دشن مجموعة من الشباب حملة توقيعات شعبية مليونية بعنوان "امنع معونة"، لجمع توقعيات المواطنين لرفض المعونة الأمريكية لمصر، وتسليم تلك التوقيعات فور وصولها إلى مليون توقيع، إلى الرئيس القادم، على أن تشرع الحملة في جمع مليون جديد، بعد تسليم المليون الأول للرئيس القادم، لالزامه بالرغبة الشعبية للمواطنين الموقعين لصالح الحملة في رفض المعونة الأمريكية لمصر. وتشمل استمارة الحملة التي يجري جمع التوقيعات عليها، عبارات "مصر غنية بشعبها وثرواتها وموقعها تاريخها ومش مستنية معونة تذلها"، و"امنع معونة علشان مصر يبقى قرارها من راسها، وعلشان مصر تقدر تتحكم في اقتصادها، وعلشان مصر ما تبقاش عينها مكسورة، علشان مانكلش لقمة مسمومة من أمريكا، علشان أمريكا ترفع إيدها عن جيشنا الوطني، علشان أمريكا ما تتحكمش في بلدنا"
وجاء في الاستمارة نص الاقرار الذي يوقع عليه المواطنين كالتالي : أقر أنا الموقع أدناه برفضي للمعونة الأمريكية المسمومة وأطالب الرئيس القادم بالالتزام بهذا المطلب الشعبي وتخليص مصر من التبعية لمريكا وتحرير القرار الوطني".
وقال محمد شرف أحد منسقي حملة "امنع معونة" إن الحملة هدفها جمع توقيعات شعبية مليونية، وتسليمها إلى رئيس الجمهورية ليستند إليها في رفض المعونة الأمريكية ويكون مدعوما بغطاء شعبي قوى وموثق في رفض المعونة الأمرييكية التي تتحكم في القرار الوطني، وأكد شرف أن تخلص مصر من مذلة المعونة الأمريكية هو تحرير للوطن من التبعية الأمريكية، ورفع يد البيت الأبيض عن مصر.
وقال محمد فاروق أحد منسقى الحملة إن الفترة الأخيرة بعد الثورة شهدت تدخلا أمريكيا فاضحا في الشأن الداخلي المصري بعد الثورة، ودعمت وصول الاخوان للسلطة، من أجل حماية المصالح الأمريكية والاخوانية على حساب الثورة والمصالح الوطنية، إضافة إلى تحكم الولاياتالمتحدة وسفيرتها في السياسات الاقتصادية والقرار الوطني، بعد وصول محمد مرسي للحكم مستندة إلى ما قدمته من دعم للاخوان للوصول للسلطة، وما تقدمه للحكومة المصرية من معونة مسمومة، أصبح الشعب المصري الحر في غنى عنها، وقادر على الاستغناء عنها، وكما قال الزعيم جكال عبدالناصر للامريكان "معونتكم ع الجزمة" نقول للأمريكان اليوم أيضا "معونتكم مرفوضة".