وسط الإيد الشقيانة.. السيسي يحتفل بعيد العمال في مدينة العاشر من رمضان    ارتفاع في أسعار الذهب بكفر الشيخ.. عيار 21 بكام؟    استقرار أسعار الفاكهة بسوق العبور اليوم الخميس 2 مايو 2024    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا بغيضة    طقس أسيوط اليوم.. جو ربيعي وانخفاض درجات الحرارة لمدة يومين    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 2 مايو 2024    أسعار الحديد في السوق المصرية يوم 2-5-2024    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة تنتشر لتطويقها    قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم وقرية بدرس غربي رام الله ومخيم شعفاط في القدس    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    رامي ربيعة يهنئ أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده| شاهد    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    فيلم شقو يتراجع إلى المرتبة الثانية ويحقق 531 ألف جنيه إيرادات    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    الرئيس الأوكراني: نستعد للتوصل إلى اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    حسن مصطفى: كولر يظلم بعض لاعبي الأهلي لحساب آخرين..والإسماعيلي يعاني من نقص الخبرات    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    احذر الغرامة.. آخر موعد لسداد فاتورة أبريل 2024 للتليفون الأرضي    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    ترابط بين اللغتين البلوشية والعربية.. ندوة حول «جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم اليأس والإحباط فى عام 2013.. مصر دائما "فيها حاجة حلوة"

على هامش أحداث سياسية متلاحقة لم تترك مجالاً للتفاؤل، فتحوا باباً جديداً للأمل دون الالتفات لما حولهم من توابع لم تنته بعد لأحداث عام 2013، الذى احتل قائمة الأعوام الأكثر "نحساً" على مصر، اختاروا طريقة جديدة للثورة، ووضعوا العمل على رأس قائمة الأولويات، فخرجوا من حصاد عام مظلم بتجارب مشرقة أعطت للحياة طعماً اختلف مذاقه عن مرارة الأحداث، بعضهم من وضع اليأس جانباً وقرر اختراق المصاعب متحملاً المسئولية والبعض الآخر من وضع وطنه أولاً وقرر العمل مهما كانت الظروف، أعطوا لمن حولهم أملاً حاولنا التمسك به لمواجهة عام جديد يطل علينا بمعالم غير واضحة، وساهموا بصدق فى جبر كسور مصرية فقدت الإيمان بأن "مصر فيها حاجة حلوة".
"عمر سمرة" أصغر متسلق فى العالم وأول مصرى يطلع الفضاء
المستحيل ليس مصطلحاً اعتاد التعامل معه فى حياته المليئة بالتحديات الصعبة، فحياته سلسلة من القمم العالية التى يقطعها متجاهلاً الحواجز التى لم تعد تشكل بالنسبة له فرقاً يذكر، أما عام 2013 فكان بالنسبة له محطة تحقيق الإنجازات التى بدأت بإنهاء حلم تسلق "القمم السبع" الذى بدأه منذ عام 2007 وأكمله عام 2013 باجتياز القمة الأخيرة فى ألاسكا، منتقلاً إلى التحدى الأكبر، الذى وضع "سمرة" كأول مصرى يصعد فى رحلة للفضاء فى التاريخ.
لمن لا يعرفه، فهو أول مصرى يتسلق جبل إفرست القمة الأعلى فى العالم، 100 محاضرة عن الحلم والأمل، هى العدد الذى تجاوزه "سمرة" على مستوى جامعات ومدارس العالم، وعشرات القمم التى وقف أعلاها حاملاً علم بلده الأم، وكان الصعود للفضاء هو إنجازه الأخير بنفس التحدى بعد فوزه مؤخرا فى مسابقة "أكس أبوللو" للسفر للفضاء كواحد من ضمن 13 مشاركاً على مستوى العالم، رفع بينهم"سمرة" اسم مصر معلناً استكمال إنجازاته فوق سطح القمر.
"أيمن فرغلى " تحدى الإعاقة بالنحت من على كرسى متحرك..
"أيمن فرغلى" فنان تشكيلى تجاوز فنه لقب الاحتراف، على عكس جسده الذى لم يتجاوز حدود الكرسى الذى استقر عليه فى رضا لا يعرف الانكسار، لم تمنعه الحادثة التى انتهت به على كرسى متحرك من الحصول على لقب فنان تشكيلى سرعان ما تحول يديه الصخور الجامدة إلى أعمال فنية، شارك بأعماله فى صالون الشباب العام الماضى، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بصالون الفن لدورتين على التوالى، ليضعها بجانب عشرات الجوائز الأخرى التى حصل عليها خلال رحلة التحدى.
"الإعاقة طريقة تفكير وليست شكل جسد" هكذا وصف "أيمن" قصته مع الكرسى المتحرك الذى لم يعقه يوماً عن الحركة، فالمعاق فى نظره هو من يعجز عن تحقيق طموحه.
"كوفى كار" شباب إسكندرانى حلوا أزمة "الباعة الجائلين" بشياكة..
"كوفى كار" هو اسم المشروع الذى انطلق لحل أزمة فرشات الباعة الجائلين فى محافظة الإسكندرية كحل عملى من خلال تحويل الفرشات إلى سيارات أنيقة مجهزة تنهى مشهد "السويقة" الذى أصبح من العلامات المميزة للشوارع المصرية.
المشروع بدأ بسيارة على شكل "كنزاية" كشكل جديد يختلف عن مشهد الباعة المعتاد وتطور لمجموعة أخرى من السيارات فى شوارع الإسكندرية قبل أن يواجه حملات الإزالة وانتظار الحصول على الترخيص فى عام حكم الإخوان.
"سامح الحناوى"، المنسق العام لمشروع "الكوفى كار" تحدث لليوم السابع عن الفكرة التى خرجت للثورة على ظاهرة الباعة الجائلين بحل عملى قائلاً: الفكرة هدفها إنهاء أزمة الباعة الجائلين من خلال عربات مجهزة تنهى مشهد السوق العشوائى الذى تحول إلى علامة مميزة لكل الشوارع المصرية، وكل ما نحتاجه هو الحصول على الترخيص لاستكمال المشروع وتقنين وقوف الباعة فى الشوارع.
"دهب" وقفت على عربية "ساندوتشات" عشان الشغل مش عيب
"البنت الجدعة" لقب حصلت عليه البنت المصرية عن جدارة عاماً بعد آخر بنماذج مشرقة كانت من ضمنها "منال مصطفى" أو "دهب" كما يعرفها الجميع بممر "After eight" بوسط البلد كواحدة من أجدع بنات مصر، لم تشغل بالها بنظرة المجتمع ولم تهتم طويلاً بالفرص الضائعة فى الحصول على عمل يمكنها من تحمل مسئولية الإنفاق على الأسرة، اتخذت من بين حدود أحلامها كشكاً صغيراً لا تتعدى مساحته المتر الواحد، وحولته لمشروع "دهب للمأكولات المنزلية السريعة" لأحلى أكلة من أيدين بنت مصرية يملأها التحدى.
"ما فيش حاجة اسمها مش لاقى شغل أنزل أو أنزلى أعملوا أى حاجة".. هو مبدأ "دهب" فى الحياة وهو ما دفعها إلى فتح مشروعاً خاصاً بها تمردت به على البطالة، لأن "الشغل مش عيب".
3 سيدات بالمعاش عملوا دار لرعاية مرضى "السرطان" مجاناً..
القدرة على العطاء لا ترتبط أبدًا بعمر، لذا لم تتوقف السيدات "عبلة سرحان" و"خضرة عبدالمحسن" و"أسماء سيد" عن العطاء حتى بعد وصولهن إلى سن المعاش، بل قررن أن يجعلوه بداية لمرحلة مختلفة من العطاء.
وبعد أعوام من العمل بوظائف مرموقة فكرت الصديقات الثلاث فى دور اجتماعى متميز، حيث لاحظن معاناة مريضات السرطان من المحافظات فى انتظار دورهن للعلاج، واضطرار بعضهن للنوم فى الشوارع ليلاً لأن صحتهن لا تتحمل السفر يوميًا، فقررن أن ينشئن دارًا لرعايتهن واستضافتهن مجانًا، وتوفير سيارات لنقلهن مجانًا من الدار وإلى المستشفى.
"محمد سعيد" اخترع جهازا يوقف السيارة المسروقة بعد 10 دقائق
تكرار حوادث سرقة السيارات خاصة فى ظل الانفلات الأمنى، وتكرار القصص المأساوية عمن يفقدون حياتهم وهم يحاولون التمسك بالسيارة التى اقتطعوا ثمنها من "لحم الحى"، جعلته يتذكر فكرته التى راودته قبل عامين، ولكنه تخلى عنها أمام الصعوبات التى واجهته.
وبالفعل ابتكر "محمد سعيد" (25 عامًا) جهاز MSA الذى يتحكم فى المعدات الكهربائية داخل السيارة بالتشغيل والإيقاف، من خلال رقم سرى للجهاز، ويمكنه تعطيل السيارة أوتوماتيكيًا عند التعرض للخطر، فمثلاً إذا هاجم السيارة قطاع طرق لسرقتها، فكل ما على صاحبها فعله هو أن يتركها لهم، وهى تتوقف تلقائيًا بعد 10 دقائق، بالتالى لا يعرض حياته للخطر، ولا يخسر السيارة.
إسلام عصام اخترع أول تطبيق "موبايل" باللغة العربية للصم والبكم
"وجدتها".. كلمة قالها نيوتن حينما سقطت فوقه التفاحة واكتشف الجاذبية الأرضية، وكذلك قالها إسلام عصام، حينما جاءته فكرة عمل تطبيق بالموبايل يمكن الصم والبكم من استخدام الهاتف والتحدث من خلاله، حيث أطلق الفكرة هو و6 من أصدقائه بعنوان "I got it".
"الفكرة جاءت ببساطة من أننا كنا نريد تسهيل التواصل مع أصدقائنا من الصم والبكم.. فقررنا عمل تطبيق على الموبايل يسهل الأمر".. هذا ما أكده إسلام، أحد مؤسسى I got it، مضيفاً أن التطبيق يقوم بتحويل الصوت من الأشخاص العادية لكتابة يستطيع الشخص الأصم أن يقرأها على هاتفه ويتفاعل معها، ثم يقوم بالرد فى المقابل بالكتابة ويحولها لصوت إلى الشخص العادى.
"المفتحين".. أول فرقة مسرحية للمكفوفين فى مصر والعالم العربى
"متقولش مكفوفين اسمنا "المفتحين".. شعار اختاره مجموعة من المكفوفين بعد تأسيسهم فرقة "المفتحين المسرحية" وهى أول فرقة مسرحية فى مصر والوطن العربى كل أعضاؤها من المكفوفين، بعد أن قرروا أن يكفكفوا دموعهم ويحلوا مشاكلهم بأنفسهم.
سنوات من الشقاء كتبت على جبينهم منذ أن خرجوا إلى الدنيا ولكنهم قرروا أن يحولوا الابتلاء إلى مكسب لهم يعرضوا من خلاله مشاكل المكفوفين، فكونوا فرقة من 15 كفيفا وكفيفة لعرض مشاكلهم بمسرحيات يمثلوها ويعرضوها على الجمهور.
"الناس اللى تحت".. اسم أول عرض مسرحى تعكف عليه فرقة المفتحين، حيث يقوم "المفتحين" بعمل بروفات على كيفية الحركة على المسرح بأنفسهم دون مساعدة من أحد.
شباب حلقوا رؤوسهم "زيرو" تضامناً مع مرضى السرطان
أجسام صغيرة أنهكها المرض وجعلها لا تشعر بطفولتها، وحتى لا تستطيع أن تفتح عينيها لتشعر بالحياة، رؤوسهم الخالية من الشعر بسبب العلاج الكيميائى جعلهم يفتقدون لأقل معانى الحياة ويشعرون أنهم بمفردهم، وهو ما دفع مجموعة من الشباب لتحقيق أمنيات أطفال السرطان ومشاركتهم، فحلقوا رؤوسهم "على الزيرو" مثلهم وارتدوا ملابس المرض لينقلوا رسالة "أنتوا مش لوحديكم احنا معاكم".
وأمام المعهد القومى للأورام انطلق شباب جمعية رسالة ضمن نشاط جديد باسم "تحقيق الأمانى"، لتحقيق أمانى أطفال السرطان ودخلوا غرف الأطفال بالمعهد ووزعوا عليهم ألعابا، وقالوا لكل طفل: "نفسك فى إيه.. طلباتك أوامر"، بهدف رسم البسمة على وجوههم وإشعارهم أنهم ليسوا بمفردهم.
"إسلام أمين".. شاب مصرى جدع دافع عن أخته المصرية
ورث عن "قاسم أمين" جينات الشهامة والجدعنة والدفاع عن حقوق "نون النسوة"، كما يشترك معه فى اسم العائلة لذا يستحق "إسلام أمين" المخرج الشاب والناشط السياسى بحق أن يحصل على لقب الحفيد "الروحى" لقاسم أمين، ومثلما تعرض نصير المرأة للهجوم، بعد إخراج فيلم قصير عن الزواج المبكر فى صعيد مصر، عرض فى نقابة الصحفيين يوم 23 نوفمبر 2013 فى إطار الاحتفال بالأسبوع العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة.
أمين تعرض للضرب ليحمى فتاة لا يعرفها من التحرش، وتم حبسه بعد مشاركته فى سلسلة بشرية للتوعية بحقوق المواطنين فى الدستور، والدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة الختان والزواج المبكر.
"فوقنى" حملة شبابية لمساعدة مرضى الإدمان
حملة "فوقنى" التى تتخذ شعار "هتقدر ليه لأ"، حملة شبابية انطلقت لمساعدة مرضى الإدمان، بدأت نشاطتها فى بداية عام 2013 وخلال العام نجحت فى التواصل مع عدد من مرضى الإدمان والأخذ بيدهم.
ويقول محمد خميس أحد أعضاء المبادرة لليوم السابع إن حملتهم بمثابة حلقة وصل بين مصحات الإدمان والمرضى، الذين تتابع الحملة حالتهم حتى يستكملوا علاجهم وتقدم لهم الدعم النفسى والمعنوى كما تشارك فى مساعدة المرضى من غير القادرين ماديا على إتمام علاجهم، مضيفا: "خلال الفترة اللى فاتت تواصلنا مع 12 مدمنا و2 منهم كملوا علاجهم وتم شفائهم من الإدمان"، كما تقوم الحملة بكتابة رسائل للمدمنين لتدعيمهم نفسياً.
عمر منصور: من سفح الهرم إلى السودان فى أسبوعين ب"الموتوسيكل"
برسائل السلام والحب من المصريين، انطلق الرحالة عمر منصور، أول مصرى يتخذ قرار السفر حول العالم مستخدما الموتوسيكل الخاص به، بزيارته لدول حوض النيل.
يقول عمر، أخطط للرحلة منذ أكثر من عامين وأطلقت عليها اسم "أبناء النيل"، ويظن البعض أنها مغامرة صعبة، ولكن هدفى أكبر من أى مغامرة، رسائل السلام التى أحملها إلى دول حوض النيل هى الأهم.
ويتابع، فور وصولى إلى الخرطوم قمت بزيارة السفارة المصرية وقاموا رجال الخارجية المصرية باستقبالى بحفاوة وعملت مؤتمر صحفى والتقيت بوزير الرياضة السودانى.
ومنها توجهت إلى الجنوب الشرقى لمدينة "ود مدنى" ثم مدينة "القضاريف" ثم الحدود الأثيوبية، وهناك لن تجد إلا الكرم ومشاعر الود والحب لكل مصرى.
سبيل المصريين طريقة جمال إبراهيم لدعم الوحدة الوطنية
"سبيل المصريين" ليس مثل أى سبيل ماء اعتدت رؤيته فى الشوارع المصرية، حيث إن صاحبيه عم جمال إبراهيم، بائع الأحزمة بطلعت حرب، وصديقه سيد، يعتبره "سبيل للوحدة الوطنية".
ويقول عم جمال، "النيل وميتة يجمع المصريين، الفكرة بسيطة ورمزية، سبيل ميه يشرب منه الجميع، اسمه سبيل المصريين"، ويضيف، "أطلقنا عليه هذا الاسم لأنه يروى عطش من لا يستطيع شراء المياه المعدنية لا يفرق بين مسلم ومسيحى، نرعى السبيل ونملأه مياه نظيفة دائما".
وحتى نعطيه الطابع المصرى زينا السبيل بما يهم المصريين، وهو علم مصر، والآيات القرآنية التى يحفظها غالبية المسلمين، وبابا نويل رمز عيد الميلاد المجيد، هذه الرموز يحبها كل الشعب المصرى.
مصطفى الكيلانى 4× 1مخترع وطالب ومغنى ومعاه شهادة تقدير
العمر 11 سنة.. المهنة طالب إعدادى.. أحلامه ابسط مما تتصور.. يهوى الغناء، ورغم ذلك هو مخترع، بدأ حياته الاختراعية بمروحة يدوية من ألواح الخشب وموتور العربيات اللعبة، هو مصطفى الكيلانى.
يسكن منطقة بسيطة الحال مع أهلية، بالإسكندرية تسمى "خورشيد القبلية"، يدرس بالتعليم الأزهرى، التحق بالسنتر التعليمى لصناع الحياة ونادى العلوم للتعرف على التكنولوجيا الحديثة.
يقول "حصلت مع باقى زملائه على محاضرة خاصة بعلوم الكهرباء، ونجحت فى اختباراتها وكانت هديتى شهادة تقدير وعربة إلكترونية، فكرت بالاستفادة منها لتطبيق ما تعلمته فى المحاضرات، أخذت الموتور وقمت بعدة محاولات حتى فوجئ المدرسين بتصنيع مروحة يدوية.
"حسين العزبى" يبرز جمال "الصعيد" بلوحات ثلاثية ورباعية الأبعاد
لوحات ثلاثية ورباعية الأبعاد تظهر بأكثر من مشهد من مسافات مختلفة، هى الثورة الجديدة التى أطلقها الفنان التشكيلى المصرى حسين العزبى فى تجربة هى الأولى من نوعها فى مصر.
من خلال تقنيات ثلاثية ورباعية الأبعاد قدم "العزبى" 32 لوحه لها أكثر من اتجاه، وكأنها تستدير فى اتجاه من يشاهدها، ويشكل هذا التكنيك فارقا فى عالم الفن التشكيلى.
يشرح العزبى لوحاته قائلا: "اعتمدت على تقنية اللون والضوء، والتى لا تعتمد على دراسة أو مدرسة فنية بعينها، وإنما اعتمدت على حسى الفطرى واحترافية الألوان لمزج التكنولوجيا بثقافة وتراث جنوب مصر، والتى تظهر بعض التفاصيل فى اللوحات فى النور وتختفى فى الظلمة وتبرز تفاصل أخرى.
"حسين حسام" 17 سنة عمل مشروع لحل أزمة "الزحمة"
زحام وأصوات أبواق سيارات، كسر لقواعد المرور، هذا الشكل التقليدى للشوارع المصرية، هو ما دفع الشاب حسين حسام، ليبتكر فكرة تساعد على حل المشكلة.
17 عاماً هو عمر حسين، الذى حاز على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى، يرى أن المشكلة ليست فى تزايد عدد السكان بقدر زيادة الإهمال فى قواعد المرور، ويقول، تكمن المشكلة فى عدم إتباع القواعد الصحيحة للمرور، لهذا فكرت فى مشروع "smart traffic".
تقوم الفكرة على تركيب جهازين أشبه بأجهزة الGPS فى كل سيارة ويتم ربطها بجهاز رئيسى فى إدارة المرور، الجهاز يُمكن السائق من التعرف على الطرق الأقل ازدحاما ويساعد الشرطة فى تحرير مخالفات بشكل تلقائى عند حدوث أى مخالفة على الطريق.
سماح حسين اتخرجت من فنون جميلة وسابت الريشة واشتغلت "نجار"
تخرجت فى كلية الفنون الجميلة، لم تنضم إلى صفوف العاطلين، ولم تكتف بتفريغ طاقتها على ورق لرسم ما تيسر لها من أفكار، ولكنها قررت أن تنضم لصفوف المنتجين فى هذا المجتمع، عن طريق العمل "نجارة" رغم أن هذا المهنة فى مجتمعاتنا الشرقية هى للرجال فقط.
سماح حسين ابنة الثامنة والعشرين عاما، قررت إنشاء ورشة للنجارة بعد العمل فى مصنع للأثاث تعرفت من خلاله على عدد من تفاصيل المهنة النجارة، تقول "استطعت أن أتعرف على جميع أنواع الأخشاب، ومن هنا جاءتنى الفكرة لكى أقوم بعمل ورشة، ومادمت استطع أن أقوم برسم تصميمات فلماذا لا أنفذها بنفسى، ومش مشكلة نجارة أحسن من مافيش".
علاء عزت أول ممثل مسلم يقف على خشبة مسرح الكنيسة
علاء عزت، أحد الممثلين المصريين الشباب خريج قسم التمثيل بأكاديمية الفنون، شارك فى عدد كبير من الأفلام القصيرة وعلى الرغم من ذلك أصر على أن يقتحم عالم التمثيل بالكنيسة ليصبح علاء أول ممثل مسلم يقف على خشبة المسرح بها.
يحكى علاء لليوم السابع عن تجربة التمثيل لأول مرة بالكنسية "أحلم منذ فترة طويلة أن أكون ضمن فريق التمثيل على المسرح الخاص بالكنيسة، حاولت كثيرا فى خوض التجربة رغم صعوبتها، وبالفعل نجحت فى الاختبارات جميعها وكنت أول ممثل مسلم يقف على خشبة مسرح الكنيسة".
رغبتى فى اقتحام هذا الأمر ليس فقط لحبى فى العمل ولكن هدفى الأساسى هو كسر التعصب وفتح باب اشتراك الممثلين المسلمين فى التمثيل على مسرح الكنيسة، أريد أن تصل رسالة "الدين لله والفن للجميع".
للمزيد من أخبار منوعات ومجتمع..
بالصور.. احتفظى بمشهد الغروب الخلاب على أظافرك
العالم يحتفل اليوم بمرور 100 عام على انطلاق أول رحلة طيران تجارى
بالصور.. الألوان الترابية أبرز اتجاهات موضة أحمر الشفاه لهذا العام
اقرأ أيضا..
مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة
مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام
مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين
السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.