وقع المجلس الأعلى للأقصر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئة القومية لمياه الشرب اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون لبدء تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية للمناطق الأثرية بالبر الغربى بالأقصر لحماية الآثار، وإنشاء نظام خاص للصرف الصحى المغطى بالبر الغربى فى إطار مشروعات الحفاظ على المناطق الأثرية التى تشهدها الأقصر ضمن خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر، وتحويلها لمتحف عالمى مفتوح. وقام الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر وهيلدا أرليانو مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID) والمهندس حسن خالد فضل رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وصبرى عبد العزيز رئيس قطاع علم المصريات بالمجلس الأعلى للآثار بوضع حجر الأساس للمشروع الذى تبلغ تكلفته الإجمالية 75 مليون جنيه بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى. ويشمل المشروع نظام تجميع المياه الجوفية من منطقة الآثار لتخفيض منسوب المياه المالحة وتجفيف أحجار أساسات الآثار والمعابد من التلف والتآكل. وصرحت هيلدا أرليانو أن هذا المشروع يأتى كمرحلة ثانية للحفاظ على المناطق الأثرية من خطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى والخاصة بخفض منسوب المياه الجوفية فى معبدى الأقصر والكرنك. وأضافت أنه سيتم تقديم دعم للمزارعين بالأقصر لتغيير نمط الزراعات من زراعة قصب السكر إلى محاصيل أخرى كالزراعات التصديرية. فيما أشار الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر إلى أن المدينة شهدت تنفيذ عدة مشروعات للحفاظ على المناطق الأثرية كمشروع نقل سكان القرنة المقيمين فوق المقابر الأثرية بالبر الغربى ومشروع تطوير ساحتى معبدى الأقصر والكرنك وإعادة فتح طريق الكباش.
