مع ارتفاع أسعار الذهب وأزمة الزواج والبطالة.. انتشرت فكرة "الشبكة الصينى"، وهى تعد تعويضا للعروسة عن شبكتها، وفى نفس الوقت سعرها رخيص للغاية، فمن الممكن أن تشترى شبكة كاملة ب150 جنيها فقط. هبة محمد، صاحبة محل لبيع الذهب الصينى، قالت:"كتير من العرسان بيشتروا الدبلة والمحبس من الذهب العادى الغالى، ويكملون باقى الشبكة ذهب صينى ومش هيغرموا أكتر من 100 جنيه، يجيبوا سلسلة بتعليقتها وغويشة ولو هيجيبوا الدبلة والمحبس كمان صينى مش هتتكلف الشبكة كلها 150 جنيها، ويبقوا فرحوا من غير ما يغرموا ومحدش بيلاحظ الفرق يوم الفرح". مضيفة:"وفيه ناس بتقول إن ده ذهب صينى عادى وبعد ما بيشتروا بيزغرطوا بردوا فى المحل أهم حاجة الناس تفرح مش مهم بقى صينى ولا مش صينى". وتؤكد بائعة الذهب الصينى أن موديلاته وتصميماته أجمل من الذهب العادى قائلة: "دلوقتى فيه تصميمات دماس ولازوردى من الذهب الصينى، والجديد دلوقتى الذهب التركى، وممكن خاتم فيه يوصل سعره ل150 جنيها". أحمد مجاهد، صاحب فترينه ذهب صينى فى السيدة زينب، قال أن كثير من الشباب يلجأون للذهب الصينى فى مقتبل حياتهم، لغلاء أسعار الذهب الحقيقى، مشيرا إلى أن أسعاره تبدأ من 10 جنيهات ثمن الدبلة، والتى يمكن أن تصل ل 25 جنيها إذا كانت مزينة بفصوص، أما السلسلة بالدلاية تبدأ من 35 ل 50 جنيها، والغويشة من 25 ل 35 جنيها، أى أن الشبكة كاملة 100 جنيه أو150 على الأكثر. مضيفا:"أسعار الذهب الصينى قلت كمان عن الأول لأن البياعين انتشروا والمستوردين زادوا وكله بقى يضرب فى كله عشان يبيع". مشيرا إلى أنه يشترى بضاعته من سوق الصاغة فى الحسين أو من حارة اليهود والموسكى، وأكثر القطع جذبا للزبائن المحابس والدبل والحلقان. بينما قالت "ندى أحمد" إحدى الزبائن أنها تحب الذهب الصينى وترتديه كنوع من الإكسسوار، ولكنها لا تمانع أن تكون شبكتها من الذهب الصينى،"لو بحبه إيه المشكلة لما تبقى ذهب صينى أحسن من مفيش ودلوقتى الناس غلابة والشباب مش لاقيين شغل والعنوسة زادت فكتير بيلجأوا للشبكة الصينى"، مضيفة: "وممكن لو اشتريت شبكة غالية نحتاج الفلوس فى أى حاجة فأبيعها، الشبكة بالنسبة لى مش حاجة أساسية المهم نفرح".
