أعلن مسئولون فى الفلبين اليوم الثلاثاء، أن عشرة عمال فلبينيين كانوا بين المدنيين الذين قتلوا فى حادث تحطم مروحية روسية الصنع جنوبأفغانستان قبل يومين. وأشار إستيبان كونيخوس وكيل وزارة الشئون الخارجية إلى أن دبلوماسيين فلبينيين قد وصلوا إلى العاصمة الأفغانية (كابول) قادمين من باكستان للمساعدة فى التعرف على جثث الضحايا وإعادتهم إلى البلاد. ونقلت شبكة "إن بى سى" الأمريكية عن كونيخوس قوله، إنه سيتم إبلاغ ذوى هؤلاء الضحايا بنبأ وفاتهم اليوم الثلاثاء. وكان العمال الفلبينيون، الذين لقوا حتفهم فى حادث تحطم المروحية أمس الأول الأحد، يعملون فى قاعدة تابعة لقوات حلف شمال الأطلسى (ناتو) جنوبأفغانستان منذ عدة سنوات. يذكر أن حركة طالبان قد أعلنت أمس، الاثنين، مسئوليتها عن إسقاط مروحية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى إقليم قندهار الواقع جنوبىأفغانستان. وقال المتحدث باسم الحركة قارئ يوسف أحمدى، "إن مسلحى الحركة أطلقوا النار على طائرة تابعة لحلف الناتو وأسقطوها وقتلوا عددا من الجنود كانوا بداخلها". وتعد هذه الطائرة المقاتلة الثانية التى تتحطم فى مطار قندهار جنوبىأفغانستان خلال الآونة الأخيرة، حيث لقى 16 شخصاً حتفهم، فيما أصيب خمسة آخرون عندما تحطمت مروحية مدنية أمس الأحد، فى المطار.