إجازة بالقطاع الخاص يومى 5 و6 مايو بمناسبة عيد العمال وشم النسيم    وزير التموين: استلام 750 ألف طن قمح محلي خلال أسبوعين    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بقنا    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    ضعف المياه لمدة 8 ساعات عن سكان هذه المناطق.. تفاصيل    رئيس هيئة الدواء يجتمع مع مسؤولي السياسات التجارية في السفارة البريطانية بالقاهرة    قبل تطبيق اللائحة التنفيذية.. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء    صندوق النقد: ندعم مصر فيما تتخذه من إجراءات تستهدف الإصلاح الهيكلي للاقتصاد    الدفاعات الأوكرانية تسقط خمس طائرات بدون طيار خلال الساعات الماضية    الرئيس الفلسطيني: اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين    سفير روسيا بالقاهرة: موسكو تقف بجوار الفلسطينيين على مدار التاريخ    واشنطن بوست:بلينكن سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين    رئيس «النواب» يستقبل رئيس مجلس الشورى البحريني    الليلة.. الأهلى أمام الزمالك فى نهائي كأس مصر للكرة الطائرة رجال    الانضباط تبدأ الاستماع لأقوال الشيبي في أزمته مع الشحات    أبرزهم ديربي إنجليزي.. مواعيد مباريات اليوم الأحد    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    4 برامج ب«آداب القاهرة» تحصل على الاعتماد البرامجي من هيئة الجودة والاعتماد    طلاب حلوان يشاركون في ورشة عمل بأكاديمية الشرطة    ب التاج والصليب والشمعة.. «أقباط القليوبية» يحتفلون ب«أحد السعف»    ينهي حياة زوجته أمام والدتها وأطفاله بطريقة وحشية في الغربية    مراجعة مادة علم النفس والاجتماع ثانوية عامة 2024.. لطلاب الصف الثالث الثانوي من "هنا"    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    غدا.. "ضد الجمال.. في نقد أساطير الجمال الشخصية" على مائدة مكتبة مصر الجديدة    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    فيلم ينجح في تحقيق 57.4 مليون جنيه في 18 يومًا.. تعَرّف على أبطاله وقصته    "مع كل راجل ليلتين".. ميار الببلاوي ترد على اتهامات داعية شهير وتتعرض للإغماء على الهواء    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    أقباط دمياط يحتفلون بأحد الشعانين    "اتصال" و"رجال الأعمال المصريين" يطلقان شراكة جديدة مع مؤسسات هندية لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    جامعة بني سويف: انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات المحافظة    وزير الصحة: «العاصمة الإدارية» أول مستشفى يشهد تطبيق الخدمات الصحية من الجيل الرابع    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    بنك QNB الأهلي وصناع الخير يقدمان منح دراسية للمتفوقين بالجامعات التكنولوجية    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    الرئيس الفلسطيني يحذر: إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع قطاع غزة ولن نقبل التهجير    سلامة الغذاء: إصدار 2275 إذن تصدير حاصلات زراعية ل1212 شركة خلال أسبوع    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إصابة جندي إسرائيلي في هجوم صاروخي على منطقة ميرون    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواصل نشر حصاد سيناء 2013.. "القرضاوى" يلتقى أهالى العريش.. حماس تخترق حدودنا وتختطف لاجئا فلسطينيا.. وتكفيريون يختطفون 7 جنود.. استشهاد أبو شقرة ومفتش الأمن العام محمد هانى واستهداف أتوبيس عمال
نشر في اليوم السابع يوم 31 - 12 - 2013

تتواصل الأحداث الدامية والغريبة أيضا فى سيناء، والتى تمثل لأول مرة اختراقا لأمننا القومى.
ففى شهر مايو غادر معبر رفح الشيخ يوسف القرضاوى متجها إلى غزة برفقة الوفد المرافق له، وعددهم 39 شخصا، بينهم الرئيس السودانى الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب، وخلال عودته التقى أهالى شمال سيناء بمدينة العريش.
وفى خطوة غير مسبوقة، أكدت مصادر محلية بمدينة رفح المصرية أن عناصر أمنية تابعة لحركة حماس بقطاع غزة تمكنت من الوصول إلى الجانب المصرى من الحدود، واقتادت مواطنا فلسطينى الجنسية يدعى "موسى. س" كان هاربا من غزة، ويختبئ فى منطقة زراعية على سواحل مدينة رفح المصرية.
وأكدت المصادر القريبة من هذا الشخص أن المواطن الفلسطينى من أبناء مدينة رفح الفلسطينية، وسبق له الهروب من القطاع إلى الجانب المصرى، ولجأ إلى أقارب له على خلفية صدور أحكام جنائية ضده فى قضايا متعددة بالقطاع، واتخذ من إحدى المزارع المهجورة مكانًا للإقامة، وكان يحمل سلاحا شخصيا للدفاع عن نفسه.
وتابعت المصادر أن عددا من العناصر الأمنية الفلسطينية وصل إلى الفلسطينى المطلوب عن طريق أنفاق رفح، وتمكن من السيطرة عليه وسحبه بالقوة إلى الجانب الفلسطينى فى غضون ساعات قليلة، وهو ما أثار استياء أهالى رفح المصرية.
وميدانيا أصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة بشمال سيناء فى انفجار لغم أرضى بالشيخ زويد.
وقال مصدر أمنى، إن الأطفال الثلاثة تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة والسادسة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشيخ زويد العام مصابين بحروق فى مناطق مختلفة من أجسامهم.
فى نفس الشهر اختطف مجهولون 7 جنود من قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء أثناء استقلالهم سيارتى أجرة على طريق العريش رفح.
وقال مصدر أمنى، إن المختطفين 4 من المجندين بالجيش، و3 بالشرطة وكانوا يستقلون سيارتين أوقفهما مسلحون ملثمون عند منطقة "الوادى الأخضر" على بعد نحو 7 كم من مدينة العريش شرقا، واقتادوهم من بين ركاب آخرين إلى جهة مجهولة.
وأعقب الحادث حالة استنفار أمنى على أكمنة الشرطة والجيش، وتم الإفراج عنهم بعد أسبوع بعد تدخل عدد من مشايخ السلفية بالتنسيق مع الجيش، بما يضمن عدم ملاحقة الخاطفين قضائيا بعد إغلاق زملائهم لمعبر رفح لعدة أيام مطالبين بالإفراج عن حمادة أبو شيتة المتهم فى تنفيذ عمليات ضد الجيش.
يونيو ويوليو شهران الشؤم
فى التاسع من يونيو أكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن ضابط الشرطة المقدم حازم أبو شقرة، 37 سنة، والذى استشهد برصاص مجهولين بالعريش، يعمل رئيسا لقسم مكافحة الإرهاب الدولى بجهاز الأمن الوطنى بشمال سيناء، وأنه كان منتدبا للمحافظة منذ أسبوعين ويقيم فى أحد الفنادق السياحية بالعريش، وتم الإبلاغ عنه بمعرفة عناصر تكفيرية.
وتم نقل جثمانه بواسطة طائرة عسكرية من مطار العريش للقاهرة، وتبين من روايات شهود العيان أن المسلحين كانوا أربعة ملثمين ويستقلون سيارة دفع رباعى، وتمكنوا من تضييق الخناق على الضابط وأطلقوا وابلا من النيران عليه، ورد عليهم، فأصاب أحدهم إصابة قاتلة فى الحال، وبدورهم أمطروه بالرصاص فلقى مصرعه، ونقلوا جثة قتيلهم ولاذوا بالفرار.
وفى إطار رد الجميل، نظمت محافظة شمال سيناء بالتعاون مع إعلاميى شمال سيناء حفل تأبين لمنصور شحاتة منصور المراسل الصحفى السابق لجريدة المسائية بشمال سيناء، وأقيم حفل التأبين بديوان عام المحافظة، بحضور اللواء سامح عيسى السكرتير العام، واللواء مدحت صالح السكرتير المساعد، ووالدة وشقيق الفقيد، فيما اضطلعت "اليوم السابع"، ممثلة فى الزميل عبد الحليم سالم، بتكريم والدته وشقيقه، كما قدمت محافظة شمال سيناء ومديرية التربية والتعليم، ومؤسسة الضمير، وجريدة المسائية، وجمعية إدارة الأزمات، دروعا تذكارية وشهادات تقدير.
وفى 29 يونيو تحول موقع اغتيال العميد محمد هانى، مفتش الداخلية بالعريش، إلى مزار لأهالى العريش وسط حالة استنكار للحادث وسخط من الخلل الأمنى الذى أدى إلى وصول مسلحين لوسط مدينة العريش واغتيال قيادة أمنية أمام منزله.
وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع على بعد أمتار قليلة من استراحة المفتش الكائنة أمام تقاطع شارع جانبى يتفرع من شارع البحر الرئيسى بمنطقة الخلفاء الراشدين، وإن مفتش الداخلية كان فى سيارته الخاصة عندما فاجأه مسلحون، لم يحدد عددهم بعد، يستقلون سيارة نصف نقل من نوع "كروز"، وينتظرون وصوله، وبمجرد اقترابه من الاستراحة أمطروا السيارة برصاصات من الأمام أصابت بشكل مباشر المفتش وأردته قتيلا فى الحال، فيما لم يصب سائقه المجند سوى بشظايا.
وقال شهود العيان إن المسلحين لاذوا بالفرار بعد إطلاقهم النار الذى لم يستمر سوى ثوان معدودة.
وبعد الحادث وصل إلى المكان قيادات مديرية أمن شمال سيناء، على رأسهم مدير الأمن اللواء سميح بشادى، ومساعده اللواء على عزازى، وفريق من إدارة البحث الجنائى.
فى 6 يوليو بلغت حصيلة يوم الجمعة الدامى من الاغتيالات 4 من رجال الشرطة سقطوا ضحايا رصاص الغدر، وهم يسيرون فى مناطق تابعة للعريش بالغرب والشرق، وكان الملاحظ أن عمليات الاغتيال ممنهجة وتمت الاستهداف بشكل مباشر، وطالت أفرادا محسوبين على الشرطة أثناء تواجدهم فى مناطق سكنية بعيدة عن المقرات الأمنية.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة، وشهود عيان، فإنه عقب صلاة الجمعة استهدف 2 من المسلحين الملثمين اثنين من أمناء الشرطة المكلفين بحراسة بريد منطقة المساعيد، وأطلقا النار عليهما فاستشهدا فى الحال، وهما محمد عبد الرحمن سيد أحمد، 35 سنة، وأصيب بطلق نارى بالساق الأيمن، ورمضان عبد الله، 40 سنة، وأصيب بطلق نارى بالظهر، وذلك غرب منطقة المساعيد.
وما أن قارب يوم الجمعة على مغيب شمسه حتى طالت رصاصات الغدر اثنين آخرين من أمناء الشرطة، أحدهما يعمل بقسم النجدة والآخر بالمرور، وتم استهدافهما أثناء عودتهما من عملهما فى طريقهما إلى بيتيهما بمنطقة العبور شرق العريش، وهما رمضان معوض محمد، 40 سنة، وأصيب بطلق نارى بالصدر، وتامر أحمد عبد الوهاب الشافعى، 35 سنة، وأصيب بطلق نارى بالرأس.
وتعرض المجند محمد أحمد فؤاد لإطلاق النار من قبل شخص غير معروف، طارد المجند فى أروقة مستشفى العريش وأطلق النار عليه أمام الجميع فى ظروف غامضة.
وفى عملية اقتحام مبنى المحافظة، من قبل أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، أصيب 20 شخصا، بينهم 15 من المتظاهرين و5 من عناصر الجيش، بينهم ضابط، وكانت الإصابات من الجانبين عبارة عن طلقات نارية وجرى علاجهم بمستشفيات العريش.
كما أصيب 6 أشخاص أثناء محاولة أنصار الرئيس السابق محمد مرسى اقتحام ديوان محافظة شمال سيناء، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام.
وكانت قوات الأمن قد تصدت لمحاولة أنصار محمد مرسى احتلال المحافظة، وتجمع المحتجون على مقربة من مبنى الديوان العام، وأطلقت قوات الجيش رصاصات تحذيرية وسط استنفار أمنى مكثف.
وقال شهود عيان، إن مبنى أمنيا سياديا برفح أطلق عليه نيران بكثافة من قبل مجهولين.
وأضاف مصدر طبى أن 4 من جنود معسكر قوات الأمن المركزى برفح قد أصيبوا، وتم نقلهم لمستشفى رفح جراء تعرض المعسكر لهجوم، ضمن هجمات أخرى استهدفت كافة نقاط وأكمنة قوات الأمن برفح والعريش والشيخ زويد.
وسبق أن أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد مجند وإصابة اثنين فى الهجوم على كمين للجيش بقرية الجورة.
فى 7 يوليو توقفت إمدادات الغاز الطبيعى المصرى للمملكة الأردنية بفعل تفجير الخط الناقل للغاز فى مدينة العريش. وقال المصدر الأردنى إن الجانب المصرى أبلغ المعنيين فى الأردن بأنه تجرى عملية تقييم للوضع والأضرار لتحديد مدى العطل الذى أصاب الخط بفعل اعتداء وقع على مسافة 17 كيلومترا عن مدينة العريش.
واستهدف متطرفان مسلحان يستقلان دراجة نارية رجل دين مسيحى، وقال مصدر أمنى إن القتيل يدعى مينا عبود شاروبين، 39 سنة، يقيم بالعريش، واستهدفه المسلحان وهو بسيارته أمام مقر كنسى بمنطقة المساعيد غرب العريش.
وشهدت محافظة شمال سيناء حالة من الانفلات الأمنى غير المسبوق جراء انتشار عناصر إرهابية تستهدف المنشآت الأمنية والأفراد، وتسعى لنشر الفوضى.
فيما أغلقت أجهزة الأمن ديوان عام المحافظة بشكل كامل، وكثفت من تواجدها فى المحافظة وقرب مناطق الأنفاق وعلى الأكمنة الأمنية، ونشرت 4 طائرات أباتشى لمراقبة الأجواء وملاحقة الإرهابيين الذين سبق وفجروا خط الغاز بمنطقة القريعة.
وفى إطار التحرك الأمنى، ألقت أجهزة الأمن القبض على 12 شخصا بجنوب العريش، يشتبه بمسئوليتهم عن مهاجمة أكمنة العريش.
وكانت سيناء قد شهدت عدة وقائع لإطلاق النار، حيث أطلق مجهولون النار على 2 من أمناء الشرطة بالعريش بمحافظة شمال سيناء، وقال مصدر أمنى وشهود عيان إن مسلحين يستقلون سيارة ملاكى أطلقا النار على أربعة من أمناء الشرطة أثناء انتظارهم على الطريق الدولى المار بالعريش فى منطقة المساعيد، وأصابا اثنين منهم ونجا اثنان.
وفى رد فعل سريع من أفراد وأمناء الشرطة، قطع العشرات منهم الطريق أمام قسم ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء، بسبب استهدافهم من قبل الجماعات الإرهابية.
فيما استشهد المجند عبد الواحد عبد الرحيم، 22 سنة، من محافظة سوهاج، بطلق نارى فى الرأس، خلال تواجده أعلى دبابة بمنطقة غرناطة بالعريش، حيث أطلق مسلحون النار عليه من سيارة مجهولة وفروا هاربين.
كما تم إطلاق النار من سيارة "النترا" سوداء على شرطة المطافئ قرب مستشفى العريش، ما أدى إلى إصابة النقيب مجدى محمد المليجى بطلقين فى الصدر.
وفى إطار حالة الانفلات الأمنى تم العثور على جثة مواطن بملابسه الداخلية، أسمر البشرة، بمنطقة المغارة بوسط سيناء، مقتولا بطلقين ناريين فى الرأس، ولم يستدل على هويته.
وفى رفح، قال مصدر أمنى إن قوات الأمن تمكنت من مداهمة عدد من الأنفاق على الحدود المصرية من قطاع غزة، وأغلقت 10 منها خلال الساعات الماضية.
كما استشهد مجند من قوات الأمن المركزى بسيناء اليوم برصاص مهربين أثناء خدمته على الحدود المصرية مع الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال مصدر مطلع إن المجند إسلام رمضان لقى مصرعه برصاص مهربى مخدرات أثناء تصديه لهم عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب رفح، وتم نقل جثة الشهيد لمستشفى العريش وتبين إصابته برصاص فى الصدر.
ولقيت طفلة مصرعها، وأصيب والدها، فى حادث إطلاق نار وقع بالتزامن مع موعد الإفطار بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء عند نقطة تفتيش أبوطويلة.
وعلى نفس الوتيرة، شهدت ساعات فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان الماضى بشمال سيناء هجمات دامية، نفذها مسلحون مجهولون فى تواصل لمسلسل العنف والإرهاب، الذى سقط فى أسبوعه الأول ضابط شرطة ومواطنون وأصيب مجند.
وكانت أشد الهجمات دموية هى استهداف مدرعة شرطة بمنطقة المرحلة الرابعة بالعريش بقذيفة آر بى جى، وهو ما أدى إلى إصابة كل من المقدم أحمد أبو العينين، 40 سنة، وتم بتر ساقيه، والمجند السيد إبراهيم، 22 سنة، بتهتك فى عظام الجمجمة وجروح، وبعد نقلهما لمستشفى العريش لفظ المقدم أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
وسبق هذا الهجوم بساعات قيام مسلحين يستقلون سيارة خاصة بإطلاق النار على اثنين من الأهالى بمدينة الشيخ زويد، وهما "محمود.ع. س" (23 سنة) وأصيب بطلق نارى فى الرأس، وآخر فى البطن من الجهة اليسرى، ولقى مصرعه على الفور، و"عايش س.ع" (30 سنة)، وأصيب بطلق نارى أسفل الأذن، وتوفى متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى.
وتعرضت مقار أقسام شرطة أول العريش ومرور العريش وسجن العريش، ونقاط تمركز أمنية ومقرات أمنية بضاحية السلام، لهجوم مسلحين مجهولين، بالتزامن مع أداء المصلين لصلاة الفجر، وخلال الهجوم سمع دوى إطلاق رصاص من أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفى 15 يوليو فجعت شمال سيناء بحادث إرهابى خطير راح ضحيته العشرات من عمال مصانع الأسمنت ما بين قتيل وجريح، وتبعه حادث آخر راح ضحيته طفلان بمنطقة القسيمة بوسط سيناء، وقبله بساعات قليلة نجا مجموعة من الجنود، يستقلون مدرعة أمنية، من محاولة تفجيرها عن بعد.
بداية اليوم الدموى كانت فى حوالى الساعة الواحدة فجرا، عندما أطلق مسلحون مجهولون قذيفة آر بى جى على أتوبيس يقل 20 عاملا كانوا فى طريق عودتهم من مصنع أسمنت سيناء إلى بيوتهم بالعريش، وانحرف الأتوبيس عن مساره، واشتعلت النيران بالأتوبيس، وتناثرت أجساد العمال حوله، وسارع الأهالى لمحاولة إطفاء النيران واستخراج ما تبقى من العمال.
ولفظ اثنان من الضحايا الأنفاس الأخيرة فى موقع الحادث، بينما توفى ثالث متأثرا بإصابته بعد نقله لمستشفى العريش العام، إلى جانب 15 مصابا آخرين.
وعقب حادث تفجير الأتوبيس بدقائق، هاجم مسلحون مجهولون أيضا مقرا تحت الإنشاء لقسم شرطة القسيمة، التابع لمركز الحسنة بوسط سيناء، بقذيفة دمرت أجزاء من المبنى أعقبها إطلاق رصاص على مقر يستخدم كاستراحة لقوات أمنية بوسط سيناء، وتخلله تبادل إطلاق نار بين القوات والمسلحين استمر لنحو نصف ساعة، وتسبب فى إصابة طفلين أحدهما يبلغ من العمر 12 سنة، والثانى 17 سنة، وبعد نقلهما لمستشفى العريش توفى الثانى متأثرا بإصابته برصاصة بالرأس.
وقبل وقوع هذه الحوادث بساعات قليلة، أنقذت العناية الإلهية مجموعة من جنود القوات الأمنية المكلفة بتأمين الطريق الدولى الشيخ زويد رفح من حادث تفجير المدرعة التى كانوا يستقلونها، بعد أن استهدفها مجهولون بوضع عبوة ناسفة على طريقها بمنطقة الوفاق غرب مدينة رفح، وانفجرت قبل لحظات قليلة من وصول المدرعة.
كما أصيب ثلاثة جنود شرطة بشمال سيناء، مساء اليوم نفسه، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين.
اقرأ أيضا..
الحماية المدينة: نتلقى يوميا العديد من البلاغات السلبية بالاشتباه فى أجسام غريبة
مصادر: الرئيس يتجه للاستجابة للحوار بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا
"شئون الأحزاب" تبحث أوراق "الحرية والعدالة" بعد حبس رئيسه.. مصدر باللجنة: أحلنا ملف الحزب للنيابة للتأكد من ارتباط قضايا قياداته بأعماله من عدمه.. والأحزاب الإسلامية الموجودة غير قائمة على أساس دينى
سعيد الشحات: العبوا كورة أحسن يا 6 إبريل
بالفيديو..مكتشف عقار فيروس «C» الجديد: نسبة الشفاء تفوق ال95%
حصاد 2013..منتخب الشباب نجح فيما عجز عنه الكبار..و"الطرد" مكافأة يس!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.