دعت النقابة العامة للسياحيين، جميع العاملين بالسياحة وجموع المواطنين للمشاركة الفعالة والإيجابية فى عملية الاستفتاء على الدستور، باعتباره أولى مراحل إعادة الاستقرار وحماية الحقوق والحريات. وقدمت النقابة الشكر إلى إلهامى الزيات، ممثل السياحيين فى لجنة الخمسين، ولرئيس وأعضاء لجنة الخمسين على قيامهم بالعمل الجاد المخلص لإخراج دستور توافقى يضمن الحريات والحقوق، ويقضى على محاولات تعطيل حلم المصريين ببناء وطنهم. واعتبرت النقابة العامة للسياحيين هذا الدستور، أنه دستور مرحلى، وأن المرحلة الحالية تستوجب الموافقة على الدستور لاستكمال خارطة الطريق، كما أنه لا يصتبغ بأى صبغة دينية أو طائفية، وأن كل مخاوفنا قد أزيلت بخروج هذا الدستور الذى نعترف أنه ذو قيمة وجودة عالية مع تحفظنا على بعض المواد القليلة، وأيضا تحفظنا على عدم وجود نص صريح يؤكد على أهمية القطاع السياحى فى الدولة، كأحد أهم مصادر الدخل القومى. وعلى الرغم من هذا فإن النقابة العامة للسياحيين ترى أنه بهذا الدستور الجديد قد تحققت فيه نسبة كبيرة من أهدافنا لهذا نؤكد على التصويت بنعم، ومطالبة المصريين بواجبهم الوطنى بالحشد على التصويت. وتؤكد النقابة العامة للسياحيين، أن التصويت ب"نعم" للدستور سيؤدى إلى دعم مسيرة خريطة المستقبل، وأيضا ستكون رسالة للعالم الخارجى، للتأكيد أن 30 يونيه هى ثورة شعبية عبرت عن إرادة الشعب المصرى. وتؤكد النقابة أنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، حتى يكون للبلاد رئيس منتخب يدير البلاد إدارة جيدة، وأيضا أن تكون هناك فرصة للأحزاب أن تستعد استعدادا جيدا للانتخابات البرلمانية. وتعلن النقابة العامة للسياحيين، أنها ستصوت على الدستور الجديد بنعم من أجل مصلحة مصر، وذلك إيماناً منها بما تضمنه الدستور الجديد من مواد إيجابية اُستحدثت لأول مرة فى دستور 2014، وخلت منها الدساتير السابقة، مؤكدة أنه على المواطنين وضع مصلحة مصر فوق الاعتبار، وعدم الحكم على مسودة الدستور من منطلق أين مصلحتى الشخصية فى ذلك الدستور.