قال كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة: "إننى أثق فى الشعب التونسى العظيم سيضع الغنوشى بجوار المعزول محمد مرسى، وسيتخلصوا من النهضة الكاذبة قربيا". وأضاف: إننا إذا كنا نقبل المعونات من الدول العربية فذلك لأنهم أشقاء وطن واحد، ومصير مصر مصيرهم، وقرار أمريكا لن يؤثر على قرارت الحكومة أو الجيش المصرى، وستظل مصر وجيشها صامدا لن يخضع لأى أحد مهما كان". وأضاف أبوعيطة، خلال كلمته بمؤتمر تيار الاستقلال لمطالبة رئيس الجمهورية بالاستغناء عن المعونة الأمريكية نهائيا "إن الجيش المصرى يراهن على كرامة المصريين وقوتهم ورفضهم أى تدخل فى شئون مصر"، مؤكدا أن أمريكا تريد لمصر الخراب ولا تريد أن تمضى مصر فى خارطة الطريق. وبعث أبوعيطة رسالة إلى أمريكا قائلا: "ما الذى وصل إلى الشعب المصرى من معونتكم الشعب المصرى لم ير هذه المعونة رأى فقط الخراب والفقر والدمار معوناتكم خدوها الحرمية بداية من مبارك وحتى مرسى ولم نستفد منها ولم يشعر الشعب المصرى بها على الإطلاق فمع السلامة ومش عايزنها والمعونة تحت جزمتنا". وقال الشيخ علوى أمين ممثل عن الأزهر الشريف: "إن ألف معونة لن تعطى الشعب المصرى حقه الذى لم يرى منها شىء، والحمد لله أن غَرُب "المصلحجية" عن بلادنا وليتهم بعدوا منذ زمان". ووجه "أمين" رسالة إلى الغنوشى قائلا: "أنت ومرسى شىء واحد هدفكم مصالحكم الشخصية ونحن وقعنا على استمارة امنع معونة منذ 30 يوينو، كما وقعنا أنا وأخى القمس بولس عويضة على استمارة السيسى رئيس الجمهورية". واستنكر القمس بولس عويضة ممثل الكنيسة، بمؤتمر تيار الاستقلال قرار أمريكا بوقف المعونة جزئيا ووجه عويضة رسالة إلى أمريكا قائلا: "لم نكن نحتاج مساعدتكم أبدا ولم نستفد منها فى أى وقت". ووجه عويضة رسالة إلى الغنوشى رئيس التونسى قائلا: "لو صعبان عليك مرسى إحنا هنبعتهولك هدية بس بعد ما يتحاكم وستكون مثله قريبا وتمرد شايفة شغلها كويس أوى وبكره تندم".
