توقفت شركات "البالون الطائر" بالأقصر عن العمل رغم صدور قرار بتشغيلها من الفريق أحمد شفيق وزير الطيران، الأمر الذى أدى إلى تشريد 1000 عامل. أكد العاملون المتعطلون، أن أسرهم تواجه الجوع وشبح التشريد بسبب توقف شركات البالون الطائر، حيث إنها توقفت منذ 26/4/2009. وهم يناشدون المسئولين بتفعيل قرارات الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى المصرى الصادرة بشأن تشغيل شركات البالون الطائر. ومن جانبه، قال الطيار أحمد عبود، وكيل مؤسسى الاتحاد المصرى لشركات البالون الطائر، إنه قد صدر قرار من وزير الطيران المدنى بإعادة تشغيل شركات البالون الطائر والبالغ عددها 8 شركات ذلك فى اجتماع عقده الوزير مع قيادات وزارة الطيران والمجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى لمدينة الأقصر، وذلك فى يوم 4/8/2009 وأوصى الوزير خلال الاجتماع بأن تعاود رحلات البالون نشاطها خلال أسبوع من عقد الاجتماع وحتى الآن لم يتم تفعيل القرار. وأضاف عبود أن عدد السائحين من مرتادى البالون يصل عددهم إلى 1500 سائح يوميا، وبذلك يضخ فى قنوات الدخل القومى المصرى عملات صعبة تصل 200 مليون دولار سنويا. وأضاف أن شركات البالون الطائر بالأقصر والتى يبلغ عددها 8 شركات يعمل بها أكثر من 1000 أسرة من طيارين ومهندسين وعمالة فنية نادرة مهددين بالتشرد بسبب توقف الشركات، وهم يناشدون المسئولين ورئيس سلطة الطيران المدنى بتفعيل قرار وزير الطيران. وقال الخبير السياحى محمد عبد الرحيم حجاجى، إن سياحة البالون الطائر تحقق أعلى دخل قومى فى القطاع السياحى بمصر، لافتًا إلى أن جميع الشركات المصرية تحمل تراخيص وشهادات كفاءة التشغيل "aoc"، علاوة على الخبرة العالية التى يمتلكها طيارى البالون، وأوضح أن استثمارات البالون الطائر ضخمة، حيث يبلغ عددها 45 بالونًا،لافتًا إلى أن الطيران المدنى المصرى يشيد له العالم كله بكفاءته وقوته. وطالب أحمد عباس راغب رئيس لجنة السياحة بالمجلس المحلى للأقصر بتدخل الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر، بالتنسيق مع رئيس سلطة الطيران المدنى، لتنفيذ قرار الوزير وإعادة عمل شركة البالونات الطائر بالأقصر وحماية أكثر من ألف أسرة من التشرد، بعد توقفهم عن العمل للشهر الثالث على التوالى.
