلك الأزمة التى نمر بها، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية حتى لا تكون مصدر للوباء ولنتحمل جميعا هذا الظرف الاستثنائى الذى قد يستمر من 3 إلى 5 سنوات".
بينما روى الدكتور محمود الضبع ولى أمر أحد الطلاب، تجربة ابنته وزوجته مع المرض عندما توجها للمعمل المخصص لأخذ عينة لتحليلها للتأكد من إيجابية أو سلبية العينة، وظلت زوجته طوال 3 أيام فى انتظار نتائج المعمل دون أن تتناول أى علاج فى ظل تدهور لحالتها واستطاع الضبع أن يشترى المصل من السوق السوداء بمبلغ 400 جنيه، ورغم ذلك اكتشف انتهاء مدة صلاحيته واضطر للجوء إلى أحد المستشفيات ووفر لزوجته وابنته بعلاقاته غرفة داخلها ومن ثم خضعوا للعلاج السليم، مطالباً بضرورة وضع خطة هجومية للمرض وليست دفاعية فى ظل الإحصاءات المتزايدة، مع توفير التدريب اللازم للأطباء والصيادلة لمواجهة تداعيات هذا الفيروس.
الفقرة الثانية:
مبادرة تقديم وردة لكل لاعب جزائرى
الضيوف:
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
عصام عبد المنعم رئيس رابطة النقاد الرياضيين
أسامة خليل رئيس تحرير جريدة الفرسان
دافع مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم عن الدعوة التى تبنتها الجريدة باستقبال لاعبى المنتخب الجزائرى بوردة تعبيرا عن الحب بين الشعبين حيث لا مجال للتعصب الكروى الذى يفسد العلاقة بين البلدين، معتبراً أن هذا السلوك "بات ضرورياً فى ظل إعلام يشحن المنتخب المصرى ضد نظيره الجزائرى"، وطالب الجلاد من المشجعين المصريين، الذين سيذهبون إلى الاستاد الذى يسع 120 ألف شخص، مساندة فريقهم الوطنى بحماس لكن دون أى إساءة للمنتخب الجزائرى.
واتفقا عصام عبد المنعم رئيس رابطة النقاد الرياضيين وأسامة خليل رئيس تحرير جريدة الفرسان، على أن العلاقة بين الشعبين لا تقوى بمباراة أو تسوء بأخرى، أوضح عبد المنعم أن المسألة لا تخرج عن كونها مباراة بين فريقين يضمهما وطن واحد، إلا أنه أيضاً من حق الفريق المصرى أن يشجع لاعبيه فهو يلعب على أرضه ويسعى لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم، ورغم ذلك فالموقف لا يحتمل التصرف بعنف من قبل الجمهور، رافضاً تقديم ما وصفه ب"الاعتذار" فى شكل وصورة وردة لكل لاعب، حيث إن كل شخص مشغول بالمسئوليات التى تقع على عاتقة سواء اللاعبين أو الحكام أو الجمهور الذى لا يفتر عن تشجيع منتخب مصر.
وأكد أسامة خليل رئيس تحرير جريدة الفرسان، على أن تاريخ الجمهور المصرى فى السنوات الأخيرة مشرف وبالتالى لن يقبل الجمهور القيام بأى سلوك سىء أو عدوانى أو مشاغب، فيما ذكر الإعلامى معتز الدمرداش مقتطفات من رسالة الفيفا إلى الاتحادين المصرى والجزائرى لكرة القدم والتى أكدت على ضرورة تهدئة الموقف المتوتر من قبل جمهور البلدين.
الحياة اليوم.. وزارة الداخلية تخصص ضابط مصرى لكل 300 حاج لتأمين موسم الحج.. والجمل يلغى نصف المناهج التعليمية بسبب أنفلونزا الخنازير.. ومناظرة بين تاجر مواشى وجزار حول أسعار اللحمة.
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- الحكومة تقرر 10 أيام لأجازة عيد الأضحى المبارك.. والدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، يوضح فى مداخلة هاتفية، إنه خلال هذه الأجازة سيتم الاستعداد للمرحلة الصعبة القادمة والتحدى الحقيقى، مع حلول شهرى ديسمبر ويناير، حيث أننا سنلتقط أنفاسنا خلال هذه الإجازة، وسيقوم كبار المسئولون فى الدولة بإعادة النظر فى الإجراءات المتخذة على كافة المستويات لوقاية المواطنين من الإصابة بأنفلونزا الخنازير H1N1، خاصة فى المدارس.
- الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم يقرر إلغاء نصف المناهج فى بعض السنوات الدراسية، بسبب التطورات الناتجة عن أنفلونزا الخنازير.. وكشفت نيفين شحاتة، محررة شئون التعليم بجريدة الأهرام، فى مداخلة هاتفية، إن القرار سيطبق على السنوات الدراسية بدءا من الصف الأول الابتدائى وحتى الصف الأول الثانوى، وبالتالى اعتماد الطلاب على البرامج التعليمية التى يتم بثها على القنوات التليفزيونية المصرية، لكنه لا يوجد أى تغيير ولن يشمل القرار الصفين الثانى والثالث الثانوى.
- وزارة الداخلية تخصص ضابط شرطة مصرى لكل 300 حاج، والضابط سيسافر إلى السعودية قبل وصول الفوج المسئول عنه ب 48 ساعة، ليتواجد بنفس الفندق الذى سيقيم به الفوج، بالإضافة إلى وجود ضباط مصريين فى المطارات بالسعودية لحمايتهم و لتنظيم دخولهم بسلام للأراضى المقدسة وللحفاظ على أمتعتهم ومتعلقاتهم، كما يوجد خطة متكاملة وتعاون مستمر بين مختلف الوزارات للخروج بموسم حج بدون إصابات.. كما وجه اللواء الدكتور صلاح هاشم مساعد وزير الداخلية ورئيس الجهاز التنفيذى لحجاج جمهورية مصر العربية، فى مداخلة هاتفية رسالة للحجاج المصريين: "أيها الحجاج، سيستقبلكم وسيكون فى انتظاركم بالسعودية ضباط مصريين، فرجاء تعايشوا وتعاونوا معهم".
- قرار جمهورى بترقية استثنائية للنقيب الشهيد حسام البدوى، الذى استشهد مؤخرا خلال إحدى الحملات الأمنية بالواحات.
الفقرة الأولى:
أسعار اللحوم نار.. ولا عزاء للفقراء
الضيوف:
محمد حسين إمام صاحب مزرعة تسمين مواشى
الحاج محمود مصطفى جزار
بعد ارتفاع أسعار اللحوم بالسوق المحلى مؤخرا، خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى، أصبحت قطعة اللحمة "للفرجة فقط" فى محلات الجزارة، أو حلما بعيد المنال يراود الفقراء والبسطاء فى خيالهم، فى ظل غياب الدور الحكومى فى ضبط الأسعار بالسوق، وتوفير هذه السلعة للعاجزين عن الحصول عليها..
وقال محمد حسين إمام صاحب مزرعة تسمين مواشي، إن ارتفاع أسعار اللحوم بالسوق المحلى يرجع لعدة أسباب، وهي: قلة عدد رؤوس المواشى والحيوانات فى مصر، مما أدى إلى قلة المعروض فى السوق. والأمراض الفتاكة مثل الحمى القلاعية لها عامل كبير فى هذه المشكلة وتزايدت بسببها خسائر مزارع المواشي، حيث انتشرت هذه الأمراض خلال فصل الصيف الماضى، بالإضافة إلى هروب مستثمرين من هذه الصناعة، و الذبح الجائر لذكور المواشى الصغيرة.
وأضاف إمام أن الحل والعلاج ليس فى الاستيراد، لأنه فى إحدى السنوات استوردت الحكومة شحنة لحوم من إثيوبيا كانت مصابة بتحور جديد للحمى القلاعية، مؤكدا أن أصحاب مزارع المواشى والجزارين لديهم العديد من المطالب والمشاكل، و يحتاجون أن تسمعها الحكومة، من أجل حصول المواطن فى النهاية على لحوم بسعر مناسب.
فيما أشار الحاج محمود مصطفى جزار، إلى أن ارتفاع أسعار المواشى والأعلاف أحد أهم أسباب ارتفاع سعر كيلو اللحمة بالسوق المحلي، لافتاً إلى أن السوق واقف فى الوقت الحالى، وبنشفق كثيرا على البسطاء وبيصعبوا علينا، الذين يأتون إلى محلات الجزارة للاكتفاء بمشاهدة اللحوم، لأنهم غير قادرين على شرائها".
الفقرة الرئيسية:
أهمية استطلاعات الرأى بين الحكومة والمواطن
الضيوف:
الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
الدكتورة أمانى قنديل المدير التنفيذى للشبكة العربية للمنظمات الأهلية
الدكتور محمد يونس محلل وباحث بمعهد "جالوب" لاستطلاعات الرأى
تناولت الفقرة الرئيسية للبرنامج، حالة عدم الثقة بين المواطنين وبين استطلاعات الرأى التى تقوم بها جهات حكومية لتقييم أداء الحكومة، التى يكون فيها مجاملات واضحة لأنها كثيرا ما تخرج بنتائج غير معبرة عن رأى الشعب، فتؤكد نتائج هذه الاستطلاعات أن الشعب "سعيد جدا" وراضى عن أداء الحكومة، فى الوقت الذى يعانى فيه غالبية المواطنين من الاكتئاب، بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتفاقم أزمة البطالة، وعدم وجود وحدات سكنية للشباب محدودى الدخل، وغيرها من الأزمات التى لا حصر لها.
اعتبر الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن رأى مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء "مستقل إلى حد كبير"، لأن الباحثين و الأعضاء بمجلس أمناء المركز "مستقلين"، فهم ليسوا حكوميين ولا حزبيين، مؤكدا أن استطلاعات الرأى التى يقوم بها المركز تكون معبرة عن آراء واحتياجات المواطنين، ويتم عرضها على الحكومة وعلى رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، ويتم الأخذ بهذه الاستطلاعات بالفعل، كما أن الاستطلاعات التى تركز على قضايا الدعم تم إدخالها بالفعل فى عجلة اتخاذ القرار، لكنها لن تحل مشاكلنا "فى يوم وليلة"، التى يتم العمل على حلها طوال ال 30 عاما الماضية.
وأشارت الدكتورة أمانى قنديل المدير التنفيذى للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، إلى أنه يوجد حالة من عدم الثقة بين استطلاعات الرأى الحكومية وبين المواطنين، وهذه الحالة ليست فى مصر فقط، بل أيضا فى العديد من دول المنطقة العربية، مضيفة أن استطلاعات الرأى تكون أداة شديدة التأثير ووسيلة ضغط فعالة لتنفيذ سياسات معينة فى الدول الأكثر تحضرا، وبالتالى يقوم المسئولون والوزراء بالأخذ بالتوصيات التى جاءت فى هذه الاستطلاعات، ضمانا لتنفيذ رغبات المواطنين، لتحقيق الصالح العام للبلد.
فيما أوضح الدكتور محمد يونس أن نتائج الأبحاث تختلف من دولة لأخرى طبقا للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل دولة، مشيرا إلى وجود حالة من عدم الثقة بين استطلاعات الرأى الحكومية وبين المواطنين حتى فى الدول الغربية، وفى أمريكا أيضا، لأن كل شخص يكون لديه معتقداته وآرائه الخاصة التى قد تصطدم بما جاء فى نتائج استطلاع الرأى.
على الهوا.. 3 أسباب لأزمة الغرب والعرب: الاستعلاء والكراهية والحقد الغربى.. وكسل وتراجع الشعوب العربية.. وعجز المثقفين والإعلام العربى عن تبنى موقف واضح
شاهده جمال جرجس المزاحم
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك يصدر قرارا جمهوريا استثنائيا، بترقية الضابط أحمد حسام البدرى إلى رتبة رائد، وذلك بعد استشهاده فى إحدى عمليات القبض على عصابات المخدرات، وهو الخبر الذى أنفرد بنشره موقع اليوم السابع.
- فتح باب الترشيح لانتخابات منصب نقيب الصحفيين، وصدام بين مكرم محمد أحمد النقيب الحالى وضياء رشوان المرشح على منصب النقيب بعد مطالبته بمكرم بالتنحى عن الترشيح.
- مد إجازة عيد الأضحى لمدة عشرة أيام ابتداء من يوم الخميس 26 نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر المقبل، ويأتى هذا القرار فى إطار الإجراءات الاحترازية، مما يساعد على الحد من سرعة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس والجامعات.
الفقرة الرئيسية:
سبب التوتر بين الغرب والعرب
الضيوف:
الدكتور محمد يونس، الباحث المصرى بمركز "جالوب" العالمى لاستطلاعات الرأى
الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
الدكتور عبد المنعم المشاط، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
فى البداية قال الدكتور محمد يونس الباحث المصرى والمحلل الأول بمركز "جالوب" العالمى لاستطلاعات الرأى، إن مركز جالوب غير معنى بما يحدث، أو يحدث فى أمريكا من كون مسلم أمريكى أطلق النار على أصدقائه من الجنود وقتلهم، موضحاً أن المركز يقوم بعمل أبحاث واستطلاعات رأى عن المسلمين وتقدمها لأصحاب القرار، حتى يتسنى لهم تكوين وجهة نظر قريبة من الواقع، تتيح لهم التعامل مع المتغيرات والمستجدات العالمية عندما يكون العرب طرفا مهما وأساسيا فيها، ومشيراً إلى 70% من المسلمين الذين تشملهم استطلاعات الرأى فى كل الدول الإسلامية يعتبرون أن الأسباب السياسية هى سبب مشاكلهم مع الغرب، فى حين أشارت النسبة الباقية إلى مجموعة أخرى من الأسباب على رأسها الثقافة والدين.
وأكد الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الأسباب السياسية هى الأساس فى توتر العلاقة بين الغرب والعرب، هذا فضلا عن كمية الكراهية والحقد الذى تولدت فى نفسية الأمريكيين بعد أحداث 11 سبتمبر، واعتقادهم أن الدين الإسلامى هو أحد المتهمين فى ذلك بتحريضه على العنف، ولاسيما أن المثقفين والإعلام العربى لم يستطيعا الدفاع جيدا عنه بشكل يتناسب وحجم المشكلة، حتى اعتقد الغرب أن الإسلام هو أسامة بن لادن فقط.
ورغم ذلك أوضح الشوبكى أن الغرب لديهم روح تصالحية عكس العرب، الذين لا يعترفون بالآخر إلا على مضض، كما أن الغرب يطبق القانون وهذا شىء مهم فى ترسيخ الديمقراطية، أما عند العرب، فالأمر غير واضح، وهذا سبب آخر يجعل الغرب يظن بأن العربى لا يجد ما يمنعه إذا قرر أمراً.
أما الدكتور عبد المنعم المشاط، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فأشار إلى أن أبحاث وقياسات الرأى العام التى تصدر من المنظمات العالمية مشكوك فى صحتها بسبب عدم الحيادية فى إجراء هذه الأبحاث، مضيفاً أن الخلاف بين الغرب والعرب، سواء كان خلافا دينيا أو سياسيا أو ثقافيا الذى نعانى منه الآن، موجود منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه تطور وأخذ صورا وأشكالا مختلفة ومتغيرة، كل باختلاف الفترة زمنية، وتغيرت أسماؤه، فحاليا يسمى بصراع حضارات أو صراع الأديان، لكن فى رأيى لا ينبغى بناء حكم عام بسبب حوادث فردية، ولا ينبغى استعادة ذكرى 11 سبتمبر فى كل الأوقات، وكلما حدث ما يرسخ هذه الفكرة، فهناك فرق بين الاختلاف والكراهية.
وأشار المشاط إلى أن أحد العوامل التى رسخت هذه الفكرة، استعلاء الغرب على العرب، وحالة الكسل التى تعيشها الشعوب العربية غير المتقدمة وغير المتحضرة، والتى تتطور ببطء ولم تساهم فى الحضارة الإنسانية الحالية بإسهامات واضحة، كاشفاً أن هذا الاستعلاء يرفع من قيمة الغضب عند العرب إذا دفعتهم الظروف للتعايش مع الغرب، وهذا أيضاً ما دفع الضابط الأمريكى ذى الأصول العربية إلى قتل زملائه الأمريكان بهذا الشكل العنيف، لا لشىء إلا أنهم ظلوا يمارسون الاستعلاء عليه والتحقير من شأنه وأصله العربى.
البيت بيتك.. يبرز مد إجازة عيد الأضحى بسبب أنفلونزا الخنازير.. ويحتفل بالموسيقار الكبير محمد فوزى
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- مد إجازة عيد الأضحى لمدة عشرة أيام ابتداءاً من يوم الخميس 26 نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر المقبل، ويأتى هذا القرار فى إطار الإجراءات الاحترازية مما يساعد على الحد من سرعة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس والجامعات.
- الرئيس مبارك يصدر قرارا جمهوريا استثنائيا بترقية الضابط أحمد حسام البدرى إلى رتبة رائد وذلك بعد استشهاده فى إحدى عمليات القبض على عصابات المخدرات، وهو الخبر الذى انفرد بنشره موقع اليوم السابع.
- إعدام خمس متهمين فى قضية مقتل ضابط شرطة وشقيقه، والمتهم فيها 6 أشخاص من عائلة المعابدة وأقارب نائب برلمانى بطما بعد أن وجهت المحكمة لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحراز أسلحة بدون ترخيص.
- الحكم بالسجن خمس سنوات على ضابط تعدى بالضرب على معاق ذهنياً واحتجازه داخل مديرية أمن الإسكندرية وتعذيبه بواسطة عصا خشبية.
الفقرة الرئيسية:
الاحتفال بذكرى رحيل الفنان محمد فوزى
الضيوف:
المطربة رحاب مطاوع
المطرب أحمد عفت
عازف العود إسلام السيد
وكان الإعلامى محمود سعد قد نوه فى إحدى حلقات البرنامج فى نهاية شهر أكتوبر الماضى والذى يواكب ذكرى رحيل الفنان محمد فوزى عن هذه الفقرة إلا أنه قد تم تأخيرها بسبب سفر المطربة رحاب مطاوع إلى باريس، وتحدث الضيوف عن أعمال فوزى التى تركت بصمة فى الساحة الغنائية على مدار 30 دقيقة حيث غنوا له مجموعة متنوعة من أغانيه منها "كل دقة فى قلبى بتسلم عليك، شحات الغرام، تعب الهوى قلبى، حال القمر".
ويعد فوزى هو أحد العلامات الموسيقية البارزة فى الحقل الغنائى والتى تركت تأثيراً وتغييراً كبيراً فى لحن الأغنية المصرية وذلك ورغم تعلمه أصول الموسيقى على يد عسكرى المطافى محمد الخربتلى الذى كان يصحبه معه للغناء فى الموالد وليالى الأفراح، واستغل فوزى خبرته الواسعة فى التلحين وأسس شركة "مصرفون" لإنتاج الاسطوانات والتى كانت ضربة قاصمة لشركات الاسطوانات الأجنبية فى ذلك الوقت، ووقتها أنتج أغانى لكبار المطربين منهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما، إلا أنه رحل عن عالمنا فى 20 أكتوبر 1966 بعد إصابته بمرض سرطان العظام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.