بدأت مقاتلات باكستانية ومروحيات شن ضربات جوية على المنطقة القبلية فى شمال غرب البلاد، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين متمردا فى رد على تفجيرين استهدفا الجيش فى اليومين الماضيين كما قال مسئولون. ويأتى القصف غداة هجوم انتحارى فى سوق قرب مقر للجيش الباكستانى فى روالبندى قرب إسلام أباد أدى إلى مقتل 13 شخصا، بينهم ثمانية جنود وثلاثة أطفال. والسبت أدى تفجير انتحارى فى مدينة بانو بشمال غرب البلاد إلى مقتل 39 شخصا، بينهم ثمانية جنود و26 من القوات شبه الحكومية، فى أعنف هجوم على الجيش الباكستانى منذ عدة سنوات. وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجومين، وتركزت الضربات الجوية، الثلاثاء، على منطقة وزيرستان الشمالية معقل طلبان والمسلحين المرتبطين بالقاعدة. وقال مسئول أمنى لوكالة فرانس برس "لقد قتل أكثر من 20 مسلحا وأصيب 15 بجروح، كما دمرت المقاتلات مخابئ للمسلحين"، وتابع المسئول إنه "فى عداد القتلى بعض الأجانب ومسؤول فى طالبان البنجاب". وطالبان البنجاب هى فصيل من حركة طالبان الباكستانية متركزة فى أكبر إقليم فى شرق البلاد، وأكد مسئول حكومى وقوع الضربات ومقتل 20 مسلحا. ومن جهته قال مسئول استخبارات فى ميرانشاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية، إن الضربات الجوية مستمرة وأرغمت بعض السكان على مغادرة المنطقة. لمزيد من الأخبار العالمية.. الاتحاد الأوروبى يعلق سلسلة عقوبات اقتصادية ضد إيران أوجلان يمنح حكومة أردوغان مهلة للتوصل لحل للقضية الكردية واشنطن تدرس خططا لإجلاء الأمريكيين حال وقوع أزمة بأوليمبياد "سوتشى"