وكيل الأوقاف بالإسكندرية يجري جولة تفقدية على المساجد    مقترح برلماني بتخصيص يوم سنوي ل«المغترب المصري» بالخارج    التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات التدريب المتقدم على منظومة الشكاوى    التصديري للحاصلات الزراعية: تحفيز القطاع الخاص للمساهمة في زراعة 4.5 مليون فدان حتى 2027    تباين أداء مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم    بدعم الشركاء.. التعاون الدولي: تعزيز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية (تفاصيل)    زيادة المعاشات 15%.. بشرى سارة للمواطنين اعتبارًا من 1 مارس 2024    رئيس كولومبيا يدعو الأمم المتحدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة    السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة وخطورة العمليات العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    كارثة ملعب هيسل، ليفربول يحيي ذكرى وفاة 39 مشجعا    أحمد صلاح مديراً فنياً لفريق لافيينا فى الموسم المقبل    كريم فؤاد: كورونا سبب انضمامي للنادي الأهلي.. وهذه نصيحة معلول لي    باريس سان جيرمان يحجب راتب مبابي    أحمد دياب: ملامح الدوري الجديد غير واضحة.. ونحتاج 4 سنوات لتصحيح المسار    غموض موقف ماجواير من الاستمرار مع مانشستر يونايتد    إيقاف موظف عن العمل لتلاعبه في توكيلات الشهر العقاري ببني سويف    السجن 3 سنوات بحق سائق بتهمة «استعراض القوة» بحق شقيقين وسيدة بالحوامدية    تأجيل محاكمة ال4 متهمين بتزوير محررات رسمية في التجمع    إخماد حريق داخل منزل فى العياط دون إصابات    المشدد 5 سنوات لمتهم بسرقة سيارة من قائدها بالإكراه في الشرقية    قبل 4000 عام.. دراسة: المصريون القدماء حاولوا إجراء جراحة لإزالة السرطان في الدماغ    القومي للترجمة يحتفل بصدور كتاب "رحلة الخير.. العائلة المقدسة في مصر"    مدير الأغاخان عن ترميم المارداني: تابعت كل المراحل وسيمثل تجربة فريدة للجمهور    قبل عرض «مفترق طرق» .. تفاصيل شخصية إياد نصار في المسلسل    جمهور السينما يتجاهل أفلام بيومي فؤاد في دور العرض,, ما القصة؟    تقديم الخدمات الطبية ل 1085 مواطنا بقرية البعالوة الصغرى في الإسماعيلية (صور)    الصحة تنصح الحوامل بقياس ضغط الدم باستمرار لهذا السبب    الباحثون يطورون نوعا جديدا من الشيكولاتة    أردوغان: روح الأمم المتحدة ماتت في غزة    جوتيريش يدين بشدة محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي عسكري    وزير خارجية النرويج: نتطلع على مدار عقود للاعتراف بالدولة الفلسطينية    السفير اليمني يبحث مع رئيس جامعة الأزهر تعزيز التعاون    "تعليم الجيزة" يكرم أعضاء المتابعة الفنية والتوجيهات وأعضاء القوافل المركزية    ضبط 10 آلاف عبوة سجائر مستوردة داخل مخزن غير مرخص بطنطا    البحيرة: توريد 222 ألف طن قمح للشون والصوامع حتى الآن    جيش مصر قادر    بالأسماء.. ننشر نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الوادي الجديد    3 فنانات يعلن خبر ارتباطهن في شهر مايو.. مي سليم آخرهن    تعرف على جدول قوافل «حياة كريمة» الطبية في البحر الأحمر خلال يونيو    إدعى إصدار شهادات مُعتمدة.. «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا في الإسكندرية    مصطفى كامل يهنئ الدكتور رضا بدير لحصوله على جائزة الدولة التقديرية    الخارجية: مصر تلعب دورًا فاعلًا في عمليات حفظ السلام    لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة    وزيرة البيئة: خفض أحمال التلوث بنسبة 25% والوصول إلى المستهدف لعام 2025    رئيس جهاز 6 أكتوبر يتابع سير العمل بمحطة مياه الشرب وتوسعاتها    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    توضيح حكومي بشأن تحويل الدعم السلعي إلى نقدي    أفضل دعاء الرزق وقضاء الديون.. اللهم ارزقني حلالًا طيبًا    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    «شمتانين فيه عشان مش بيلعب في الأهلي أو الزمالك»..أحمد عيد تعليقا على أزمة رمضان صبحي    بلاتر: كل دول العالم كانت سعيدة بتواجدي في رئاسة فيفا    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المصالحة" تصل إلى نقطة الصفر واستمرار الاتهامات بين فتح وحماس
شماعة "جولدستون" وأبو زهرى تهدم الجهود المصرية..

مجدداً وصل الحوار الفلسطينى إلى نقطة صدام، بعد 7 جولات من الحوار، بسبب رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية، لتنسى الحركة، سهواً أو عمداً، أن فرص المصالحة والوصول إلى تسوية للصراع العربى الإسرائيلى فى ظل إدارة أمريكية أكثر إيماناً بأهمية السلام، ربما لن تتكرر.
قرار التأجيل فجرته حماس بتحفظاتها على الورقة المصرية للمصالحة التى ستنقلها للمسئولين المصريين غداً، رغم أن حجتها التى استندت إليها، وهى إرجاء مناقشة تقرير "جولدستون"، بناء على رغبة من رئيس السلطة محمود عباس، لم تعد قائمة بعد أن أصدر المجلس الدولى لحقوق الإنسان قراراً بتأييد التقرير الذى رصد جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى مجزرة "الرصاص المصبوب".
فاجأت حماس الجميع بتحفظاتها على الورقة المصرية، رغم سابق تأكيدها على تجاوبها مع هذا الورقة، وأنها قبلت المواعيد التى حددتها مصر للتوقيع على المصالحة والاحتفال بها فى السادس والعشرين من أكتوبر الجارى.
وقالت الحركة اليوم، الجمعة، على لسان طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة المقالة فى قطاع غزة، إنها تشكر مصر على موقفها من تقرير جولدستون، لكنها بدأت تتصيد المواقف لإفشال المصالحة، كما أكد قادة حركة فتح التى قدمت أمس، الخميس، موافقتها على الورقة المصرية للمسئولين المصريين.
ولا يزال التراشق الإعلامى بين كوادر حماس وفتح مستمرًا منذ خطاب كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل الاثنين الماضى اللذين أججا الخلافات بين الحركتين. بادرت حماس، رغم وعودها بقبول المصالحة، بالإعلان عن رفضها من دمشق، ما لم تتضمن الورقة المصرية الاعتراف بحق المقاومة.. كما لفتت إلى وفاة شقيق القيادى بالحركة سامى أبو زهرى، فى السجون المصرية، فى محاولة لتعكير صفو المصالحة.
وقال محمود الزهار القيادى بحماس "نحن لا نتذرع بشىء لوقف المصالحة، وليس لدينا مشكلة مع توقيع الاتفاق، وإنما نحن لدينا مشكلة مع أبو مازن الذى رفض عرض تقرير جولدستون على المنظمات الحقوقية، وبدلا من الاعتراف بأنه السبب خرج على حماس ليتهمها بأنها هربت فى أثناء الحرب الإعلامية على مصر، وتركت الشعب الفلسطينى يموت"، مشيراً إلى أن "قضية التوقيع على المصالحة فى حاجه إلى وقت، فالورقة التى جاءتنا من مصر ليست ورقة وإنما هى حصيلة كل اللقاءات التى تمت بيننا وبين فتح والاتفاقات التى اتفقنا عليها، وهذه قضايا كبيرة وصفحات كثيرة ومواضيع نحتاج فيها إلى مراجعة كل كلمة، لأننا قد نكون مثلا اتفقنا فى أحد البنود على التشاور فى الأمر، فى حين أن الوثيقة تنص على الاتفاق وهناك فرق كبير بين الكلمتين قد يؤثر على مواقفنا السياسية، فنحن نفحص بدقة ما تم الاتفاق عليه، وما سيتم التوقيع عليه لنتأكد أن ما تم نقله هو الاتفاقات التى سجلت ولم يحدث فيها تغيير هنا أو هناك".
وأكد الزهار أن مصر تدرك أن الظروف الحالية لا تساعد على عقد لقاءات بين الفصائل وأبو مازن، مضيفاً "نحن وافقنا على القضايا المعلقة مثل الانتخابات والحكومة والأجهزة الأمنية، وبالتالى فنحن من حيث المبدأ أبدينا الموافقة على كل المواضيع والآن الذى سنوقع عليه نريد التأكد هو ما اتفقنا عليه أم لا وهذا يحتاج إلى دراسة وفحص".
عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اتهم دولة عربية لم يسمها بأنه هى التى حرضت حماس على التوقيع على الوثيقة المصرية مع عدم تنفيذ ما نصت عليه لتفادى الإحراج والضغوط التى تتعرض لها من قبل الشعب الفلسطينى، وقال"إنه فى الوقت المناسب ستكشف فتح عن هذه الدولة".
وقال الأحمد إن قول محمود الزهار بأن هناك فرقا بين المصالحة والتوقيع يؤكد ما لدينا من معلومات بأن هناك جهة عربية بأعلى الهرم، قالت لحماس وقعوا ولا تنفذوا، لذلك بدأ الزهار يلوح بتلك الكلمات".
وأكد عزام الأحمد أن حركة فتح مورست عليها ضغوطا أمس من جهات عديدة، وتلويح الكونجرس بعقوبات على السلطة، ولكن فتح لن ترضخ لأحد ونحن ننطلق من المصالح العليا لشعبنا، وليقطع الكونجرس المساعدات عنا أن كان ثمن المصالحة هو قطع المساعدات.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر تمارس ضغوطا عليهم للتوقيع قال: ليست هناك ضغوطات بالمعنى السلبى فهى ضغوط إيجابية، وهى تلعب دور الوسيط النزيه الذى يريد أن يصل إلى نتائج".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.