أعلنت الحكومة فى الصومال حالة الطوارئ، بعد أن دعا رئيس البرلمان دول الجوار لتدخل عسكرى عاجل لإنقاذ الحكومة مع تصاعد حدة القتال فى مقديشيو، واقتراب مقاتلى حركة الشباب المجاهدين من القصر الرئاسى. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الأحد، عن مجلس الوزراء الصومالى قوله، فى بيان، "وافقت الحكومة الصومالية بالإجماع على إعلان حالة الطوارئ فى البلاد". وقد جدد وزير الإعلام الصومالى فرحان على محمود دعوته المجتمع الدولى إلى التدخل لنجدة الصومال وتخليصه من "المقاتلين الأجانب وتنظيم القاعدة". وردت أثيوبيا على لسان وزير الاتصالات الإثيوبى بيركيت سيمون، أنها تطالب بتفويض دولى لأديس أبابا للتدخل فى الصومال، وأضاف وزير الاتصالات الإثيوبى أن أديس أبابا لن تتدخل لمساعدة الحكومة الصومالية دون تفويض دولى، لكنه فى نفس الوقت أكد دعم بلاده المستمر لحكومة مقديشيو. وقال إن أى فعل مستقبلى سيكون وفق قرارات المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن مناشدة الصومال كانت موجهة إلى المجتمع الدولى كله وليس دول الجوار فقط. وطالب الوزير، المجتمع الدولى، برد حاسم واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لإعادة السلام الشامل فى الصومال وتحريره من "الإرهابيين".