واصل عمال وأصحاب مصنع "أمان " لتعبئة المياه المعدنية بواحة سيوة إعتصامهم داخل المصنع إحتجاجا على القرار الإدارى من جهة سيادية بإغلاق المصنع رغم سلامة موقف المصنع وعدم مخالفة عقد المشروع مع إدارة الاستثمار أو التصاريح والتراخيص من الجهات المعنية. وانضمت أسر العمال للاعتصام فى يومه الرابع ورفعوا الافتات المنددة بقرار إغلاق المصنع قبل مرور عام من بدء عمله، كما رفعوا لافتات طالبوا فيها الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذ المصنع وإنقاذهم وأسرهم من التشرد. وصرح أحمد حبون صاحب المصنع، بأنه لا توجد أية مخالفة تستدعى إغلاقه ووصف القرار بأنه جائر، وأن الشركة المالكة للمصنع لم تخالف شروط التعاقد مع إدارة الاستثمار وحصلت على جميع الموافقات والتراخيص من الجهات المعنية. وطالب بتدخل المسئولين لإنقاذ المصنع الذى تكلف 35 مليون جنيه وتمت الاستعانة بالخبرات الإيطالية فى تنفيذه، ويعمل به أكثر من 300 عامل بخلاف العمالة غير المباشرة. كما أكد أنه التزم بكل الاشتراطات الخاصة بالمشروعات الإستثمارية وإذا كان هناك مخالفة أو اختلاف بين محافظة مطروح والجهات الأخرى، فلا يجب أن أتحمله أنا وشركائى فى المصنع وإنما تتحمله المحافظة، وتلك الجهات التى انتظرت حتى ننتهى من المشروع بتكلفته الكبيرة ثم يتم تعطيل إنتاجه فى الوقت الذى ينادى فى الرئيس مبارك والحكومة بدعم الاستثمارات الخاصة. يذكر أن ملاك المصنع من أبناء إحدى قبائل واحة سيوة ومعظم العاملين به من أبناء الواحة كما أن اسم المصنع "أمان" باللغة السيوية يعنى "مياه".